حديث ما رأيت رجلا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث أبو هريرة

«ما رَأَيتُ رجُلًا أشبَهَ صلاةً برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن فُلانٍ لإمامٍ كان بالمدينةِ قال سُلَيمانُ بنُ يَسارٍ فصلَّيتُ خَلفَه فكان يُطيلُ الأُولَيَينِ منَ الظهرِ ويُخَفِّفُ الأُخرَيَينِ ويُخَفِّفُ العصرَ ويَقرَأُ في الأُولَيَينِ منَ المَغرِبِ بقِصارِ المُفَصَّلِ ويَقرَأُ في الأُولَيَينِ منَ العِشاءِ من وَسَطِ المُفَصَّلِ ويَقرَأُ في الغَداةِ بطُوالِ المُفَصَّلِ قال الضحَّاكُ وحدَّثني مَن سمِع أنسَ بنَ مالِكٍ يقولُ ما رأَيتُ أحَدًا أشبَهَ صلاةً بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن هذا الفَتى يعني عُمَرَ بنَ عبدِ العزيزِ قال الضحَّاكُ فصلَّيتُ خَلفَ عُمَرَ بنِ عبدِ العزيزِ وكان يَصنَعُ مِثلَ ما قال سُلَيمانُ بنُ يَسارٍ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
أبو هريرة
أحمد شاكر
إسناده صحيح إلا هذه القطعة التي في آخره عن أنس بن مالك فإن الضحاك بن عثمان رواهاعمن حدثه عن أنس، وهذا انقطاع

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 16/157 - أخرجه النسائي (982)، وابن ماجه (827)، وأحمد (8366) واللفظ له

شرح حديث ما رأيت رجلا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما صلَّيتُ وراءَ أحدٍ أشبَهَ صلاةً برسولِ اللَّهِ من فلانٍ ، فصلَّينا وراءَ ذلِكَ الإنسانِ وَكانَ يطيلُ الأوليينِ منَ الظُّهرِ ، ويخفِّفُ في الأخريينِ ، ويخفِّفُ في العصرِ ، ويقرأُ في المغربِ بقصارِ المفصَّلِ ، ويقرأُ في العشاءِ ب الشَّمسِ وضحاها وأشباهِها .
ويقرأُ في الصُّبحِ ، بسورتينِ طويلتين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 982 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 983 ) واللفظ له، وأحمد ( 10882 ).



الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، ورُكنُه الرَّكينُ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم كيفيَّتَها وآدابَها، ونقَل الصَّحابةُ الكِرامُ كلَّ تَفاصيلِ الصَّلاةِ عنه وعَلَّمونا إيَّاها، وكان مِن هَدْيِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أن يُطيلَ في بَعضِ الصَّلَواتِ وأن يُخفِّفَ في بَعضِها.
وهذا الحديثُ يُوضِّح جانِبًا مِن ذلك، وفيه يقولُ أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: "ما صلَّيتُ وَراءَ أحَدٍ أشبَهَ صلاةً برَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن فلانٍ"، وفي رِوايةٍ عِندَ أحمدَ: "مِن فُلانٍ، لإمامٍ كان بالمدينةِ"، أي: إنَّ هذا الإنسانَ كان يُصلِّي مُقتدِيًا بهديِ النَّبيِّ الكريمِ صلَّى الله عليه وسلَّم في كَيفيَّةِ صلاةِ الفرائضِ وهَيئاتِها؛ قيل: هو عَمرُو بنُ سلَمةَ الجَرْميُّ أبو بُريدٍ، وقد أدرَك النَّبيَّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، وكان يَؤُمُّ قومَه على عهدِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ لأنَّه كان أكثَرَهم حِفظًا للقرآنِ.

قال: "فصلَّينا وراءَ ذلك الإنسانِ"، وفي روايةِ أحمدَ: "قال سُليمانُ بنُ يسار- الرَّواي عن أبي هُرَيرَةَ-: فصليتُ خَلْفَه"، أي: إنَّ سُليمانَ هو الذي صَلَّى خلفَ الإمامِ الذي أشارَ له أبو هُرَيرَةَ، وهو الذي يَحكي صِفةَ صَلاةِ ذلك الإمامِ، فقال سليمانُ: "وكان يُطيلُ الأُولَيَينِ مِن الظُّهرِ"، أي: يُطيلُ في القِراءةِ في الرَّكعتَين الأُولَيَينِ مِن صلاةِ الظُّهرِ، "ويُخفِّفُ في الأُخرَيَين" مِنهما، "ويُخفِّفُ في العصرِ، ويَقرَأُ في المغربِ بقِصارِ المفصَّلِ"، ويَقرَأُ في العِشاءِ بالشَّمسِ وضُحاها وأشباهِها، ويَقرَأُ في الصُّبحِ بسُورتَينِ طَويلتَين"، والمفصَّلُ مِن القرآنِ هو مَجموعةٌ مِن السُّوَرِ، تَنتهي بسورةِ النَّاسِ واختُلِف في بِدايتِه، وأقربُ الأقوالِ وأصحُّها أنَّه يَبدَأُ مِن سورةِ الحُجراتِ إلى آخِرِ القُرآنِ، وقيل: يبدأُ مِن الجاثيةِ، أو مِن مُحمَّدٍ، أو مِن ( ق )، أو مِن الفتحِ، أو مِن الصَّافاتِ، أو مِن الصَّفِّ، وقيل: غيرُ ذلك؛ وسُمِّي مُفصَّلًا لِكَثرةِ الفَصْلِ بينَ سُوَرِه بالبَسملةِ، وقيل: لقِصَرِ أعدادِ سُوَرِه مِن الآيِ، أو لِقِلَّةِ المنسوخِ فيه، وقيل غيرُ ذلك.
وأمَّا اختلافُ قَدْرِ القِراءةِ في الصَّلَواتِ؛ فالسُّنَّةُ أن يَقرَأَ في الصُّبحِ والظُّهرِ بطُوالِ المفصَّلِ، ويُطيلَ في الصُّبحِ أكثرَ مِن إطالَتِه في الظُّهرِ، وفي العِشاءِ والعصرِ بأوساطِه، وفي المغرِبِ بقِصارِه.
قالوا: والحِكمةُ في إطالةِ الصُّبحِ والظُّهرِ أنَّهما في وَقتِ غفلةٍ بالنَّومِ آخِرَ اللَّيلِ، وفي القائلةِ، فيُطوِّلُهما لِيُدرِكَهما المتأخِّرُ بغفلةٍ ونحوِها، والعصرُ ليست كذلك، بل تُفعَلُ في وقتِ تعَبِ أهلِ الأعمالِ، فخُفِّفَت عن ذلك، والمغرِبُ ضيِّقةُ الوقتِ، فاحْتِيجَ فيها إلى زيادةِ التَّخفيفِ لذلك، ولحاجةِ النَّاسِ إلى عَشاءِ صائمِهم وضَيْفِهم، والعِشاءُ في وقتِ غلَبةِ النَّومِ والنُّعاسِ، ولكنَّ وقْتَها واسعٌ، فأشبَهَت العصرَ.
وفي الحديثِ: بيانُ مُراعاةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأحوالِ النَّاسِ في الصَّلواتِ مِن حيث التَّطويلُ والتَّخفيفُ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرإن أحدكم إذا كان في الصلاة جاءه الشيطان فأبس به كما يبس الرجل
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ليس لي مال ولي
تحفة المحتاجأن رجلا لعن الريح عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليه
مسند أحمد تحقيق شاكرقفلة كغزوة
مسند أحمد تحقيق شاكرمن أتم الوضوء كما أمره الله فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن
مسند أحمد تحقيق شاكركنا مع عثمان وهو محصور في الدار قال ولم تقتلونني سمعت
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يريد بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا
مسند أحمد تحقيق شاكرأخبرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال قل اللهم
مسند أحمد تحقيق شاكرمن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد
المجموع للنوويالسنة في الصلاة على الجنازة أن يقرأ في التكبيرة الأولى بأم القرآن مخافتة
المجموع للنوويعن أنس رضي الله عنه أن شهداء أحد لم يغسلوا ودفنوا
المجموع للنوويإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل أربع من الدواب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب