حديث أنه كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح والظهر ويقصر في الثانية

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث -

«أنه كان يُطَوِّلُ في الركعةِ الأُولَى من صلاةِ الصبحِ والظهرِ ويُقَصِّرُ في الثانيةِ»

عارضة الأحوذي
-
ابن العربي
ثابت

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 1/345 -

شرح حديث أنه كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح والظهر ويقصر في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِن صَلَاةِ الظُّهْرِ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وسُورَتَيْنِ يُطَوِّلُ في الأُولَى، ويُقَصِّرُ في الثَّانِيَةِ ويُسْمِعُ الآيَةَ أَحْيَانًا، وكانَ يَقْرَأُ في العَصْرِ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ وسُورَتَيْنِ، وكانَ يُطَوِّلُ في الأُولَى، وكانَ يُطَوِّلُ في الرَّكْعَةِ الأُولَى مِن صَلَاةِ الصُّبْحِ، ويُقَصِّرُ في الثَّانِيَةِ.
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 759 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 759 )، ومسلم ( 451 )



الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، وقد بَيَّن النبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيفيَّتَها قولًا وعمَلًا، وقد حرَص الصَّحابةُ على تتبُّعِ هَديِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ، ونقْلِ ذلك لِمَن بعْدَهم.
وفي هذا الحديثِ تَوضيحٌ لبعضٍ مِن صِفةِ صَلاتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي قِراءاتُه في الصَّلواتِ، حيثُ يَروي أبو قَتادةَ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقرأُ في الرَّكعتَينِ الأُولَيَيْنِ مِن صلاةِ الظُّهرِ في كلِّ ركعةٍ منهما بفاتحةِ الكتابِ، وسورةٍ معها، وكان يُطوِّلُ في الرَّكعةِ الأُولى بالقِراءةِ أكثَرَ، ويُقصِّرُ في الثَّانيةِ بالقِراءةِ أقَلَّ مِن قِراءةِ الرَّكعةِ الأُولى، وفي بعضِ الأحيان كان مَن خَلْفَه يَسمَعُ قِراءتَه فيها، فكانوا يَعرِفون قِراءتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برغمِ كَونِها سرِّيَّةً؛ لأنَّه كان يُسمِعُهمُ الآيةَ أحيانًا، فتُعرَفُ بذلك قِراءتُه، وأحيانًا كانوا رَضيَ اللهُ عنهم يَعرِفون قراءتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باضْطِرابِ لِحْيتِه وحرَكتِها، كما في روايةِ البُخاريِّ مِن حديثِ خَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ رَضيَ اللهُ عنه.
وكذا في صلاتَيِ العصرِ والصُّبحِ؛ يَقرأُ في الرَّكعتَينِ الأُولَيَيْنِ في كلِّ ركعةٍ منهما بفاتحةِ الكِتابِ، وسورةٍ معها، وكذا كان يُطوِّلُ في الرَّكعةِ الأُولى منهما، ويُقصِّرُ في الثَّانيةِ؛ لأنَّ النَّشاطَ في الأُولى يكونُ أكثَرَ، فناسَبَ التَّخفيفُ في الثَّانيةِ؛ حذَرًا مِن الملَلِ.
وأمَّا مِقدارُ ما كان يَقرأُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ صلاةٍ: فقدْ كان يَقرَأُ في الصُّبحِ والظُّهرِ بطُوالِ المُفَصَّلِ، ويُطيلُ في الصُّبحِ أكثرَ مِن إطالَتِه في الظُّهرِ، وفي العِشاءِ والعَصرِ بأوساطِه، وفي المغرِبِ بقِصارِه.
والمُفَصَّلُ مِن القُرآنِ هو مَجموعةٌ مِن السُّوَرِ، تَنتهي بسُورةِ النَّاسِ، واختُلِف في بِدايتِه؛ فقيل: إنَّه يَبدَأُ مِن سورةِ الحُجراتِ إلى آخِرِ القُرآنِ، وقيل: يَبدأُ مِن الجاثيةِ، أو مِن مُحمَّدٍ، أو مِن ( ق )، أو مِن الفتحِ، أو مِن الصَّافَّاتِ، أو مِن الصَّفِّ، وقيل غيرُ ذلك.
وسُمِّيَ مُفَصَّلًا؛ لِكَثرةِ الفَصْلِ بينَ سُوَرِه بالبَسملةِ، وقيل: لقِصَرِ أعدادِ سُوَرِه مِن الآياتِ، أو لِقِلَّةِ المنسوخِ فيه، وقيل غيرُ ذلك.
وفي الحديثِ دَلالةٌ على أنَّ الرَّكعةَ الأُولى في كلِّ الصَّلَواتِ تكونُ أطْوَلَ مِن الثَّانيةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عارضة الأحوذيإن من مات يشرك بالله دخل النار وحرم الله عليه الجنة ومأواه النار
عارضة الأحوذيبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث فقال إن وجدتم فلانا
عارضة الأحوذيمن جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه
عارضة الأحوذيإن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو
عارضة الأحوذيإن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني
عارضة الأحوذيسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدور المجوس فقال أنقوها غسلا
إرواء الغليلإن الله حرم من الرضاع ما حرم من النسب
إرواء الغليلقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لغيلان بن سلمة حين أسلم وتحته
إرواء الغليلأسلمت وعندي ثمانية نسوة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له
تعجيل المنفعةقصة امرأة صفوان بن المعطل وجاءت تشكوه يعني حديث جاءت امرأة
حديث شريف
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب