حديث يذهب الصالحون الأول فالأول ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث مرداس الأسلمي

«يذهَبُ الصالحونَ ، الأوَّلُ فالأوَّلُ ، ويبقَى حُفالَةٌ كحفالَةِ الشعيرِ ، أو التمرِ ، لا يُبالِيهم اللهُ تعالى بالَةً»

صحيح الجامع
مرداس الأسلمي
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 8078 - أخرجه البخاري (6434)

شرح حديث يذهب الصالحون الأول فالأول ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّهُ سَمِعَ مِرْدَاسًا الأسْلَمِيَّ يقولُ -وكانَ مِن أصْحَابِ الشَّجَرَةِ-: يُقْبَضُ الصَّالِحُونَ، الأوَّلُ فَالأوَّلُ، وتَبْقَى حُفَالَةٌ كَحُفَالَةِ التَّمْرِ والشَّعِيرِ، لا يَعْبَأُ اللَّهُ بهِمْ شيئًا.
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4156 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



خَيرُ أجْيالِ هذه الأمَّةِ أصْحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ أتْباعُ الصَّحابةِ، ثمَّ أتْباعُ التَّابِعينَ، وهكذا كُلَّما اقتَرَبْنا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانتِ الأجْيالُ أقرَبَ للخَيرِ، إلى أنْ تَقومَ السَّاعةُ على شِرارِ الخَلقِ، أو على قَومٍ لا يَعبُدونَ اللهَ عزَّ وجلَّ ألبَتَّةَ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ مِرْداسٌ الأسْلَميُّ رَضيَ اللهُ عنه، وكان مِن أصْحابِ الشَّجَرةِ، الَّذين قال اللهُ تعالَى فيهم: { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ } [ الفتح: 18 ]، وهمُ الَّذين بايَعوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْعةَ الرِّضْوانِ في الحُدَيْبيةِ في العامِ السَّادِسِ منَ الهِجْرةِ، لمَّا منَعَتْ قُرَيشٌ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصْحابَه مِن دُخولِ مكَّةَ، وأُشيعَ أنَّهم قَتَلوا عُثْمانَ بنَ عفَّانَ رَضيَ اللهُ عنه لمَّا أرْسَلَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ ليَتَفاوَضَ معَهم، وكان هؤلاء الصَّحابةُ المُبايِعونَ تحتَ الشَّجَرةِ هم خيارُ مَن في الأرضِ يومَها، يُخبِرُ مِرْداسٌ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَر أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقبِضُ الصَّالِحينَ ويَذهَبُ بهم مِن على وَجهِ الأرْضِ أوَّلًا فأوَّلًا، ثمَّ تَبْقى حُفالةٌ -أي: رُذالةٌ منَ النَّاسِ- كَحُفالةِ التَّمرِ والشَّعيرِ، وهو الرَّدِيءُ، لا يُبالي اللهُ بهم شَيئًا، ولا يَكتَرِثُ بهم، ولا يَرفَعُ لهم قَدرًا، ولا يُقيمُ لهم وَزنًا.
وفي الحَديثِ: أنَّ مَوتَ الصَّالِحينَ مِن أشْراطِ السَّاعةِ.
وفيه: النَّدبُ إلى الاقْتِداءِ بأهلِ الخَيرِ، والتَّحْذيرُ مِن مُخالَفَتِهم خَشْيةَ أنْ يَصيرَ مَن خالَفَهم ممَّن لا يَعْبأُ اللهُ به.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمأقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بذات الرقاع
صحيح مسلمأنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصلى رسول
صحيح مسلمغزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فأدركنا رسول
صحيح البخاريأن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبر أنه غزا مع رسول
صحيح البخاريأنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأدركتهم القائلة في واد كثير
صحيح البخاريأن جابرا أخبر أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل
صحيح البخاريغزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة نجد فلما أدركته القائلة
صحيح الجامعإن هذا اخترط سيفي و أنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا
صحيح ابن حبانأنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد فأدركتهم
صحيح أسباب النزولكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا نزل منزلا نظروا
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة فدعا عثمان بن طلحة ففتح
صحيح البخاريدخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب