حديث أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لعن الله

أحاديث نبوية | المهذب في اختصار السنن | حديث عبدالله بن عمر

«عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ الغافقيِّ ومولًى لنا يقالُ لَهُ أبو طعمةَ: أنَّهما خرجا من مصرَ حاجَّينِ فجلَسا إلى ابنِ عمرَ ،فذَكرَ القصَّةَ فقالَ ابنُ عمرَ: أشْهدُ لسمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَهوَ يقولُ: لعنَ اللَّهُ الخمرَ وشاربَها وساقيَها وبائعَها ومُبتاعَها وعاصِرَها ومعتصرَها وحاملَها والمحمولةَ إليْهِ وآكلَ ثمنِها»

المهذب في اختصار السنن
عبدالله بن عمر
الذهبي
إسناده قوي ولم يخرجه الستة به

المهذب في اختصار السنن - رقم الحديث أو الصفحة: 4/2139 - أخرجه أبو داود (3674)، وابن ماجه (3380)، وأحمد (4787) باختلاف يسير

شرح حديث عن عبد الله بن عبد الرحمن الغافقي ومولى لنا يقال له أبو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لُعِنتِ الخمرُ على عشرةِ أوجُهٍ : بعينِها ، وعاصرِها ، ومعتَصرِها ، وبائعِها ، ومُبتاعِها ، وحاملِها ، والمحمولةِ إليهِ ، وآكِلِ ثمنِها ، وشاربِها ، وساقيها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2741 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3674 )، وابن ماجه ( 3380 ) واللفظ له، وأحمد ( 4787 )



حرَّم الشَّرعُ كلَّ أنواعِ الخمْرِ وكلَّ ما أذهَبَ العقلَ وغيَّبَه، كما حرَّم الأسبابَ والوَسائلَ المؤدِّيةَ إلى نشرِها.
وفي هذا الحديثِ يَحكي عبدُ اللهِ بنُ عمرَ رَضي اللهُ عنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "لُعِنَت الخمْرُ على عَشَرةِ أوجُهٍ"، واللَّعنُ هنا بمعنى التَّحريمِ، والتَّحريمُ هنا يَشمَلُ عشَرةَ أمورٍ متعلِّقةٍ بها، الأوَّلُ: "بعَيْنِها"، أي: هي بذاتِها محرَّمةٌ، والثَّاني: "وعاصِرِها"؛ وهو مَن يقومُ بصِناعتِها وعصْرِها مِن أيِّ مادَّةٍ كانت، والثَّالثُ: "ومُعتصِرِها"؛ هو مَن يَطلُبُ عَصْرَها مِن العاصِر، سواءٌ كان صاحِبَها أو أجيرًا عندَه يَحمِلُها فقط، والرَّابعُ: "وبائعِها"، أي: الَّذي يَبيعُ الخمْرَ، والخامِسُ: "ومُبتاعِها"، وهو مَن يَشتريها لِنَفسِه أو لغيرِه، والسَّادسُ: "وحاملِها"، أي: النَّاقِلِ لها، والسَّابعُ: "والمحمولَةِ إليه"، أي: المنقولَةِ إليه، والثَّامِنُ: "آكِلِ ثَمنِها"، وهو مَن يأكُلُ مِن ثمَنِها مِن بيعِها، يأخذُ أُجرةً على عمَلِه وهو يَعلَمُ أنَّ مصدرَ المالِ مِن بَيْعِها، والتَّاسعُ والعاشِرُ: "شارِبِها" وهو مُتعاطِيها، "وساقِيها"، وهو الَّذي يُقدِّمُها ويَصُبُّها للغيرِ لِيَشرَبَها.
وهذا كلُّه مِن بابِ سَدِّ الذَّرائعِ والسُّبلِ أمامَ نشْرِ الخمْرِ؛ فلم يَترُكِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بابًا يتعلَّقُ بها إلَّا وأغلَقه وحرَّمه؛ لأنَّ الخمْرَ أمُّ الخبائثِ وتدفَعُ إلى عمَلِ كلِّ المحرَّماتِ والموبقاتِ؛ فاشتدَّ التَّحريمُ في أمْرِها لذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الترغيب والترهيبإن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال
المحلىكنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس فقام إلى
المحلىأطعموا الجائع وفكوا العاني
المحلىسأل رجل ابن عمر عمن نذر صوم يوم فوافق يوم أضحى أو يوم
المحلىسمعت عدي بن حاتم وكان لي جارا ودخيلا وربيطا بالنهرين أنه سأل رسول
المحلىفصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور
المحلىرفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى
حقيقة الإسلام و الإيماناللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع
المحلىلا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن
المحلىأن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوجها أقام عندها ثلاثا وقال ليس
المحلىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختصم إليه رجلان في متاع ليس
المحلىأن عمر بن الخطاب قال إن الله بعث محمدا وأنزل عليه الكتاب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب