حديث كنا نخرج في عهد رسول الله صاعا من تمر أو صاعا من شعير

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث أبو سعيد الخدري

«كنَّا نخرجُ في عَهدِ رسولِ اللَّهِ صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من أقِطٍ لا نخرجُ غيرَهُ»

صحيح النسائي
أبو سعيد الخدري
الألباني
حسن

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 2517 -

شرح حديث كنا نخرج في عهد رسول الله صاعا من تمر أو صاعا من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنَّا نُعْطِيهَا في زَمَانِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ، فَلَمَّا جَاءَ مُعَاوِيَةُ وجَاءَتِ السَّمْرَاءُ، قالَ: أُرَى مُدًّا مِن هذا يَعْدِلُ مُدَّيْنِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1508 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



زَكاةُ الفِطْرِ مِن العِباداتِ الَّتي مَنَّ اللهُ سُبحانَه وتعالَى بها علَينا؛ وجعَلَها طُهرةً وكفَّارةً لِما قد يقَعُ للصَّائمِ مِن نُقصانِ الأجْرِ في شَهْرِ رَمَضانَ، وطُعْمةً للمساكينِ مِن المسلمينَ، ولها أحكامُها وشُروطُها.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي أبو سَعيدٍ الخُدريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ المُسلِمينَ في زَمانِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو حاضِرٌ معهم كانوا يُخرِجون زَكاةَ الفِطرِ صَاعًا مِن طَعامٍ -وهو القمْحُ- أو تَمْرٍ، أو شَعيرٍ، أو زَبيبٍ، على عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والخُلفاءِ الراشدينَ مِن بعْدِه، فلمَّا جاءتْ خِلافةُ مُعاويةَ رَضيَ اللهُ عنه، وجاءتِ السَّمراءُ، أي: كثُرَتِ الحِنطةُ الشَّاميَّةُ ورخُصَتْ، قال مُعَاويةُ: أظُنُّ أنَّ مُدًّا واحدًا مِن هذا الحَبِّ أو القَمحِ يَعدِلُ مُدَّينِ مِن سائرِ الحبوبِ، والمُدُّ: مِقدارُ ما يَملَأُ الكَفَّينِ، والصَّاعُ: أربعةُ أمدادٍ؛ فالمُدُّ يُساوي الآنَ تَقريبًا ( 509 ) جِراماتٍ في أقلِّ تَقديرٍ، و( 1072 ) جِرامًا في أعْلى تَقديرٍ، أمَّا الصَّاعُ فيُساوي بالجرامِ ( 2036 ) في أقلِّ تَقديرٍ، وفي أعْلى تَقْديرٍ يُساوي ( 4288 ) جرامًا، والمعْنى أنَّ مُعاوِيةَ رَضيَ اللهُ عنه رأى أنْ يُخرَجَ مِن الحِنطةِ الشاميَّةِ نِصفُ صاعٍ، وهو ما يَعدِلُ حَجْمَ الصاعِ مِن التَّمرِ أو الشَّعيرِ.
وهذا صَريحٌ في أنَّ إخراجَ نِصفِ صاعٍ مِن القَمْحِ لم يكُنْ في زمَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّما حَدَثَ بعْدَه؛ فالصَّاعَ هو فَرضُ صَدقةِ الفِطرِ في أيِّ قُوتٍ مُخرَجٍ، وأمَّا قَولُ معاويةَ رَضِيَ اللهُ عنه فهو اجتهادٌ له لا يُعادِلُ النُّصوصَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترمذيكنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلمكنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر
صحيح مسلمكنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا
صحيح مسلمكنا نخرج زكاة الفطر من ثلاثة أصناف الأقط والتمر والشعير
صحيح مسلمأن معاوية لما جعل نصف الصاع من الحنطة عدل صاع من تمر أنكر
صحيح مسلمكنا نخرج زكاة الفطر ورسول الله صلى الله عليه وسلم فينا عن كل
صحيح البخاريكنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا
صحيح البخاريكنا نعطيها في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام أو
صحيح البخاريكنا نخرج في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر صاعا
صحيح البخاريأن ناسا من عرينة اجتووا المدينة فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه
صحيح ابن حبانأن وفد عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة
صحيح البخارياستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد على صدقات بني


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب