حديث دخل النبي مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث جابر بن عبدالله

«دخلَ النبي ُّمكةَ يوم َالفتح ِوعليه عِمَامَةٌ سوداءُ»

عارضة الأحوذي
جابر بن عبدالله
ابن العربي
صحيح

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 4/194 - أخرجه مسلم (1358)، وأبو داود (4076)، والترمذي (1735) واللفظ له، والنسائي (5345)، وابن ماجه (2822)، وأحمد (14947)

شرح حديث دخل النبي مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَقالَ قُتَيْبَةُ: -[ وفي رواية ]: دَخَلَ يَومَ فَتْحِ مَكَّةَ- وَعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ بغيرِ إحْرَامٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1358 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَرقُبون أحوالَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ليَتعلَّموا منه، وخاصَّةً في المُلِمَّاتِ، كالحربِ والغزْوِ، ونَقَلوا كل ذلك لمَن بعْدَهم، ووَصَفوا هيْئتَه ومَلابسَه وجميعَ أحوالِه.
وفي هَذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ الجَليلُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم دَخلَ مَكَّةَ يومَ الفَتحِ الَّذي وقَعَ في العامِ الثَّامنِ مِن الهجرةِ، وَكان يَلبَسَ في ذلكَ اليومِ على رأسِه عِمامةً سَوداءً، فلَم يَكُنْ حينئِذٍ مُحرِمًا بمَلابسَ أو بِنيَّةِ الإحرامِ في هَذا اليومِ؛ لأنَّه لم يُرِدْ نُسكًا، بلْ أراد فتْحَ مكَّةَ.
وفي الصَّحيحينِ: عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِي اللهُ عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم دخَلَ عامَ الفتحِ وعلى رأسِه المِغفَرُ»، فيَحتمِلُ أنْ يكونَ المِغفَرُ فوقَ العِمامةِ؛ وِقايةً لرَأْسِه المكرَّمِ مِن صَدَأِ الحديدِ، أو كانت العِمامةُ فوقَ المِغفَرِ، أو كان أوَّلَ دُخولِه على رَأسِه المِغفَرُ، ثمَّ أزالَهُ ولَبِسَ العِمامةَ بعْدَ ذلك، فحَكى كلٌّ منهما ما رآهُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عارضة الأحوذيإن أحسن ما غير به الشيب الحناء والكتم
عارضة الأحوذيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم فتح مكة بتغيير شيب
فتح القديرإن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام فأنزل منه
عارضة الأحوذيجاء رجل من فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول
عارضة الأحوذيأن النبي عليه السلام قال في سجوده اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك
إرواء الغليلأن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة في أعمالكم
إرواء الغليلعن ابن مسعود و قد سئل عن بنت و بنت ابن و أخت
إرواء الغليللا نذر في معصية و كفارته كفارة يمين
عارضة الأحوذيإني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها
عارضة الأحوذياتق الله حيث كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
عارضة الأحوذيلا وصية لوارث
عارضة الأحوذيأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع أذانا أمسك وإلا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب