حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يَسدِلُ شَعرَه وكان المشركونَ يَفرِقون رؤوسَهم وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُحبُّ موافقةَ أهلِ الكتابِ فيما لم يُنزلْ عليه فَفَرَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأسَه»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عباس
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 4/339 - أخرجه البخاري (3558)، ومسلم (2336) باختلاف يسير

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسْدِلُ شَعَرَهُ، وكانَ المُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُؤُوسَهُمْ، فَكانَ أهْلُ الكِتَابِ يَسْدِلُونَ رُؤُوسَهُمْ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أهْلِ الكِتَابِ فِيما لَمْ يُؤْمَرْ فيه بشَيءٍ، ثُمَّ فَرَقَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأْسَهُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3558 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 2336 ) باختلاف يسير



كانت مُخالَفةُ المُشرِكينَ منَ الأُصولِ العامَّةِ؛ حتَّى يَتميَّزوا بأوْصافِ أعْمالِهم وهَيْئاتِهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُسدِلُ شَعرَه -والسَّدلُ: إرْسالُ الشَّعرِ حَولَ الرَّأسِ مِن غَيرِ أنْ يُقسَمَ نِصفَينِ-؛ لأنَّ المُشرِكينَ كانوا يَفرُقونَ رُؤوسَهم منَ المُنتَصَفِ لفِرْقَينِ، وكان أهلُ الكِتابِ مِن اليَهودِ والنَّصارى يُسدِلونَ، فوافَقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهلَ الكِتابِ، وخالَفَ عبَدةَ الأوْثانِ؛ لأنَّ أهلَ الكِتابِ أقرَبُ إلى الحقِّ مِن المُشرِكينَ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ مُوافَقةَ أهلِ الكِتابِ فيما لم يَرِدْ فيه وَحْيٌ، ومُوافَقتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهم؛ لأنَّه كان لا بُدَّ مِن مُوافَقةِ أحدِ الفَريقَيْنِ، فاخْتارَ مُوافَقةَ أهلِ الكِتابِ؛ لأنَّهم كانوا على بَقيَّةٍ مِن دِينِ الرُّسُلِ فيما تَبيَّنَ أنَّهم لم يُحرِّفوه ولا بدَّلُوه، ثمَّ بعْدَ ذلك لمَّا لم يَتبَقَّ سِوى أهلِ الكِتابِ ودخَلَ العرَبُ في دِينِ اللهِ أفْواجًا فرَقَ شَعرَه؛ مُخالَفةً لأهلِ الكِتابِ، وأمَرَ بمُخالَفةِ اليَهودِ والنَّصارى.
وفي الحَديثِ: بَيانُ مَشروعيَّةِ فَرْقِ شَعرِ الرَّأسِ.
وفيه: الحِرصُ على تَمايُزِ أهلِ الإسْلامِ عن غَيرِهم من أهلِ الكِتابِ والمُشرِكينَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكركان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث ب سبح اسم
البدر المنيركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى من الوتر
مسند أحمد تحقيق شاكرجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا له فأتاه جبريل عليه السلام
البدر المنيركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلم المكتب السورة
مسند أحمد تحقيق شاكرالماء لا ينجسه شيء
مسند أحمد تحقيق شاكرشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد وأبي بكر وعمر وعثمان
مسند أحمد تحقيق شاكرصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد ثم خطب وصلى أبو بكر
مسند أحمد تحقيق شاكرقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وفيها ست سوار فقام
إرواء الغليلإن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد
مسند أحمد تحقيق شاكرأن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى لمن هو
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المجثمة والجلالة وأن يشرب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب