حديث يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية قال من

أحاديث نبوية | حلية الأولياء | حديث عبدالله بن مسعود

«قالَ رجلٌ : يا رسولَ اللَّهِ ! أنؤاخَذُ بما عمِلنا في الجاهلِيَّةِ ؟ قال من أحسنَ في الإسلامِ فلا يؤاخَذُ بما عمِلَ في الجاهليَّةِ ، ومن أساءَ في الإسلامِ أوخِذِ بالأوَّلِ والآخِرِ»

حلية الأولياء
عبدالله بن مسعود
أبو نعيم
متفق عليه [أي:بين العلماء]

حلية الأولياء - رقم الحديث أو الصفحة: 7/140 -

شرح حديث قال رجل يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنُؤاخَذُ بما عَمِلْنا في الجاهِلِيَّةِ؟ قالَ: مَن أحْسَنَ في الإسْلامِ لَمْ يُؤاخَذْ بما عَمِلَ في الجاهِلِيَّةِ، ومَن أساءَ في الإسْلامِ أُخِذَ بالأوَّلِ والآخِرِ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6921 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



اللهُ عَزَّ وجَلَّ واسِعُ الرَّحمةِ، جَزيلُ العَطاءِ لِمَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحًا، فمهْما بَلَغتْ ذُنوبُ العَبدِ وكَثُرتْ خَطاياهُ وكان كافِرًا، ثمَّ أسْلَمَ؛ غَفَر له ذُنوبَه وتابَ اللهُ عليه، فالإسلامُ يُسقِطُ ما قَبْلَه مِنَ الذَّنُوب، وهذا بِشَرْطِ أنْ يكونَ قدْ أسْلَمَ الإنسانُ إسلامًا حَقيقيًّا، وهذا ما أجابَ به النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ حِينما سَألَه الرَّجلُ: أَنُحاسَبُ بما عَمِلْنا مِن ذُنوبٍ في الجاهليَّةِ؟ وهي فترةُ ما قبل الإسلامِ، فأجابه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ مَنْ أحسَنَ في الإسلامِ بالمحافظةِ على أركانِه، والقيامِ بِشرائطهِ، وأن يُسلِمَ بقَلْبِه وجوارِحِه؛ فهذا الذي يُغفَرُ له ذَنبُه، ولا يُؤاخَذُ بما عَمِلَ في الجاهليَّةِ، ولا يُحاسَبُ عليه.
وقَولُه: «ومَن أساءَ في الإسْلامِ أُخِذَ بالأوَّلِ والآخِرِ» أي: ومَنْ أساءَ في الإسلامِ، فكَفَر باللهِ مرَّةً أُخرى بعد أن هداه للحَقِّ؛ فإنَّه يُؤخَذُ ويحاسَبُ بِكلِّ كُفْرٍ سلَفَ له في الجاهليَّةِ، وبكُلِّ ذنبٍ فَعَله في الإسلامِ، فكأنَّه لم يُسلِمْ، فيعاقَبُ على جميعِ ما أسلَفَه، ويحتَمِلُ تأويلُه: أنَّه يُؤخَذُ بما جناه في الإسلامِ من المعصيةِ، ويُعيَّرُ بما كان منه في الكُفرِ ويُبَكَّتُ به، كأنَّه يقالُ له: أليس قد فعلتَ كيتَ وكيتَ وأنت كافِرٌ؟ فهلَّا منَعَك إسلامُك من معاودةِ مِثْلِه إذ أسلَمْتَ؟! ثمَّ يُعاقَبُ على قَدْرِ ما يستحِقُّه من المعصيةِ التي اكتسَبَها في الإسلامِ، ولا يُعاقَبُ عقوبةَ الكُفَّارِ؛ لأنَّ المسلِمَ لا يُخلَّدُ في النَّارِ، والكافِرُ مخلَّدٌ فيها أبدًا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الفاروقإذا أقبل الليل من هاهنا وذهب النهار من هاهنا فقد أفطر الصائم
مختصر المقاصدالدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون
عمدة التفسيرلا يتم بعد احتلام ولا صمات يوم إلى الليل
عمدة التفسيررفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يحتلم وعن النائم حتى
عمدة التفسيرأن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليس لي
عمدة التفسيرمن رأيتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به
عمدة التفسيرإن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
حلية الأولياءالجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك
حلية الأولياءجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبيع الرقيق بالمدينة وكنا نسمي
حلية الأولياءجاء جائي من أهل الكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حلية الأولياءإن خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
حلية الأولياءلا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب