حديث من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث معاذ بن جبل

«مَن قاتل في سبيلِ اللهِ من رجلٍ مسلمٍ فواقَ ناقةٍ وجبت له الجنةُ ومن جُرِح جرحًا في سبيلِ اللهِ أو نُكِب نكبةً فإنها تجيءُ يومَ القيامةِ كأغزرِ ما كانت لونُها الزعفرانُ وريحُها كالمسكِ»

عارضة الأحوذي
معاذ بن جبل
ابن العربي
صحيح

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 4/137 - أخرجه أبو داود (2541)، والنسائي (3141)، وأحمد (22014) باختلاف يسير، والترمذي (1657) واللفظ له، وابن ماجه (2792) مختصراً.

شرح حديث من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن قاتلَ في سبيلِ اللَّهِ فُواقَ ناقَةٍ فقد وجبَت لَه الجنَّةُ ومَن سألَ اللَّهَ القتلَ من نفسِهِ صادقًا ثمَّ ماتَ أو قُتِلَ فإنَّ لَه أجرَ شَهيدٍ ومن جُرِحَ جرحًا في سبيلِ اللَّهِ أو نُكِبَ نَكْبةً فإنَّها تجيءُ يومَ القيامةِ كأغزَرِ ما كانَت لونُها لونُ الزَّعفرانِ وريحُها ريحُ المِسكِ ومن خرجَ بهِ خُرَّاجٌ في سبيلِ اللَّهَ فإنَّ عليهِ طابعَ الشُّهداءِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2541 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 2541 ) واللفظ له، والترمذي ( 1654، 1657 ) مفرقاً، والنسائي ( 3141 )، وأحمد ( 22014 ) باختلاف يسير، وابن ماجه ( 2792 ) مختصراً.



جعَل اللهُ لِمَن يُقتَلُ في سَبيلِه أو يُجرَحُ أجرًا عظيمًا، وفي ذلك يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن قاتَل في سبيلِ الله أي: خرَج مُجاهِدًا الكُفَّارَ وأعداءَ الدِّينِ "فُوَاقَ ناقةٍ"، أي: مِقدار الوقتِ الَّذِي يكونُ بينَ الحَلْبَتَيْنِ، أي بينَ أن يُمسِكَ الضَّرعَ فيَعصِرَه ثُمَّ يَعصِرَه مرَّةً ثانيةً، والمُرادُ به: الوقتُ القليلُ، "فقد وَجَبت له الجنَّةُ"، أي: كان حقًّا على الله عزَّ وجلَّ أن يُدخِلَه الجنَّةَ.
"ومَن سأَل الله القَتْلَ مِن نفسِه صادقًا"، أي: طَلَب الشَّهادَةَ في سبيلِ الله مِن قلبِه وأَخْلَصَ لها ولم يَقدِرْ عليها، "ثُمَّ مات أو قُتِل" بدون سَببٍ مِن أسبابِ القِتالِ في سبيلِ الله، "فإنَّ له أجرَ شهيدٍ"، أي: فإنَّ الله عزَّ وجلَّ يُعطِيه أجرَ الشَّهِيدِ كاملًا بتلك النِّيَّةِ.
"ومَن جُرِح جُرْحًا في سبيلِ الله أو نُكِبَ نَكْبَةً" والنَّكبَةُ بمعنَى الجُرحِ، وقيل: إنَّ الجُرحَ ما أُصِيب به مِن العَدُوِّ، والنَّكْبَةَ ما أصابَ به نفْسَه عن غيرِ قَصْدٍ، "فإنَّها تَجِيءُ"، أي: هذا الجُرحُ أو تِلكَ النَّكبةُ "يومَ القِيامَةِ كأَغْزَرِ ما كانت"، أي: يكونُ سَيَلانُ الدَّمِ منها كأَبْلَغِ ما يكونُ، "لَوْنُها لونُ الزَّعْفَرَانِ"، أي: أَحْمَرُ يَمِيلُ إلى الصُّفْرَةِ، والزَّعْفَرَانُ: نباتٌ ذو لَوْنٍ ورائحةٍ طيِّبةٍ، "ورِيحُها رِيحُ المِسْكِ.
ومَن خرَج به خُرَاجٌ" يَعنِي: القُروحَ والدَّمَامِلَ الَّتِي تُصِيبُ البَدَنَ، وكانتْ إصابتُه بالخُرَاجِ بسببِ قِتالِه "في سبيلِ الله، فإنَّ عليه طابَعَ الشُّهداءِ"، أي: كان ذلك الخُرَاجُ كأنَّه خاتَمٌ مختومٌ به يَدُلُّ على أنَّه مِن الشُّهداء حينَ يُوافِي اللهَ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ .
وفي الحديثِ: الحثُّ على الجهادِ وبَذلِ النَّفسِ في سبيلِ الله عزَّ وجلَّ، والترغيبُ في ذلك؛ لعِظَمِ ثوابِه.
وفيه: أنَّ مَن جعَل نِيَّتَه في عَملِ شَيءٍ خالصةً لوجهِ الله، أعطاه اللهُ أجرَ ذلك العَملِ وإنْ لم يفعَلْه..

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
القبسأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا
الفتوحات الربانيةلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين
الفتوحات الربانيةما من مسلم يبيت وهو على ذكر الله تعالى طاهرا فيتعار من الليل
الفتوحات الربانيةكان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه
الفتوحات الربانيةمن قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة
الفتوحات الربانيةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال
الفتوحات الربانيةعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الفتوحات الربانيةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الجمعة سبح
الفتوحات الربانيةأنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما كبر قال الله أكبر
الفتوحات الربانيةقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة
الفتوحات الربانيةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر الصلاة
الفتوحات الربانيةمن قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب