حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث الحسن بن علي بن أبي طالب

«دعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُريبُكَ فإنَّ الصدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ»

إرواء الغليل
الحسن بن علي بن أبي طالب
الألباني
إسناده صحيح

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 1/44 - أخرجه الترمذي (2518)، وأحمد (1723) واللفظ لهما، والنسائي (5711) مختصراً

شرح حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2518 )، وأحمد ( 1723 ) واللفظ لهما، والنسائي ( 5711 ) مختصراً



في هذا الحَديثِ يأمُرُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالطُّمَأنينَةِ والوُضوحِ في الرُّؤيَةِ والابتعادِ عن كلِّ أمرٍ به شكٌّ واضحٌ؛ فيقولُ: "دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك"، أي: اترُكْ واستَغْنِ عمَّا تَشُكُّ فيه مِن أمورٍ لم تَسكُنْ إليها نَفسُك إلى ما لا تَشُكُّ فيه، فتَطْمئِنَّ لها نَفسُك، وتَبعُدَ عن الشَّكِّ والوَساوسِ؛ فإنَّ الاحتِرازَ عن الشُّبهاتِ استِبْراءٌ للدِّينِ، والاعتدادَ بالوساوسِ إفسادٌ له؛ "فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنينةٌ"، أي: إنَّ الصِّدقَ والخيرَ والحقَّ يَسكُنُ إليه القلبُ ويَرْتاحُ به، "وإنَّ الكَذِبَ رِيبةٌ"، أي: إنَّ غيرَ الحقِّ يَجعَلُ القلبَ مُضطرِبًا، غيرَ مطمئِنٍّ؛ نَتيجةَ الشَّكِّ الَّذي به، وفي هَذَا إشارةٌ إلى رُجوعِ المؤمنِ الصَّادقِ إلى قلبِه عندَ الاشتِباهِ؛ لأنَّ قلْبَ المؤمِنِ دليلٌ له إلى الخيرِ، ومُبعِدٌ له عَن الشَّرِّ.
وفي الحديثِ: اعتبارُ النَّواحي القلبيَّةِ الصَّحيحةِ في الإقدامِ على الأمورِ مِن عدَمِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلأكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة علي قالوا كيف تعرض
إرواء الغليلمروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها
إرواء الغليلمن سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر
إرواء الغليلخرجنا حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا خلفه فرأى
إرواء الغليللا تبادروني بالركوع ولا بالسجود فمهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني به إذا
إرواء الغليلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد أمر
مسند أحمد تحقيق شاكرالمهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة
تحفة المحتاجأتاني جبريل فقال إني أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه
المقاصد الحسنةالزعيم غارم
مسند أحمد تحقيق شاكركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته
إرواء الغليليا أيها الناس إني قد بدنت فلا تسبقوني بالركوع والسجود ولكن أسبقكم إنكم
إرواء الغليلعن ابن عمر أنه كان إذا سئل عن الوتر قال أما أنا فلو


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب