حديث البياع الحلاف و الفقير المختال و الشيخ الزانى و

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث أبو هريرة

«أربعةٌ يبغضُهم اللهُ تعالى : البيَّاعُ الحلَّافُ ، و الفقيرُ المختالُ ، و الشيخُ الزانى ، و الإمامُ الجائرُ»

صحيح الجامع
أبو هريرة
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 880 - أخرجه النسائي (2576)، والبزار (8453)، وابن حبان (5558)

شرح حديث أربعة يبغضهم الله تعالى البياع الحلاف و الفقير المختال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أربعةٌ يُبغِضُهمُ اللَّهُ عز وجل: البيَّاعُ الحلَّافُ، والفقيرُ المختالُ، والشَّيخُ الزَّاني، والإمامُ الجائرُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2575 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 2576 )، والبزار ( 8453 )، وابن حبان ( 5558 )



العُصاةُ والمُذنِبون يَتفاوتُونَ بحَسَبِ الدَّواعِي الحاملةِ لهم على ارْتكابِها؛ فمَن ارْتكبَها مع ضَعْفِ الداعي دلَّ على أنَّ في نَفْسِه مِن الشرِّ الذي يَستحقُّ به من الوعيدِ ما لا يَستحقُّه غيرُه ممَّن قَوِي داعي المعصيةِ عندَه.
وفي هذا المعنى يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أربعةٌ يُبغِضُهم اللهُ"، أي: يَكرهُهم اللهُ، ومَن كرِهَه يُعذِّبُه ويُحلُّه دارَ الهوانِ "البيَّاعُ الحلَّافُ"، أي: الَّذي يُكثِرُ الحلِفَ على سِلعَتِه وهو كاذِبٌ، ولَفظَتَا ( البيَّاع الحلَّاف )، كِلتاهما صِيغةُ مُبالغةٍ، فأفادَ ذلك أنَّه اعتادَ هذا الأمرَ وأكْثَرَ منه في تِجارتِه؛ ليُنفِّقَ سِلعتَه بالأيمانِ، فيَتَهاونَ بأيمانِ اللهِ ويُغرِّر المشتريَ، "والفقيرُ المختالُ"، أي: الفقيرُ المتكبِّرُ المعجَبُ بنَفْسِه، والاختيالُ والتَّكبُّرُ منهيٌّ عنهما، وخصَّ الفقيرَ مع أنَّه محرَّمٌ على الغنيِّ أيضًا إلَّا أنَّه من الفقيرِ أقبحُ؛ إذِ الفقرُ يَقتضي الانكسارَ والذِّلَّةَ والمسكنَةَ؛ فالتَّكبُّرُ منه أقبحُ من الغنيِّ.
قال: "والشَّيخُ الزَّاني"، أي: الشَّخصُ الَّذي طَعَن في السِّنِّ وهو مُصرٌّ على الزِّنا؛ فصُدورُ الزِّنا منه أقبحُ من صُدورِه من الشَّبابِ؛ لأنَّه في سِنٍّ قد انكَسرتْ معها منه قوَّةُ الشَّهوةِ ودنتْ منه المنِيَّةُ، وذهَب منه الشَّبابُ الَّذي هو شُعبةٌ من الجُنونِ، وقوةُّ الشَّهوةِ الدَّاعيةُ إلى التَّفكيرِ في الأمرِ، على أنَّ الزِّنا محرَّمٌ على الجميعِ.
"والإمامُ الجائرُ"، أي: الحاكِمُ المائلُ في حُكمِه عن الحقِّ العَادِلِ إلى الباطلِ؛ لأنَّ الجَورَ منه أقبحُ من غيرِه؛ لأنَّه مع تَمكُّنِه وبسْطِ يدِه في الأقطارِ يكونُ أقْدَرَ على المعاملةِ بالعدلِ.
وفي الحديثِ: التحذيرُ الشَّديدِ مِن تِلكَ الأمورِ المذكورةِ، خُصوصًا لِمَن ضَعُف عِندَه الداعي إلى الوُقوعِ فيها؛ لأنَّها سَببٌ لبُغضِ اللهِ عزَّ وجلَّ لهَؤلاءِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعأربع في أمتي من أمر الجاهلية لم يدعهن الناس الطعن في الأنساب
صحيح الجامعأربع من عمل الأحياء تجري للأموات رجل ترك عقبا صالحا يدعو له
صحيح الجامعإسباغ الوضوء شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان والتسبيح والتكبير يملأ
صحيح الجامعاستأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق
صحيح الجامعاستغفروا لأخيكم و سلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل
صحيح الجامعاستغفروا لماعز بن مالك لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم
صحيح الجامعاستقبل صلاتك فلا صلاة لمن صلى خلف الصف وحده
صحيح الجامعاستكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكبا ما دام منتعلا
صحيح الجامعاستنثروا مرتين بالغتين أو ثلاثا
صحيح الجامعإذا كان ثلاثة جميعا فلا يتناجى اثنان دون الثالث
صحيح الجامعإذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم
صحيح الجامعإذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به و إذا كان


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب