حديث من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث عبدالله بن مسعود

«قال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ أيؤاخِذُ اللهُ أحدَنا بما كان يعمَلُ في الجاهليَّةِ ؟ قال: ( مَن أحسَن في الإسلامِ لم يُؤاخَذْ بما عمِل في الجاهليَّةِ ومَن أساء في الإسلامِ أُخِذ بالأوَّلِ والآخِرِ )»

صحيح ابن حبان
عبدالله بن مسعود
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 396 -

شرح حديث قال رجل يا رسول الله أيؤاخذ الله أحدنا بما كان يعمل في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنُؤاخَذُ بما عَمِلْنا في الجاهِلِيَّةِ؟ قالَ: مَن أحْسَنَ في الإسْلامِ لَمْ يُؤاخَذْ بما عَمِلَ في الجاهِلِيَّةِ، ومَن أساءَ في الإسْلامِ أُخِذَ بالأوَّلِ والآخِرِ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6921 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



اللهُ عَزَّ وجَلَّ واسِعُ الرَّحمةِ، جَزيلُ العَطاءِ لِمَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحًا، فمهْما بَلَغتْ ذُنوبُ العَبدِ وكَثُرتْ خَطاياهُ وكان كافِرًا، ثمَّ أسْلَمَ؛ غَفَر له ذُنوبَه وتابَ اللهُ عليه، فالإسلامُ يُسقِطُ ما قَبْلَه مِنَ الذَّنُوب، وهذا بِشَرْطِ أنْ يكونَ قدْ أسْلَمَ الإنسانُ إسلامًا حَقيقيًّا، وهذا ما أجابَ به النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ حِينما سَألَه الرَّجلُ: أَنُحاسَبُ بما عَمِلْنا مِن ذُنوبٍ في الجاهليَّةِ؟ وهي فترةُ ما قبل الإسلامِ، فأجابه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ مَنْ أحسَنَ في الإسلامِ بالمحافظةِ على أركانِه، والقيامِ بِشرائطهِ، وأن يُسلِمَ بقَلْبِه وجوارِحِه؛ فهذا الذي يُغفَرُ له ذَنبُه، ولا يُؤاخَذُ بما عَمِلَ في الجاهليَّةِ، ولا يُحاسَبُ عليه.
وقَولُه: «ومَن أساءَ في الإسْلامِ أُخِذَ بالأوَّلِ والآخِرِ» أي: ومَنْ أساءَ في الإسلامِ، فكَفَر باللهِ مرَّةً أُخرى بعد أن هداه للحَقِّ؛ فإنَّه يُؤخَذُ ويحاسَبُ بِكلِّ كُفْرٍ سلَفَ له في الجاهليَّةِ، وبكُلِّ ذنبٍ فَعَله في الإسلامِ، فكأنَّه لم يُسلِمْ، فيعاقَبُ على جميعِ ما أسلَفَه، ويحتَمِلُ تأويلُه: أنَّه يُؤخَذُ بما جناه في الإسلامِ من المعصيةِ، ويُعيَّرُ بما كان منه في الكُفرِ ويُبَكَّتُ به، كأنَّه يقالُ له: أليس قد فعلتَ كيتَ وكيتَ وأنت كافِرٌ؟ فهلَّا منَعَك إسلامُك من معاودةِ مِثْلِه إذ أسلَمْتَ؟! ثمَّ يُعاقَبُ على قَدْرِ ما يستحِقُّه من المعصيةِ التي اكتسَبَها في الإسلامِ، ولا يُعاقَبُ عقوبةَ الكُفَّارِ؛ لأنَّ المسلِمَ لا يُخلَّدُ في النَّارِ، والكافِرُ مخلَّدٌ فيها أبدًا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعمن أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية
صحيح البخاريكنت عند عثمان أتاه رجل فقال استخلف قال وقيل ذاك قال نعم الزبير
صحيح مسلملم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام
صحيح البخاريزعم أبو عثمان أنه لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في
صحيح البخاريرأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد
صحيح مسلمسمعت سعد بن أبي وقاص يقول والله إني لأول رجل من العرب رمى
صحيح البخاريرأيتني سابع سبعة مع النبي صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا
صحيح البخاريسمعت سعدا يقول إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله ورأيتنا نغزو
صحيح ابن حبانوالله إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله وإن كنا
صحيح الترمذيإني لأول رجل أهراق دما في سبيل الله وإني لأول رجل رمى بسهم
صحيح الترمذيإني أول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله ولقد رأيتنا نغزو
صحيح مسلمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب