حديث نهى عن المزابنة والمزابنة اشتراء الثمر بالتمر كيلا والكرم بالزبيب كيلا

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمر

«نهَى عن المُزابَنةِ والمزابنةُ اشتراءُ الثمرِ بالتمرِ كيلًا والكرمُ بالزبيبِ كيلًا»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمر
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 6/243 - أخرجه البخاري (2171)، ومسلم (1542)، والنسائي (4533)، وابن ماجه (2265)، وأحمد (4528) واللفظ له

شرح حديث نهى عن المزابنة والمزابنة اشتراء الثمر بالتمر كيلا والكرم بالزبيب كيلا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن المُزابَنَةِ ، أن يَبيعَ ثمرَ حائطِه وإن كان نخلًا بتمرٍ كيلًا ، وإن كان كرمًا أن يَبيعَه بزبيبٍ كيلًا ، وان كان زرعًا أن يبيعَه بكيلِ طعامٍ ، نهى عن ذلك كلِّه.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 4563 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 2205 )، ومسلم ( 1542 )، والنسائي ( 4549 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 2265 )، وأحمد ( 4528 )



لَمَّا جاء الإسلامُ نظَّمَ المُعاملاتِ بين النَّاسِ، وخاصَّةً في الأموالِ؛ حتَّى يَنزِعَ أسبابَ الشِّقاقِ والاختلافِ، فنَهى عن الغَررِ والجَهالةِ في البُيوعِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "نَهى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن المُزابَنةِ؛ أنْ يَبيعَ ثمَرَ حائطِه"، أي: ثَمَرَ بُستانِه أو مَزرعتِه، "وإنْ كان نخْلًا بتمْرٍ كَيلًا"، أي: إنْ كانت ثمرةَ نخْلٍ، وهو الرُّطبُ على رُؤوسِ النَّخلِ، فلا يَبِيعُه بتمْرٍ يابسٍ كَيلًا، أي: بكذا وسْقًا من تمْرٍ، "وإنْ كان كرْمًا"، أي: عِنبًا، "أنْ يَبيعَه بزَبيبٍ كَيلًا"، أي: يأخُذَ زَبيبًا بكيلٍ مُحدَّدٍ مُقابلَ العنبِ غيرِ النَّاضجِ وغيرِ المعروفِ مِقدارُه، والزَّبيبُ: هو العِنبُ المُجفَّفُ، "وإنْ كان زرعًا أنْ يَبيعَه بكَيلِ طعامٍ"، أي: وكذلك لا يَبيعُ الزَّرعِ في سُنبلِه بحِنْطةٍ صافيةٍ كَيلًا؛ "نَهى عن ذلك كلِّه"، والمَقصودُ: أنَّه نهى عن بَيعِ الثَّمرِ في رُؤوسِ النَّخلِ والشَّجرِ، وعن بَيعِ الزُّروعِ جُزافًا قبْلَ أنْ تنضُجَ دونَ كَيلٍ، وأنْ يأخُذَ مُقابلَ ثمَرِه غيرِ النَّاضجِ قدْرًا معلومًا من الثِّمارِ القديمةِ المخزونةِ، ولكنْ عليه أنْ ينتظِرَ حتَّى ينضُجَ الثَّمرُ، ويجمَعَه ويَكيلَه، ويعرِفَ مِقدارَه، ثمَّ يَبيعَه كيف شاء، بما أحَلَّ اللهُ من البُيوعِ؛ حتَّى لا يقَعَ في الغَررِ والجَهالةِ، فربَّما فسَدَ أو تلِفَ، وربَّما زاد قدْرُه أو نقَصَ عمَّا تَمَّ الاتِّفاقُ عليه.
وفي الصَّحيحَينِ: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم رَخَّصَ في بَيعِ العَرايا"، والعَرايا جمْع عَريَّة، وهي النَّخلةُ، هو نَوعٌ من أنواعِ البُيوعِ، ومعناه: أنْ يَبيعَ الرُّطبَ على النَّخلِ بتمر على الأرضِ،  أو العِنبَ على الشَّجرِ بخَرْصِه-أي: بمِقدارِه - مِن الزَّبيبِ، على أنْ يكونَ ذلك خَمسةَ أَوسقٍ فما دُونَ ذلك، وسُمِّيَ ببيعِ العرايا؛ لأنَّ النخلةَ يَعرُوها -أي: يُعطيها- مالكُها لرَجُلٍ مُحتاجٍ إلى أكْلِ ثَمرتِها مُدَّةً معيِّنةً، وقيل: لأنَّ هذِه النخلةَ عَرِيتْ عن حُكمِ باقي البُستانِ، حيثُ تَخلَّى صاحبُها عنها من بَينِ سائرِ نخْلِه، وهذا البيعُ مُستثنًى مِن بَيعِ المزابنةِ المنهيِّ عنه.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن البُيوعِ الَّتي فيها جَهالةٌ وغَررٌ كالمزابنةِ وما شابَهها مِن البُيوعِ؛ لِمَا يُورِثُ ذلِك من الشَّحناءِ والبَغضاءِ، والحِقدِ والحسدِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الاستذكارالعائد في هبته كالكلب يعود في قيئه
مسند أحمد تحقيق شاكرأن ابن عمر كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا ويسند ذلك إلى رسول الله صلى
مسند أحمد تحقيق شاكرما يلبس المحرم من الثياب وقال سفيان مرة ما يترك المحرم من
مسند أحمد تحقيق شاكركيف يصلى بالليل قال ليصل أحدكم مثنى مثنى فإذا خشى الصبح فليوتر
مسند أحمد تحقيق شاكرسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضب فقال لا آكله
مسند أحمد تحقيق شاكركنت جالسا عند عبد الله بن عمر فجئت سعيد بن المسيب وتركت عنده
إرواء الغليلقال الله تعالى ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار
مسند أحمد تحقيق شاكرمن سألكم بالله فأعطوه ومن استعاذكم بالله فأعيذوه ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه
مسند أحمد تحقيق شاكررمقت النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين أو خمسا وعشرين مرة
مسند أحمد تحقيق شاكركنت عند ابن عمر فقمت وتركت رجلا عنده من كندة فأتيت سعيد بن
المقاصد الحسنةإذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة
الاستذكارإذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه ويسوءه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب