حديث إذا أراد الله عز وجل بأمة خيرا قبض نبيها قبلها

أحاديث نبوية | الكامل في الضعفاء | حديث أبو موسى الأشعري

«إذا أراد اللهُ عزَّ وجلَّ بأمَّةٍ خيرًا قبض نبيَّها قبلَها»

الكامل في الضعفاء
أبو موسى الأشعري
ابن عدي
طريقه حسن ورواه ثقات

الكامل في الضعفاء - رقم الحديث أو الصفحة: 2/246 - أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/63)

شرح حديث إذا أراد الله عز وجل بأمة خيرا قبض نبيها قبلها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ إذا أرادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ مِن عِبادِهِ، قَبَضَ نَبِيَّها قَبْلَها، فَجَعَلَهُ لها فَرَطًا وسَلَفًا بيْنَ يَدَيْها، وإذا أرادَ هَلَكَةَ أُمَّةٍ، عَذَّبَها ونَبِيُّها حَيٌّ، فأهْلَكَها وهو يَنْظُرُ، فأقَرَّ عَيْنَهُ بهَلَكَتِها حِينَ كَذَّبُوهُ وعَصَوْا أمْرَهُ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2288 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



اللهُ سُبحانَه وتَعالَى حَكيمٌ عَليمٌ، وقدْ أرسَلَ الرُّسلَ والأنبياءَ لهِدايةِ النَّاسِ، ولكنَّ منهم مَن آمَنَ ومنْهم مَن كَفَر، كما أخبَرَنا بذلك القرآنُ الكريمُ، وكان عاقبةُ الَّذين آمَنوا باللهِ ورُسلِه خَيرًا عندَ اللهِ، أمَّا الَّذين كَفَروا فكانت عاقبتُهم سُوءًا في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أَرادَ رَحمةَ أُمَّةٍ مِن عِبادِه الَّذين أجابوا دَعوةَ نَبيِّهم وصَدَّقوه، فأراد بَقاءَها وحَياتَها بعْدَ نَبيِّها، قَبَضَ وأَماتَ نَبيَّها الَّذي أرسَلَه لها قبْلَها وقبْلَ إهلاكِها، فجَعَلَه اللهُ لها «فَرطًا وسَلَفًا بين يَديها»، أي: سابقًا ومُقدَّمًا وشَفيعًا، حينَ ماتَ راضيًا عنها.
وأخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إِذا أَرادَ اللهُ عزَّ وجلَّ «هَلَكَةَ أُمَّةٍ» ودَمارَها، عَذَّبَها بنَوعٍ مِن عُقوباتِه في الدُّنيا ونَبيُّها حيٌّ مُقيمٌ بيْن أَظهُرِهم، فأَهلَكَها وهو يَنظُرُ إليها وإلى العذابِ النَّازلِ بها، أَو إلى قُدرةِ خالقِها لتَكذيبِهم رِسالتَه ودَعْوتَه، كَما وَقعَ لنُوحٍ معَ قومِه حِين أغرَقَهم اللهُ بالطُّوفانِ، وغَيرِه منَ الأَنبياءِ؛ فأَقرَّ اللهُ عَيْنَهُ، أي: أدخَلَ على نَبيِّه ما يَشفي غَيظَه بِسَببِ هَلاكِها وأراحَه مِن فَسادِهم وشِركِهم، حينَ كذَّبوه وخالَفوا ما أَمرَهم بِه.
وفي الحديثِ: تَبشيرُ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى للأُممِ الَّتي يَموتُ نبيُّها قبْلَها بشَفاعتِه لأُمَّتهِ ووَساطتِه لَهم عندَ رَبِّهم.
وفيه: إشارةٌ إلى رَحمةِ الله تعالَى بهذه الأمَّةِ وتَبشيرِها وفَضلِها؛ حيثُ كان قَبْضُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَحمةً لهم، كما كان بَعْثُه كذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الناسخ والمنسوخعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال الكهف وبنو إسرائيل
الفتوحات الربانيةمن قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له
الفتوحات الربانيةعن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه يا أبت إني أسمعك
الفتوحات الربانيةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع
الفتوحات الربانيةأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أخذ مضجعه الحمد لله
الإلمام بأحاديث الأحكامرفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى
الإلمام بأحاديث الأحكاملا يبولن أحدكم في الماء الدائم ولا يغتسل فيه من الجنابة
الإلمام بأحاديث الأحكاميا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى
مسند أحمد تحقيق شاكرالعمرى لمن أعمرها والرقبى لمن أرقبها والعائد في هبته كالعائد في قيئه
البدر المنيرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره
مسند أحمد تحقيق شاكرصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى بيت المقدس ستة عشر
البدر المنيركان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى من صلاة الجمعة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب