حديث ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وثلاثون خلفة وذلك عقل العمد

أحاديث نبوية | الإلمام بأحاديث الأحكام | حديث [جد عمرو بن شعيب]

«من قتل متعمدًا دفع إلى أولياءِ القتيلِ ، فإن شاؤوا قتلُوه ، وإن شاؤوا أخذوا الدَّية وهو : ثلاثونَ حِقَّةً ، وثلاثون جذَعةً ، وثلاثون خَلِفةً ، وذلك عقلُ العمدِ ، وما صالحوا عليه فهو لهم ، وذلك تشديدٌ في العقلِ»

الإلمام بأحاديث الأحكام
[جد عمرو بن شعيب]
ابن دقيق العيد
[اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث

الإلمام بأحاديث الأحكام - رقم الحديث أو الصفحة: 2/730 -

شرح حديث من قتل متعمدا دفع إلى أولياء القتيل فإن شاؤوا قتلوه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من قتل مُتعمِّدًا دُفعَ إلى أولياءِ المقتولِ فإنْ شاؤوا قَتلوا، وإنْ شاؤوا أخذوا الدِّيةَ، وهي ثلاثونَ حِقَّةً، وثلاثونَ جذَعةً، وأربعونَ خلِفةً، وما صالحوا عليهِ فهو لهمْ .
وذلكَ لتشديدِ العقلِ
الراوي : [ جد عمرو بن شعيب ] | المحدث : الترمذي
| المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1387 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب



قَتْلُ المؤمِنِ بغَيرِ حقٍّ مِن أعظَمِ الذُّنوبِ، وأكبَرِ الكبائرِ، وأعظَمِ الآثامِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد بيَّن الشرعُ حَدَّ مَن يُقتَلُ مؤمنٌ ظُلمًا، وجَعَل استيفاءَ الحقِّ لأولياءِ المقتولِ، كما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في هذا الحديثِ: "مَن قتَل مؤمِنًا مُتعمِّدًا"، أي: أيُّ أحدٍ قتَل رجُلًا مؤمِنًا عن عَمدٍ وقصدٍ، ظُلمًا وعُدوانًا، "دُفِع إلى أولياءِ المقتولِ"، أي: دُفِع هذا القاتِلُ إلى أهلِ المقتولِ فيَأخُذونه ويَنظُرون في أمْرِه، "فإن شاؤوا قَتَلوا"، أي: فإنْ رأى أهلُ المقتولِ أن يَقتُلوا هذا القاتِلَ قتَلوه بالقِصاصِ، "وإن شاؤوا أخَذوا الدِّيَةَ"، أي: وإنْ رَضِي أهلُ المقتولِ أن يَأخُذوا الدِّيَةَ أخَذوها بدَلًا مِن القِصاصِ، "وهي"، أي: ومقدارُ الدِّيةِ: "ثَلاثون حِقَّةً"، والحِقَّةُ هي النَّاقةُ الَّتي استَكمَلَت ثَلاثَ سِنين، وسُمِّيَت النَّاقةُ الَّتي بلَغَت ثلاثَ سِنين حِقَّةً؛ لأنَّها استحقَّت الوَطْءَ والحمْلَ، "وثَلاثون جَذَعةً"، والجذَعةُ هي النَّاقةُ الَّتي استَكمَلَت أربعَ سِنين ودخَلَت في السَّنةِ الخامسةِ، وسُمِّيَت بالجذَعةِ لأنَّها جَذَعَت مُقدَّمَ أسنانِها أي: كُسِرَت وسقَطَت، "وأربَعون خَلِفةً"، أي: وأربَعون ناقةً حوامِلَ، في بُطونِها أولادُها، وسُمِّيَت بذلك كِنايةً عن الخَلِفِ وهو المخاضُ والولادةُ.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "وما صالَحوا عليه فهو لهم"، أي: وما اتَّفَق عليه أهلُ المقتولِ فهو لهم جائزٌ؛ فربَّما صالَحوا أو عفَوْا، فكلُّ ذلك جائزٌ لهم؛ "وذلك لتَشْديدِ العَقْلِ"، أي: تشديدًا لأمرِ الدِّيةِ وتَعظيمًا لأمرِ القتلِ، وعدمِ التَّهاونِ فيه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الإلمام بأحاديث الأحكامعقل شبه العمد مغلظة مثل قتل العمد ولا يقتل صاحبه وذلك
الإلمام بأحاديث الأحكاملا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد
الإلمام بأحاديث الأحكامإذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا لا أربح الله
الإلمام بأحاديث الأحكامأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن
الإلمام بأحاديث الأحكاممن نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره
الإلمام بأحاديث الأحكامأنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى
الإلمام بأحاديث الأحكامأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا وفي ظهر قدمه لمعة قدر
الإلمام بأحاديث الأحكاملقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقظون للصلاة حتى
الإلمام بأحاديث الأحكاممن سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر
الإلمام بأحاديث الأحكاممن حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على
الإلمام بأحاديث الأحكامإنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى
الإلمام بأحاديث الأحكامأسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب