حديث اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فجعل الله

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث عبدالله بن مسعود

«اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بعمرَ بنِ الخطَّابِ أو بأبي جهلِ بنِ هشامٍ فجعَل اللهُ دعوةَ رسولِه صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لعمرَ بنِ الخطَّابِ فبنى عليه الإسلامَ وهدَم به الأوثانَ»

مجمع الزوائد
عبدالله بن مسعود
الهيثمي
رجاله رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد وقد وثق

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 9/64 - أخرجه الطبراني (10/197) (10314) واللفظ له، والحاكم (4486).

شرح حديث اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فجعل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذينِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ بأبي جَهْلٍ أو بعُمرَ بنِ الخطَّابِ قالَ: وَكانَ أحبَّهما إليهِ عمرُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3681 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 3681 ) واللفظ له، وأحمد ( 5696 ).



كان لعُمرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه بأسٌ وقوَّةٌ يُعرَفُ بها قبلَ الإسلامِ، وكذلك كان أبو جَهلٍ، واسمُه: عَمرُو بنُ هِشامِ بنِ المُغيرةِ المَخْزوميُّ؛ فكان النَّبيُّ يطمَعُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في إسلامِهما، لِما سيُعطيانِه للإسلامِ مِن العِزَّةِ والمَنَعةِ إبَّانَ ظهورِ الإسلامِ، وفي هذا الحديثِ يروي عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: اللَّهمَّ أعِزَّ الإسلامَ"، أي: قَوِّه وانصُرْه رافعًا لشأنِه على الكفرِ، "بأحَبِّ هذَينِ الرَّجُلينِ إليكَ؛ بأبي جَهلٍ أو بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ"، أي: بإسلامِ أحدِهما، ولعَلَّ اقتِصارَه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على أحدِهما؛ لِمَا كان في الاثنينِ مِن بأسٍ على الإسلامِ وشدَّةٍ يَجعَلُ الظَّنَّ الغالبَ فيهما عدمَ إسلامِهما، فكان الطَّمعُ في إسلامِ أحدِهما كبيرًا، فضلًا أن يُسلِمَ الاثنانِ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "وكان أحَبَّهما إليه عُمَرُ"، أي: ظهَر بالواقعِ أنَّ دعوةَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصابَتْ عُمرَ بنَ الخطَّابِ، وظهَر أنَّه أحَبُّ الرَّجُلَين إلى اللهِ تعالى، حيثُ هَداه إلى الإسلامِ، وأعزَّه به، وفي صحيحِ البخاريِّ: أنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعود رضِيَ اللهُ عنه قال: "ما زِلْنا أعِزَّةً منذ أسلَمَ عُمَرُ".
وفي الحَديثِ: بيانُ فضلِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه مع ذِكرِ مَنقبتَينِ له، وهما: ما أصبَحَ للإسلامِ مِن عزَّةٍ بإسلامِه، وحُبُّ اللهِ عزَّ وجلَّ له.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدأعطيت خمسا لم يعطها نبي قبلي بعثت إلى الأحمر والأسود وإنما كان النبي
مجمع الزوائدبينا أنا أمشي في طريق المدينة إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
هداية الرواةفمر بنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر التجار إن البيع
هداية الرواةلا يتفرق عن بيع إلا عن تراض
هداية الرواةنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة صفقة واحدة
هداية الرواةلا يحل سلف وبيع ولا شرطان في بيع ولا ربح ما لم يضمن
هداية الرواةغلا السعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول
جامع بيان العلمعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي عضوا عليها بالنواجذ
جامع بيان العلمصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فوعظنا موعظة بليغة
جامع بيان العلمصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فوعظنا موعظة بليغة
خلاصة البدر المنيرحديث بئر بضاعة حيث توضأ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
خلاصة البدر المنيرحديث بئر بضاعة حيث توضأ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب