حديث وإني أنهاكم عن كل مسكر

أحاديث نبوية | فتح الباري لابن حجر | حديث النعمان بن بشير

«وإنِّي أنهاكُم عن كلِّ مُسكرٍ»

فتح الباري لابن حجر
النعمان بن بشير
ابن حجر العسقلاني
إسناده حسن

فتح الباري لابن حجر - رقم الحديث أو الصفحة: 10/47 - أخرجه مطولاً أبو داود (3677) واللفظ له، وأحمد (18407)

شرح حديث وإني أنهاكم عن كل مسكر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ الخمرَ من العصيرِ ، والزَّبيبِ ، والتَّمرِ ، والحِنطةِ ، والشَّعيرِ ، والذُّرةِ ، وإنِّي أنهاكم عن كلِّ مُسكِرٍ
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3677 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



جاءتِ الشريعةُ الإسلاميَّةُ بكلِّ ما يَنفَعُ الناسَ في دُنياهم وأُخراهم، فنَهتْ عن كل ما يُغيِّبُ العَقلَ ويُسبِّبُ الإِسْكارَ، أو يُضيِّعُ المالَ، أو يُؤدِّي إلى الضَّرر.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "إنَّ الخمرَ مِن العَصيرِ"، أي: أيًّا كانَ نوعُ هذا العَصيرِ فإذا ما تخمَّرَ فهوَ مَنهيٌّ عَنه، والخمرُ: هيَ كلُّ ما سَترَ العقلَ وغيَّبَه، "والزَّبيبِ والتَّمرِ والحِنْطةِ والشَّعيرِ والذُّرةِ"، أي: كذلكَ وما يُستخرَجُ مِن خَمرٍ مِن تلكَ الأنواعِ، وخصَّها بالذِّكرِ؛ لأنَّ الخَمرَ كانَ يُستخرَجُ مِنها في ذلك الوقتِ.
ثمَّ قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "وإنِّي أنْهاكُم عَن كُلِّ مُسكِرٍ"، أي: إنَّ النهيَ لا يَشملُ تِلكَ الأنواعِ فقطْ، بل النَّهي يَشملُ كلَّ ما يُسبِّبُ إسكارَ العقلِ وتَغيِيبَه؛ فيَدخُل فيه جميعُ أنواعِ المُسكِرات، حتَّى وإنْ سُمِّيتْ بغيرِ أسمائِها كالتي تُسمَّى المشروباتِ الرُّوحيَّة، طالما كان فيها عِلَّةُ الإسكارِ؛ إذ الحِكمُ يَدورُ مع العِلَّةِ وجودًا وعدمًا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرالهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة
المحلىعن عائشة كان مما نزل من القرآن ثم سقط لا يحرم من الرضاع
المحلىإن الله كتب الإحسان على كل شيء
المحلىالميكال مكيال أهل المدينة والوزن وزن أهل مكة
المحلىعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
المحلىأول لعان كان في الإسلام أن هلال بن أمية قذف شريك بن السحماء
المحلىعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات
المحلىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية وقال إن
فتح الباري لابن حجرأنه عليه الصلاة والسلام كفن في ثوبين وبرد حبرة
المحلىأسفروا بصلاة الغداة فإنه أعظم لأجركم أسفروا بالفجر فكلما أسفرتم
التمهيدعن جابر بن عبد الله قال صلى بنا رسول الله صلى الله
صحيح أسباب النزولأن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن لونين من


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب