حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام وثمن الكلب

أحاديث نبوية | المحلى | حديث أبو هريرة

«نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن كسبِ الحجَّامِ . وثمنِ الكلبِ . وعُسْبِ الفحلِ»

المحلى
أبو هريرة
ابن حزم
احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

المحلى - رقم الحديث أو الصفحة: 8/192 - أخرجه أبو داود (3484) بعضه بنحوه في أثناء حديث، والترمذي (1281) أوله في أثناء حديث، والنسائي (4673)، وفي ((السنن الكبرى)) (4693) واللفظ له، وابن ماجه (2160) باختلاف يسير، وأحمد (10489) مطولاً

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام وثمن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن كسبِ الحجَامِ، وعن ثمنِ الكلبِ، وعن عسْبِ الفحلِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 4687 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3484 ) بعضه بنحوه في أثناء حديث، والترمذي ( 1281 ) بعضه في أثناء حديث، والنسائي ( 4673 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 2160 ) باختلاف يسير، وأحمد ( 10489 ) مطولاً



حثَّ الإسلامُ على اتِّخاذِ سُبُلِ الرِّزقِ الطَّيِّبةِ قَدْرَ الاستطاعةِ، وعلى البُعدِ عن كلِّ سَبيلٍ خَبيثةٍ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو هُريرةَ رضي اللهُ عنه: "نَهَى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن كَسْبِ الحجَّامِ"، والحَجَّامُ هو الَّذي يَقومُ بالحِجامةِ، وهي شقُّ عِرْقٍ مِن عُروقِ الجِسمِ لإخراجِ الدَّمِ الفاسدِ منه بعدَ تَجميعِه فيه.
وقد ثبَت في الصَّحيحَيْن أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدِ احتَجَم وأعطى الحجَّامَ أجرَه؛ فقيل: إنَّ النَّهيَ الواردَ في هذا الحَديثِ عن كَسْبِ الحجَّامِ إنَّما هو للتَّنزيهِ، وليس للتَّحريمِ، وأنَّه على المؤمِنِ أنْ يَترفَّعَ عنه؛ لِوجودِ ما هو أفضلُ منه.
 "وَعن ثَمنِ الكَلبِ" أي: عَن بيعِه أو شِرائِه، والكَلبُ مَنهيٌّ عنِ اقتِنائِه وتَربيَتِه، وما كُسِبَ مِن ذلك فهو مالٌ غيرُ طيِّبٍ.
"وَعن عسْبِ الفَحلِ"، والفَحلُ الذَّكَرُ مِن كلِّ حَيوانٍ، فَرسًا كان، أو جَملًا، أو تَيسًا، أو غيرَ ذلك، والمرادُ: أَخْذُ أُجرةٍ على تَلقيحِه للإناثِ؛ قيل في سببِ النَّهيِ عنه: لأنَّ فيه غَرَرًا؛ لأنَّ الفحلَ قد يَضرِبُ وقد لا يَضرِبُ، وقد تُلقَّحُ الأنثى وقد لا تُلقَّحُ، فهو أمرٌ مَظنونٌ، والغَررُ فيه موجودٌ، وإنَّ مثلَ هذا يَنبغي للمُسلمين أن يَتباذَلُوه بَينهُم لأنَّه مِن جِنسِ الماعونِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المحلىعن عبد الله بن مسعود قال طلاق السنة يطلقها تطليقة وهي طاهرة في
فتح الباري لابن حجرما أسفل من الكعبين فهو في النار
فتح الباري لابن حجرأن النبي صلى الله عليه وسلم ثقلت عليه القراءة في الفجر فلما
فتح الباري لابن حجرأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر
الأذكار للنوويإذا لبستم وإذا توضأتم فابدؤوا بأيامنكم
فتح الباري لابن حجرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العيد بلا أذان ولا إقامة
موافقة الخبر الخبرنضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها فأداها فرب حامل فقه غير فقيه
موافقة الخبر الخبرنضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فبلغها فإنه رب حامل فقه ليس
موافقة الخبر الخبرلولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة
مختصر الشمائلكل مال نبي صدقة إلا ما أطعمه إنا لا نورث وفي
المحلىمن اغتسل يوم الجمعة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة
المحلىقلت يا رسول الله حال الشيطان بيني وبين قراءتي فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب