حديث يكفيني هذا قال عبد الله لقد رأيته بعد قتل كافرا

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث عبدالله بن مسعود

«: سَمِعْتُ الأسْوَدَ، يُحَدِّثُ عن عبدِ اللهِ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أنَّه قَرَأَ والنَّجْمِ فَسَجَدَ فِيهَا، وسَجَدَ مَن كانَ معهُ غيرَ أنَّ شيخًا أخَذَ كَفًّا مِن حَصًى، أوْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ إلى جَبْهَتِهِ، وقالَ: يَكْفِينِي هذا. قالَ عبدُ اللهِ: لقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدُ قُتِلَ كَافِرًا.»

صحيح مسلم
عبدالله بن مسعود
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 576 - أخرجه البخاري (1067) باختلاف يسير

شرح حديث سمعت الأسود يحدث عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ، فَسَجَدَ بهَا فَما بَقِيَ أحَدٌ مِنَ القَوْمِ إلَّا سَجَدَ، فأخَذَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ كَفًّا مِن حَصًى - أوْ تُرَابٍ - فَرَفَعَهُ إلى وجْهِهِ، وقالَ: يَكْفِينِي هذا، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَلقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدُ قُتِلَ كَافِرًا.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1070 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 576 ) باختلاف يسير



سُجودُ قارئِ القُرآنِ كلَّما مرَّ بسَجدةٍ في قِراءتِه، لَونٌ مِن ألْوانِ الأدَبِ مع اللهِ عزَّ وجلَّ، والخُضوعِ له، وحُسنِ الإيمانِ به، وسَبيلٌ للرِّفعةِ والعطاءِ في الدُّنيا والآخِرةِ، ومَن أعرَضَ عن السُّجودِ تَكبُّرًا على اللهِ وآياتِه، باءَ بالخُسرانِ والبَوارِ في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكِي عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ سُورةَ النَّجمِ فسَجَد بها، وكان ذلك بمكَّةَ، والسُّجدةُ هي التي في آخِرِ السُّورةِ في قولِه تعالَى: { فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [ النجم: 62 ]، فما بقِيَ أحدٌ مِن القَومِ إلَّا سجَدَ معه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يعني: ممَّن رَآهُم ابنُ مَسعودٍ واطَّلَعَ عليهم، أو ممَّن كان حاضرًا قِراءتَه مِن المُسلِمينَ والمشركينَ، والجنِّ والإنسِ، كما في رِوايةِ البُخاريِّ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما.

وقِيلَ في سَببِ سُجودِ المشركينَ مع كَونِهم لا يُؤمِنون بالقرآنِ: إنَّها أوَّلُ سَجدةٍ نَزَلتْ، فأرادوا مُعارَضةَ المسلمينَ بالسَّجدةِ لِمَعبودِهم هم وليس للهِ؛ حيث إنَّ المسلمينَ سَجَدوا للهِ تعالى، فأراد المشرِكون مُخالفتَهم في سُجودِهم للهِ، فسَجَدوا يَقصِدون آلهتَهم، وهذا مُوافقٌ لِما همْ عليه مِن العِنادِ، والتَّكبُّرِ عن الحقِّ، وانتصارِهِم لآلهتِهِم.
أو وقَعَ ذلك السُّجودُ منهم بِلا قَصدٍ، وكأنَّ القرآنَ بنَظْمِه وبَلاغتِه أخَذَ بعُقولِهم وقُلوبِهم، فما تَمالَكوا أنفُسَهم فسَجَدوا لَمَّا سَمِعوا: { فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [ النجم: 62 ]، أو خافوا في ذلك المجلِسِ مِن مُخالفتِهم.
ثمَّ أخبَرَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رجُلًا مِن الحاضرينَ تَكبَّرَ عن السُّجودِ، واكْتَفى بأخْذِ كَفٍّ مِن حَصًى أو تُرابٍ فرفَعَه إلى وَجْهِه، وقال: يَكْفِيني هذا! وهذا الرجُلُ هو أُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، قال عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه: فلقدْ رَأيْتُ هذا الرجُلَ المُتكبِّرَ فيما بعْدُ قُتِلَ كافرًا.
وفي القُرآنِ خَمسةَ عشَرَ مَوضعًا يُسجَدُ فيها سُجودُ التِّلاوةِ علَى المشهورِ.
ويُقالُ في سُجودِ التِّلاوةِ ما يُشرَعُ قولُه في سُجودِ الصَّلاةِ مِن التَّسبيحِ والدُّعاءِ.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ السُّجودِ في سُورةِ ( النَّجمِ ).
وفيه: ذمُّ الكِبرِ، والتَّنفيرُ منه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريقرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد بها فما بقي
صحيح البخاريقرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم فسجد فما بقي أحد إلا سجد
صحيح البخاريأنه قرأ والنجم فسجد بها وسجد من معه غير أن شيخا أخذ كفا
صحيح البخاريعن عبد الله رضي الله عنه قال أول سورة أنزلت فيها سجدة والنجم
صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد فما بقي أحد
صحيح البخاريقال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب نغزوهم ولا يغزوننا
صحيح مسلمقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة شيئا فقال
صحيح مسلمقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية فقال لي أبي مخرمة انطلق
صحيح البخاريقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة منها شيئا
صحيح البخاريقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية فقال لي أبي مخرمة انطلق
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم أهديت له أقبية من ديباج مزررة بالذهب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب