حديث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل وأي الأعمال خير

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث أبو هريرة

«سئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ الأعمالِ أفضلُ وأيُّ الأعمالِ خيرٌ قال إيمانٌ باللهِ ورسولِه قال ثم أيُّ يا رسولَ اللهِ قال الجهادُ في سبيلِ اللهِ سنامُ العملِ قال ثم أيُّ يا رسولَ اللهِ قال حجٌ مبرورٌ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
أبو هريرة
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 14/249 - أخرجه البخاري (1519)، ومسلم (83)، والترمذي (1658)، والنسائي (3130)، وأحمد (7850) واللفظ له

شرح حديث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل وأي الأعمال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ: أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ فَقالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ.
قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 26 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم -لحِرصِهم على الطَّاعاتِ وما يُقرِّبُ مِن رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ- كثيرًا ما يَسأَلون النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أفضلِ الأعمالِ، وأكثرِها قُربةً إلى الله تعالى، فكانتْ إجاباتُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تختلِفُ باختلافِ أشخاصِهم وأحوالِهم، وما هو أكثَرُ نفعًا لكلِّ واحدٍ منهم.
وفي هذا الحديثِ يذكُرُ أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا سُئِل: أيُّ العملِ أفضلُ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إيمانٌ باللهِ ورسولِه، والإيمانُ باللهِ تعالَى هو التَّصديقُ والإقرارُ بوُجودِه، وأنَّه تعالى مَوصوفٌ بصِفاتِ الجَلالِ والكمَال مُنزَّهٌ عن صِفاتِ النَّقصِ، وأنَّه واحدٌ حقٌّ صمَدٌ فردٌ خالقٌ جميعَ المخلوقاتِ، يفعَلُ في مُلكِه ما يُريدُ، ويحكُمُ في خَلقِه ما يشاءُ، وأنَّه المستحقُّ وحْدَه لكلِّ أنواعِ العِبادةِ دون ما سِواه.
والإيمانُ برسولِه مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يعني التصديقَ والإقرارَ أنه صادِقٌ فيما أخبَر به عنِ اللهِ تعالَى، وأنَّه يجبُ اتباعُه وتَعظيمُه وتوقيرُه، وأنَّه خاتمُ الأنبياءِ ويجبُ على كلِّ مَن سمِعَ به مِن العالَمينَ أنْ يُؤمِنَ به ويتَّبِعَ شريعتَه، ومَن لم يُؤمِنْ به ويتَّبِعْ شريعتَه؛ فليس بمؤمنٍ بكلِّ الأنبياءِ والمرسَلينَ؛ وإنما كان الإيمانُ أفضلَ الأعمالِ على الإطلاقِ، وأعظَمُها عندَ اللهِ أجرًا وثوابًا؛ لأنَّه شرْطٌ في صحَّةِ جميعِ العِباداتِ الشَّرعيَّةِ؛ مِن صلاةٍ، وزكاةٍ، وصَومٍ، وغيرِها.
ثمَّ سُئِلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أفضلِ الأعمالِ بعدَ الإيمانِ؟ فأجاب: أنَّ أفْضلَها الجِهادُ في سبيلِ اللهِ، وهو قِتالُ أعداءِ اللهِ مِنَ المشرِكينَ والكافِرينَ المحارِبينَ والوَاقفينَ أمامَ الدَّعوةِ إلى الإسلامِ الذين أَذِنَ اللهُ في قِتالِهم؛ لإعلاءِ كلمةِ اللهِ والدِّفاعِ عنِ دِينِه ونَشْرِه في الآفاقِ، لا لأيِّ غرَضٍ مِن الأغراضِ الأخرى، وإنَّما كان الجهادُ أفضَلَ الأعمالِ بعدَ الإيمانِ باللهِ ورسولِه؛ لأنَّه بَذْلٌ للنفْسِ في سبيلِ اللهِ، وقد يكونُ فيه بَذْلٌ للمالِ مع النفْسِ.ثمَّ سُئِلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن العمَلِ الَّذي يأتي بعْدَ الجهادِ في الأفضليَّةِ، فقال: الحجُّ المبرورُ، وهو الحجُّ الذي أُدِّيتْ أركانُه وكان خالِصًا لوجهِ اللهِ تعالَى، وهذا هو المقبولُ عندَه سُبحانَه؛ لِخُلوصِه مِن الرِّياءِ والسُّمعةِ والمالِ الحرامِ.
وظاهرُ الحديثِ يَقتضي أنَّ الجِهادَ أفضلُ مِن الحجِّ، وهو محمولٌ على حَجِّ النَّافلةِ، وأمَّا حَجَّةُ الإسلامِ فإنَّها أفضلُ مِن الجِهادِ، هذا إذا كان الجِهادُ فرْضَ كِفايةٍ، أمَّا إذا كان فرْضَ عَيْنٍ فإنَّه مُقدَّمٌ على حَجَّةِ الإسلامِ قطعًا؛ لوُجوبِ فِعلِه على الفَورِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أربع من عذاب
مسند أحمد تحقيق شاكرمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني يعني حسنا وحسينا
مسند أحمد تحقيق شاكرمن سئل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة
مسند أحمد تحقيق شاكركان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام من غير أهله
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا لبستم وإذا توضأتم فابدؤوا بأيامنكم وقال أحمد بميامنكم
مسند أحمد تحقيق شاكريا رسول الله كيف تأمرنا نصلي من الليل قال يصلي أحدكم مثنى
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل
الاستذكاركتب له كتابا فيه وفي السن خمس من الإبل
مسند أحمد تحقيق شاكريا رسول الله ما نقتل من الدواب إذا أحرمنا فقال
تحفة المحتاجدخل رجل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم
تحفة المحتاجأنه صلى الله عليه وسلم لما بدن قال له تميم الداري ألا
مسند أحمد تحقيق شاكرقلت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أقصر الناس الصلاة اليوم وإنما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 28, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب