حديث ما بين ناحيتي حوضي كما بين أيلة إلى صنعاء مسيرة شهر عرضه كطوله

أحاديث نبوية | تخريج كتاب السنة | حديث أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد

«ما بينَ ناحيتَي حَوضي كما بينَ أيلةَ إلى صنعاءَ مسيرةُ شَهرٍ عَرضُهُ كطولِهِ فيهِ ميزابانِ مُثعَبانِ منَ الجنَّةِ من ورِقٍ وذَهبٍ أبيضُ منَ اللَّبنِ وأحلى منَ العسلِ فيهِ أباريقُ عددَ نجومِ السَّماءِ»

تخريج كتاب السنة
أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد
الألباني
إسناده جيد

تخريج كتاب السنة - رقم الحديث أو الصفحة: 722 -

شرح حديث ما بين ناحيتي حوضي كما بين أيلة إلى صنعاء مسيرة شهر عرضه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما آنِيَةُ الحَوْضِ؟ قالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِن عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَكَوَاكِبِهَا، أَلَا في اللَّيْلَةِ المُظْلِمَةِ المُصْحِيَةِ، آنِيَةُ الجَنَّةِ مَن شَرِبَ منها لَمْ يَظْمَأْ آخِرَ ما عليه، يَشْخَبُ فيه مِيزَابَانِ مِنَ الجَنَّةِ، مَن شَرِبَ منه لَمْ يَظْمَأْ، عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ، ما بيْنَ عَمَّانَ إلى أَيْلَةَ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ العَسَلِ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2300 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 2300 )



الحوْضُ مَجمَعُ ماءٍ عَظيمٌ يَرِدُهُ المؤمِنون في عَرَصاتِ القِيامةِ، وهو مِن فضْلِ اللهِ الَّذي أعطاهُ لنَبيِّه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ زِيادةً في إكرامِهِ ولُطفِه به وبأُمَّتِه، وسيَشرَبُ منه المؤمِنون الموحِّدون باللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي أَبو ذرٍّ الغِفاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه سَألَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ما آنيَةُ الحَوضِ؟» وآنيَةٌ: جَمعُ إناءٍ، والمراد به: الوعاء الَّذي سيَشرَبون فيه الماءَ مِن الحوضِ، فأَجابَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بيدِه» وهذا قسَمٌ كثيرًا ما كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقسِمُ به؛ لأنَّ اللهَ هو الَّذي بيَدِه قَبضُ الرُّوحِ أو إبقاؤُها، فأقسَمَ على أنَّ عدَدَ آنيتِه أَكثَرُ مِن عَددِ نُجومِ السَّماءِ وَكَواكبِها.
وقولُه: «ألَا في اللَّيلةِ المُظلِمةِ»، أي: اللَّيلةِ الَّتي لا يَظهَرُ فيها القَمَرُ، «المُصحِيَةِ»، وهي الصَّافيةُ الَّتي ليسَ فيها سَحابٌ، وخَصَّ اللَّيلةَ المُظلِمةَ المُصْحيةَ لأنَّ النُّجومَ تُرى فيها أكثَرَ، وهذا تَأكيدٌ على كَثرتِها.
وأخبَرَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ آنيةَ الجنَّةِ مَن شَرِبَ منها «لم يَظمَأْ» وهو شِدَّةُ العطَشِ، «آخِرَ ما عليهِ»، والمعنى أنَّه لا يُعاودُه ظَمأٌ بعْدَ شُربِه بها، وهذا الحوضُ «يَشخَبُ» أي: يَتدَفَّقُ ويَسيلُ فيهِ ويُغذِّيهِ مِيزابانِ منَ الجنَّةِ، والميزابُ: هو ما يَسيلُ منه الماءُ مِن مَوضِعٍ عالٍ، ومَن شَرِبَ مِن ماءِ الحَوضِ لم يَظمأْ بعْدَ ذلك أبدًا، وهذا الحَوضُ عَرضُه مِثلُ طولِه، ما بَينَ عَمَّانَ، وهيَ عاصِمةُ الأُردُنِّ اليومَ إِلى «أَيلةَ» وهِي مَدينةٌ بطَرَفِ الشَّامِ، ويُقالُ لها اليومَ: العَقبةُ، في الأردنِّ على ساحلِ خَليجِ العَقَبةِ، وهذا مِن تَقريبِ سَعةِ الحَوضِ يوْمَ القيامةِ، وهذا الحوضُ ماؤُه أشدُّ بَياضًا منَ اللَّبنِ، وأَحلى طَعمًا منَ العَسلِ، وقدْ ذَكَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوصافًا مُتعدِّدةً لحَوضِه؛ تَرغيبًا للأُمَّةِ في بَذلِ الأسبابِ الموجِبةِ لوُرودِه والشُّربِ منه.
وفي الحديثِ: ثُبوتُ الحوضِ.
وفيه: وَصفُ الحَوضِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج كتاب السنةإن لكل نبي حوضا يتباهون أيهم أكثر واردة وإني لأرجو أن أكون أكثر
غاية المرامثلاثة حق على الله عونهم الناكح الذي يريد العفاف والمكاتب الذي يريد الأداء
هداية الرواةليس على النساء الحلق إنما على النساء التقصير
هداية الرواةاحلق أو قصر ولا حرج وجاءه آخر فقال ذبحت قبل أن أرمي
نيل الأوطارليس منا من حلف بالأمانة
نيل الأوطارأنه كان صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في صلاة العشاء بالشمس وضحاها
صحيح ابن خزيمةخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لثمان عشر مضت من رمضان
صحيح ابن خزيمةأفطر الحاجم والمحجوم
هداية الرواةأن رجلا قال يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني
هداية الرواةأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال
هداية الرواةأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان
هداية الرواةعن أبي الأحوص الجشمي رضي الله عنه عن أبيه قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب