حديث أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما ثم

أحاديث نبوية | عمدة التفسير | حديث حذيفة بن اليمان

«أتى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سُباطةَ قومٍ فبالَ قائمًا ، ثمَّ دعا بِماءٍ فتوضَّأَ ، ومَسحَ على نَعليهِ»

عمدة التفسير
حذيفة بن اليمان
أحمد شاكر
[أشار في المقدمة إلى صحته]

عمدة التفسير - رقم الحديث أو الصفحة: 1/646 - أخرجه أبو داود (23)، والنسائي (28) باختلاف يسير.

شرح حديث أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فانْتَهَى إلى سُباطَةِ قَوْمٍ، فَبالَ قائِمًا فَتَنَحَّيْتُ فقالَ: ادْنُهْ فَدَنَوْتُ حتَّى قُمْتُ عِنْدَ عَقِبَيْهِ فَتَوَضَّأَ فَمَسَحَ علَى خُفَّيْهِ.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 273 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَديدَ الحِرصِ -على وَجه الخُصوصِ- على تَعليمِ المُسلِمينَ أُمورَ الطَّهارةِ والتَّطهُّرِ، وآدابَ قضاءِ الحاجَةِ من بَولٍ أو غائطٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ الجَليلُ حُذيفةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه كانَ مَع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرادَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يَتبوَّلَ، فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ «سُباطةَ قَومٍ»، والسُّباطةُ هيَ المَكانُ الَّذي يُلقى فيه القُمامةُ، وكانوا يَجعلونها قريبةً من بُيوتِهم، وكانَ تَبوُّلُه وهو واقفٌ على خلافِ عادتِه المعروفةِ وسُنَّتِه المألوفةِ؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غالبًا ما يَبولُ قاعدًا، وإنَّما بالَ واقفًا لأنَّه لم يَجِد للقُعودِ مَكانًا فاضطرَّ للقيامِ، أو كان به ما يَمنَعُه منَ الجُلوسِ من جُرحٍ، أو أنَّ البَولَ قائمًا أحصَنُ للفَرجِ، فلَعلَّه خَشيَ منَ البَولِ قاعدًا مع قُربِه منَ النَّاسِ خُروجَ صَوتٍ منه.
وعندَ تَبوُّلِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَأخَّرَ الصَّحابيُّ الجَليلُ لِلخَلفِ حتَّى يَنتهيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من قضاءِ حاجَتِه، فلمَّا أنِ انتَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من حاجتِه، قالَ لحُذيفةَ: «ادْنُه»، أيِ: اقتَرِب، فاقترَبَ الصَّحابيُّ الجَليلُ حتَّى قامَ خَلفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُباشرةً عِندَ «عَقِبَيه»، وهو مُؤخَّرُ قَدَمَيه، فتَوضَّأ، وعندَ رُكنِ غَسلِ الرِّجلَين، اكتَفى بالمَسحِ على «خُفِّيه»، ولم يَخلَعهما، والخُفَّانِ هُما ما يُلبَسُ في الرِّجلَينِ من جِلدٍ رَقيقٍ، ويُشترَطُ في المَسحِ عليهما أن يَكُونَ لَبِسَهما وهو على طَهارةٍ كامِلةٍ.
وفي الحديثِ: جوازُ التَّبوُّلِ قائمًا.
وفيه: مَشروعيَّةُ المَسحِ على الخُفِّينِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عمدة التفسيركنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت فسمعته يقول
عمدة التفسيرعن عبد الله بن عمرو بن العاص وسأله رجل فقال ألسنا
عمدة التفسيرنزلت هذه الآية في ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
عمدة التفسيرأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلبه فقيل لي خرج قبل
مختصر الأحكامقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ناوليني الخمرة من المسجد وأنا
مختصر الأحكامأن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن وقت الصلاة فقال
معجم الشيوخأتيت عائشة فسألتها عن المسح على الخفين فقالت ائت علي بن أبي طالب
عمدة التفسيرحسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة
عمدة التفسيرإن لكل نبي ولاة من النبيين وإن وليي منهم أبي وخليل ربي
عمدة التفسيرعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رجلا من بني
عمدة التفسيرثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم
عمدة التفسيراقطعوا في ربع دينار ولا تقتطعوا فيما هو أدنى من ذلك


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب