حديث ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له من

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث أبو هريرة

«ما تَوَطَّنَ رجلٌ مسلمٌ المساجِدَ للصلاةِ والذكْرِ ، إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ لَهُ منْ حينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ ، كَمَا يتَبَشْبَشُ أهلُ الغائِبِ بغائِبِهِمْ ، إذا قدِمَ علَيْهم»

صحيح الجامع
أبو هريرة
الألباني
حسن

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 5604 - أخرجه ابن ماجه (800)، وأحمد (8350) باختلاف يسير.

شرح حديث ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما توطَّنَ رجلٌ مسلمٌ المساجدَ للصَّلاةِ والذِّكرِ إلَّا تبشبشَ اللَّهُ لَهُ كما يتبشبشُ أَهلُ الغائبِ بغائبِهم إذا قدمَ عليهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 659 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 800 ) واللفظ له، وأحمد ( 8350 ).



المَساجِدُ بُيوتُ اللهِ في الأرضِ، وفيها تُقامُ الصَّلواتُ والجَماعاتُ، وللمُكوثِ فيها والتعلُّقِ بها فَضْلٌ عظيمٌ وأجْرٌ كبيرٌ، وفي هذا الحديثِ بيانُ لبعضِ فَضائلِ عُمَّارِ المساجِد، وكرَمِ اللهِ لهم، وفيه يقولُ أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما توطَّنَ رجُلٌ مُسلِمٌ المسجِدَ للصَّلاةِ والذِّكرِ"، أي: اعتاد الذَّهابَ إلى المَساجِدِ، وجعَلَ المسجِدَ كالوطَنِ له يألُفُه ويُقيمُ به ويرتاحُ إليه، "إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ له مِن حينِ يخرُجُ مِن بيتِه"، أي: فرِحَ به وأقبَلَ عليه وتلقَّاه ببِرِّه وإكْرامِه، والبَشْبَشةُ في حقِّ اللهِ تعالى صِفةٌ فِعليَّةٌ ثابتةٌ للهِ عزَّ وجلَّ، ومعناه قريبٌ من معنى الفَرَحِ، وهو وَصْفُ كمالٍ لا نَقْصَ فيه، والتَّبَشْبُشُ مِن اللهِ سُبحانَه يشمَلُ في معناه: إظهارَ الأفعالِ المرضيةِ للعبْدِ، وتلقِّيَه ببِرِّه وتقريبَه وإكْرامَه، ويُوَفِّقُه للطَّاعةِ، ويغمُرُه بالرَّأفةِ والرَّحمةِ، وهذا كسائرِ ما وُصِفَ اللهُ- جلَّ ذِكْرُه- به مِن أوصافِ ذاتِه وفِعْلِه ممَّا يقَعُ مُشتَرَكًا بينَه وبينَ خلْقِه؛ فيكونُ له منه معناه الَّذي يَصِحُّ في وَصْفِه ويليقُ بحُكْمِه دونَ مُشابَهةِ المخلوقينَ.
"كما يَتَبَشْبَشُ أهْلُ الغائبِ بغائبِهم إذا قدِمَ عليهم"، والتَّبَشْبُشُ بالإنسانِ: المَسرَّةُ به والإقبالُ عليه، وهو مِن معنى البَشاشةِ لا مِن لفْظِها، وهذا مِن التَّرغيبِ في إتيانِ المَساجِدِ، ومَن حبَسَ نفْسَه في المساجِدِ على الطَّاعةِ فهو مُرابطٌ لها في سَبيلِ اللهِ، مُخالِفٌ لهواها، وهذا من أفضلِ أنواعِ الصَّبرِ والجِهادِ؛ ولذلك كان حريًّا بهذا الفَضلِ.
وفي الحديثِ: تبشيرُ مُعتادِ المساجِدِ ومُستوطِنِها للصَّلاةِ والذِّكْرِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعليحجن هذا البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج و مأجوج
صحيح الجامعليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم
صحيح الجامععليك بالهجرة فإنه لا مثل لها عليك بالصوم فإنه لا
صحيح الجامععليك بتقوى الله تعالى والتكبير على كل شرف
صحيح الجامعالعمرى جائزة لأهلها والرقبى جائزة لأهلها
صحيح الجامعالعمرى جائزة لمن أعمرها والرقبى جائزة لمن أرقبها والعائد في هبته كالعائد
صحيح الجامعمن قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبدون من دون الله
صحيح الجامعرأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من
صحيح الجامعرأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال
صحيح الجامعرب قائم حظه من قيامه السهر ورب صائم حظه من صيامه الجوع
صحيح الجامعالعباس عم رسول الله وإن عم الرجل صنو أبيه
صحيح الجامعالعبد الآبق لا تقبل له صلاة حتى يرجع إلى مواليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب