حديث إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر

أحاديث نبوية | النوافح العطرة | حديث عبدالله بن عمر

«إنَّ اللهَ يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغرغرُ»

النوافح العطرة
عبدالله بن عمر
محمد جار الله الصعدي
صحيح

النوافح العطرة - رقم الحديث أو الصفحة: 74 - أخرجه الترمذي (3537)، وأحمد (6160)

شرح حديث إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ اللهَ يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغرغرْ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3537 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه الترمذي ( 3537 )، وأحمد ( 6160 )



خلَقَ اللهُ سُبحانَه الخلْقَ وهداهم إلى الخَيرِ والحقِّ، وعرَّفَهم صِفاتِ الشَّرِّ؛ ليجْتنِبوها، ولِعِلْمِه سُبحانَه بضعْفِ خلْقِه فيمَن يقَعُ منهم في فِتَنِ الدُّنيا، فتَحَ لهم بابَ التَّوبةِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "إنَّ اللهَ يقبَلُ توبةَ العبْدِ ما لم يُغرْغِرْ"، أي: يقبَلُ مِن عبْدِه التَّوبةَ والرُّجوعَ إلى الحقِّ، والاعترافَ بالذَّنْبِ والتَّبرُّؤَ منه طوالَ حَياتِه، ما دام واعيًا ولم يُدْرِكْه الموتُ، لا أنْ يكونَ في حالةِ الاحتضارِ، ففي هذه الحالةِ لا يقبَلُ اللهُ توبةً؛ وذلك أنَّ العبدَ يَرى ملائكةَ ربِّه، ويتيقَّنُ أنَّه ميِّتٌ، ولا اختيارَ له في العودةِ؛ فإنَّ التَّوبةَ بعدَ التَّيقُّنِ بالموتِ لا يُعتَدُّ بها، فالمُعتبَرُ هو الإيمانُ بالغيبِ، والمُرادُ بالغرْغرةِ، أي: ما لم تبلُغْ رُوحُه حُلْقومَه، فيكونُ بمنزلةِ الشَّيءِ الَّذي يتغرغَرُ به المريضُ، وهذا مِصداقُ قولِه تعالى: { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ } [ النساء: 17، 18 ].
وفي الحديثِ: بَيان سَعَةِ رَحمةِ اللهِ بخلْقِه.
وفيه: الحثُّ على الإسراعِ إلى التَّوبةِ قبْلَ سَكراتِ الموتِ، التي لا يَدري الإنسانُ متَى تأتِيه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
النوافح العطرةإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
النوافح العطرةإن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق
النوافح العطرةبين العبد والكفر ترك الصلاة
النوافح العطرةتسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن
الأحكام الشرعية الصغرىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذهب بالذهب تبرها وعينها والفضة
الأحكام الشرعية الصغرىرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعاء الإبل في
الأحكام الشرعية الصغرىتابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث
الأحكام الشرعية الصغرىيوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي
الأحكام الشرعية الصغرىإذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف
الأحكام الشرعية الصغرىالسواك مطهرة للفم ومرضاة للرب
الأحكام الشرعية الصغرىعن عائشة أنها قالت مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم
الأحكام الشرعية الصغرىكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب