حديث أن عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية فأتخذ أنفا

أحاديث نبوية | شرح السنة | حديث عبدالرحمن بن طرفة بن عرفجة

«أن عُرْفُجَةَ بن أَسْعَدٍ أُصيبَ أنفهُ يومَ الكِلابِ في الجاهليَّةِ ، فأتَّخذَ أنفا من ورٍِقٍ نتَّنَ عليهِ ، فأمره النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يتَّخذَ أنفا من ذهبٍ»

شرح السنة
عبدالرحمن بن طرفة بن عرفجة
البغوي
حسن لا يعرف إلا من حديث عبد الله بن طرفة

شرح السنة - رقم الحديث أو الصفحة: 6/226 -

شرح حديث أن عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية فأتخذ


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّه قُطِع أنفُه يومَ الكلابِ فاتَّخذ أنفًا من ورِقٍ ، فأنتن عليه ، فأمره النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فاتَّخذ أنفًا من ذهبٍ
الراوي : عرفجة بن أسعد | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4232 | خلاصة حكم المحدث : حسن



جاءتِ الشريعةُ الإسلاميَّةُ بالتيسيرِ لا التعسيرِ؛ ومِن القواعدِ الكليَّةِ في الشريعةِ أنَّ الضروراتِ تُبيحُ المحظوراتِ، وأنَّ المشقَّةَ تَجلِبُ التيسيرَ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ الرحمنِ بنُ طَرَفةَ: أنَّ جَدَّه عَرْفجةَ بنِ أسعدَ، قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ"، أي: أُصِيبَ في حَربٍ كانتْ بالجاهِليَّةِ تُدعى يومَ الكُلَابِ، وهو اسمٌ لبِئرٍ كانَت ما بينَ الكُوفةِ والبَصرةِ على سَبعِ ليالٍ مِنَ اليَمامةِ، والليلةُ تُساوي مَرحلةً، والمرحلةُ تُساوي 28 ميلًا تقريبًا ( أي: 45كم ) قد تزيدُ وقد تَنقُص، ووقعتْ بهِ وَقْعتانِ مَشهورَتانِ عندَ العَربِ مِن أيَّامِ الجاهِليَّةِ يقال لهما: الكلاب الأوَّل والثاني، "فاتخذَ أنفًا مِن وَرِقٍ"، أي: فصُنِعَ لِعَرفَجةَ أنْفٌ مِن فِضَّةٍ، "فأنتنَ علَيهِ"، أي: أصابَتْه رائِحةٌ كَريهةٌ لاستخدامه الفضة، أي: من أثَرِ وَضعِ الفِضَّةِ على مَوضعِ أنفِه، "فأمرُهُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، فاتَّخذَ أنفًا مِن ذَهبٍ"، أي: فصُنِعت لَه أنفٌ مِن الذَّهبِ؛ وذلك لأنَّ الذهبَ لا يُنتنُ، وهو وإنْ كان مُحرَّمًا على الرجالِ، إلَّا أنَّه أُبيحَ له للضرورةِ، وهو أنْ يكونَ الذهبُ على الوجهِ الذي لا يُمكن لغيرِه أن يُؤدِّيَ الغرضَ المقصودَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح السنةكنت أبيت في المسجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكنت
شرح السنةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم النحر بين الجمرات
شرح السنةأنه سيخرج قوم من النار من أهل التوحيد ويدخلون الجنة
شرح السنةعن عبد الله بن عبيد بن عمير أن أباه سأل ابن عمر
التمهيدأن أبا موسى الأشعري جاء يستأذن على عمر بن الخطاب فاستأذن ثلاثا ثم
سنن الدارقطنيهذه فرائض صدقة المسلمين التي أمر الله بها رسول الله صلى الله عليه
الإلزامات والتتبعمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان
السيل الجرارإن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث
المجموع للنوويكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء فينامون حتى
المجموع للنوويدع ما يريبك إلى ما لا يريبك
المجموع للنوويأيما إهاب دبغ فقد طهر
المحلىعن أبي هريرة قال جاء سليك الغطفاني ورسول الله صلى الله عليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب