حديث فلا إذا

أحاديث نبوية | المحلى | حديث جابر بن عبدالله

«نَهَى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَن الظُّروفِ فقالَت الأنصارُ : إنَّهُ لا بدَّ لَنا مِنها قالَ : فلا إذًا»

المحلى
جابر بن عبدالله
ابن حزم
احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

المحلى - رقم الحديث أو الصفحة: 7/515 - أخرجه البخاري (5592)

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظروف فقالت الأنصار


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نَهَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الظُّرُوفِ، فَقالتِ الأنْصارُ: إنَّه لا بُدَّ لنا مِنْها، قالَ: فلا إذنْ.
[ وفي رِوايةٍ ]: لَمَّا نَهَى النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الأوْعِيَةِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5592 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الإسلامُ دينٌ عظيمٌ يراعي أحوالَ النَّاسِ بما لا ينافي مقاصِدَ الشَّرعِ، فيراعي الانتفاعَ ببعضِ الأشياءِ الضَّروريَّةِ للنَّاسِ.

وفي هذا الحديثِ يروي جابِرُ بنُ عبدِ الله رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الظُّروفِ، والمقصودُ بها: الأوعيةُ والآنيةُ الَّتي كانت تُصنَعُ مِن الخشَبِ، أو الموادِّ الَّتي تُساعِدُ على سُرعةِ تَخمُّرِ الشَّرابِ فيها، والشَّرابُ المقصودُ هو الثَّمرُ الَّذي كانوا يَنْقَعونه في الماءِ؛ كالتَّمرِ، والشَّعيرِ، وما إلى ذلك، ونَهيُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء سَدًّا للذَّريعةِ؛ لئلَّا يقَعَ الإسكارُ؛ لكونِ هذه الأوعيةِ تُساعدُ عليه، فيَصيرُ الشَّرابُ خمْرًا وهمْ لا يَظُنُّون ذلك، فيقَعون فيما نَهى اللهُ عنه، ولَمَّا قالت الأنصارُ له: إنَّه لا بُدَّ منها، أي: إنَّها من ضروريَّاتِ حياتِهم، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «فلا إذنْ»، أي: إذا كان لا بُدَّ لكمْ منها، فلا تَدَعُوها، وقد جاء في أحاديثَ أُخرى إباحةُ حِفظِ هذه الأشربةِ في أنواعِ الأوعيةِ كافَّةً، كما في صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ بُرَيدَةَ رَضي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: «نَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ إِلَّا فِي سِقَاءٍ؛ فَاشْرَبوا فِي الْأَسْقِيةِ كُلِّها، ولا تَشْرَبوا مُسْكِرًا».
وهذا يُبيِّنُ أنَّ نهْيَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان خَوفًا مِن تَخمُّرِ الشَّرابِ في هذه الأوعيةِ، فإذا أُمِنَ ذلك، فلا بَأسَ في الشُّربِ في أيٍّ منها ما دامَ لم يَتخمَّرِ الشَّرابِ ويَصِرْ مُسكِرًا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المحلىكنت نهيتكم عن الأشربة إلا في ظروف الأدم فاشربوا في كل وعاء غير
المحلىثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم
المحلىلا يخلون رجل بامرأة ولا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم فقام
المحلىساقي القوم آخرهم شربا
موافقة الخبر الخبرأسلم غيلان بن سلمة وتحته عشر نسوة كن عنده في الجاهلية وأسلمن معه
الشفاعة للوادعيأما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون وأما من
جلاء الأفهامخير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط
المحلىلا يحل لأحد يعطي العطية فيرجع فيها إلا الوالد يعطي ولده
المحلىوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى فجاء رجل
المحلىعن مروان بن الحكم قال قال لي زيد بن ثابت مالك تقرأ
المحلىالوتر ركعة من آخر الليل
المحلىلا تحد المرأة على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب