حديث ما توطن رجل المساجد للصلاة و الذكر إلا تبشبش الله تعالى إليه كما

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث أبو هريرة

«ما تَوطَّنَ رجلٌ المساجدَ للصلاةِ و الذكرِ إلا تَبشْبَشَ اللهُ تعالى إِليِه كما يَتَبشْبشُ أهلُ الغائِبِ بغائِبِهم إذا قَدِمَ عليهِم»

صحيح الترغيب
أبو هريرة
الألباني
صحيح

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 327 - أخرجه ابن ماجه (800)، وأحمد (8350) باختلاف يسير.

شرح حديث ما توطن رجل المساجد للصلاة و الذكر إلا تبشبش الله تعالى إليه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما توطَّنَ رجلٌ مسلمٌ المساجدَ للصَّلاةِ والذِّكرِ إلَّا تبشبشَ اللَّهُ لَهُ كما يتبشبشُ أَهلُ الغائبِ بغائبِهم إذا قدمَ عليهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 659 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 800 ) واللفظ له، وأحمد ( 8350 ).



المَساجِدُ بُيوتُ اللهِ في الأرضِ، وفيها تُقامُ الصَّلواتُ والجَماعاتُ، وللمُكوثِ فيها والتعلُّقِ بها فَضْلٌ عظيمٌ وأجْرٌ كبيرٌ، وفي هذا الحديثِ بيانُ لبعضِ فَضائلِ عُمَّارِ المساجِد، وكرَمِ اللهِ لهم، وفيه يقولُ أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما توطَّنَ رجُلٌ مُسلِمٌ المسجِدَ للصَّلاةِ والذِّكرِ"، أي: اعتاد الذَّهابَ إلى المَساجِدِ، وجعَلَ المسجِدَ كالوطَنِ له يألُفُه ويُقيمُ به ويرتاحُ إليه، "إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ له مِن حينِ يخرُجُ مِن بيتِه"، أي: فرِحَ به وأقبَلَ عليه وتلقَّاه ببِرِّه وإكْرامِه، والبَشْبَشةُ في حقِّ اللهِ تعالى صِفةٌ فِعليَّةٌ ثابتةٌ للهِ عزَّ وجلَّ، ومعناه قريبٌ من معنى الفَرَحِ، وهو وَصْفُ كمالٍ لا نَقْصَ فيه، والتَّبَشْبُشُ مِن اللهِ سُبحانَه يشمَلُ في معناه: إظهارَ الأفعالِ المرضيةِ للعبْدِ، وتلقِّيَه ببِرِّه وتقريبَه وإكْرامَه، ويُوَفِّقُه للطَّاعةِ، ويغمُرُه بالرَّأفةِ والرَّحمةِ، وهذا كسائرِ ما وُصِفَ اللهُ- جلَّ ذِكْرُه- به مِن أوصافِ ذاتِه وفِعْلِه ممَّا يقَعُ مُشتَرَكًا بينَه وبينَ خلْقِه؛ فيكونُ له منه معناه الَّذي يَصِحُّ في وَصْفِه ويليقُ بحُكْمِه دونَ مُشابَهةِ المخلوقينَ.
"كما يَتَبَشْبَشُ أهْلُ الغائبِ بغائبِهم إذا قدِمَ عليهم"، والتَّبَشْبُشُ بالإنسانِ: المَسرَّةُ به والإقبالُ عليه، وهو مِن معنى البَشاشةِ لا مِن لفْظِها، وهذا مِن التَّرغيبِ في إتيانِ المَساجِدِ، ومَن حبَسَ نفْسَه في المساجِدِ على الطَّاعةِ فهو مُرابطٌ لها في سَبيلِ اللهِ، مُخالِفٌ لهواها، وهذا من أفضلِ أنواعِ الصَّبرِ والجِهادِ؛ ولذلك كان حريًّا بهذا الفَضلِ.
وفي الحديثِ: تبشيرُ مُعتادِ المساجِدِ ومُستوطِنِها للصَّلاةِ والذِّكْرِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبمن منح منيحة لبن أو ورق أو هدى زقاقا كان له
صحيح الترغيبمن عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات أسأل
صحيح الترغيبمن عاد مريضا ناداه مناد من السماء طبت وطاب ممشاك
صحيح الترغيبمن طاف بالبيت أسبوعا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها
صحيح الترغيبمن قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له
صحيح الترغيبإن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل
صحيح الترغيبمن أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد
صحيح الترغيبيا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا
صحيح الترغيبيا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا
صحيح الترغيبلا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها قيل
صحيح الترغيبما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول أشهد
صحيح الترغيبنفس المؤمن معلقة ما كان عليه دين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب