حديث إن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على عبده

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث أبو هريرة

«إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ يُحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعمَتِه على عبدِه»

مسند أحمد تحقيق شاكر
أبو هريرة
أحمد شاكر
صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 15/241 -

شرح حديث إن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على عبده


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ اللَّهَ يُحبَّ أن يَرى أثرَ نعمتِه علَى عبدِه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2819 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2819 ) واللفظ له، والحاكم ( 7188 )، والبيهقي في ( (شعب الإيمان )) ( 6196 ) مطولاً



خلَقَ اللهُ سُبحانَه الخلْقَ وهيَّأَ لهم أسبابَ الحَياةِ والرِّزقِ من عندِه، وعلَّمَنا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيف نَشكُرُ نِعَمَ اللهِ تعالى وفضْلَه علينا؛ بأنْ نُظْهِرَ هذه النِّعمَ من بابِ الإقرارِ بها دُونَ رياءٍ، كما أمَرَنا بعدمِ البُخْلِ والشُّحِّ على النَّفْسِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ اللهَ يحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمتِه على عبْدِه"، أي: يحِبُّ أنْ يُظهِرَ العبْدُ فضْلَ اللهِ عليه بما رزَقَه من مالٍ أو جاهٍ، بأنْ يلبَسَ ثِيابًا تليقُ بحالِه؛ من النَّفاسةِ والنَّظافةِ، مع مُراعاةِ القَصْدِ وترْكِ الإسرافِ، وهذا من بابِ شُكْرِه على نِعَمِه، والاستِعانةِ بها على طاعتِه، واتِّخاذِها طريقًا إلى جنَّتِه، وهذا أفضلُ من الزُّهدِ فيها، والتَّخلِّي عنها، ومُجانبةِ أسبابِها؛ فأمَّا إنْ شغَلَتْه عنِ اللهِ تعالى، فالزُّهدُ فيها أفضلُ، وإنْ لم تَشْغَلْه وكان شاكرًا للهِ فيها، فحالُه أفضلُ، ويَزهُد بتَرْكِ تَّعلُّقِ قلْبِه بها والطُّمأنينةِ إليها.
وهذه الرِّوايةُ يوضِّحُها حديثٌ آخَرُ أخرَجَه ابنُ ماجه، وفيه: أنَّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "كُلوا واشْرَبوا وتصدَّقوا والْبَسوا، ما لم يُخالِطْه إسرافٌ أو مَخِيلةٌ"، أي: افْعَلوا كلَّ ذلك من أموالِكم، ولا حرَجَ عليكم فيما أباحه اللهُ عَزَّ وجَلَّ وفصَّلَته السُّنَّةُ النَّبويَّةُ، وهذا كما قال تعالى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } [ الأعراف: 31 ]، وقال تعالَى: { وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [ الفرقان: 67 ]، وهو جامِعٌ لفَضائلِ تَدْبيرِ الإنسانِ لنفْسِه، وفيه تَدبيرُ مَصالحِ النَّفْسِ والجسَدِ في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي الحديثِ: اتِّخاذُ نِعمةِ اللهِ طريقًا إلى شُكْرِه بإظهارِها.
وفيه: بَيانُ سَعةِ الإسلامِ وتَيسيرِه على النَّاسِ في المُباحاتِ، دونَ إفراطٍ مُخلٍّ بالمالِ أو النَّفسِ، أو الدُّنيا والآخرةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة المحتاجمن غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام
البدر المنيرإذا أصاب إحداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضحه بالماء ثم لتصل
البدر المنيرأنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يصيب الثوب
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير والذهب إلا
مجموع الفتاوىيجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل
مجموع الفتاوىحفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتين قبل
غاية المرامو قد قص النبي على أصحابه قصة الرجل الذي وجد في الصحراء كلبا
الكلم الطيبمن عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات أسأل الله
تخريج كتاب السنةأول شيء خلق الله القلم فأمره فكتب كل شيء يكون
تخريج كتاب السنةما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتو الجدال ثم قرأ
جلباب المرأةرأيت عائشة رضي الله عنها تفتل القلائد للغنم تساق معها هديا
غاية المرامتحملت حمالة فأتيت رسول الله أسأله فيها فقال أقم حتى تأتينا الصدقة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب