حديث إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها

أحاديث نبوية | هداية الرواة | حديث أبو الدرداء

«إنَّ العبدَ إذا لعنَ شيئًا صعِدتِ اللَّعنةُ إلى السَّماءِ فتغلقُ أبوابُ السَّماءِ دونَها ثمَّ تَهبطُ إلى الأرضِ فتغلقُ أبوابُها دونَها ثمَّ تأخذُ يمينًا وشمالًا فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الَّذي لَعنَ فإن كانَ لذلِك أَهلًا وإلَّا رجعت إلى قائلِها»

هداية الرواة
أبو الدرداء
ابن حجر العسقلاني
[حسن كما قال في المقدمة]

هداية الرواة - رقم الحديث أو الصفحة: 4/385 -

شرح حديث إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ العبدَ إذا لعن شيئًا صعدتِ اللعنةُ إلى السماء فتغلق أبوابُ السماءِ دونها، ثم تهبط إلى الأرضِ فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لُعن، فإن كان لذلك أهلًا وإلا رجعت إلى قائلِها
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4905 | خلاصة حكم المحدث : حسن



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كثيرًا ما يُحذِّرُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم منَ لَعْنِ الأشياءِ، وكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يعلِّمُهم أنَّ اللَّعْنَ ليس من صِفَةِ المؤمِنين.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "إنَّ العبْدَ إذا لعَنَ شيئًا صَعِدَتِ اللَّعْنةُ إلى السَّماءِ"، واللَّعْنُ هو الدُّعاءُ باللَّعْنَةِ؛ وهي الطَّرْدُ من رَحمَةِ اللهِ، فإذا دَعا العبدُ على شيْءٍ باللَّعْنةِ فإنَّ هذا الدُّعاءَ يصْعَدُ إلى السَّماءِ، "فتُغلَقُ أبوابُ السَّماءِ دونَها"، أي: تُغلَقُ أبوابُ السَّماءِ في وجْهِ هذا الدُّعاءِ ويُمنَعُ مِن مُرورِه إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ولا يُرْفعُ، "ثمَّ تَهبطُ إلى الأرضِ فتُغْلَقُ أبوابُها دونَها"، فإذا أُغْلِقَتِ أبوابُ السَّماءُ في وجْهِ هذا الدُّعاءِ فإنَّه يَنزِلُ إلى الأرضِ راجِعًا، فإذا رجَعَ إلى الأرضِ وجَدَ أبوابَها أُغلِقَتْ في وجهِه هي الأُخرى، "ثمَّ تأخُذُ يمينًا وشِمالًا"، أي: لعلَّه يجِدُ مَخرجًا أو بابًا للاستِجابةِ فلا يجِدُ، "فإذا لم تجِدْ مَساغًا رجعتْ إلى الَّذي لُعِنَ"، أي: فإذا لم يجِدِ الدُّعاءُ باللَّعنِ طَريقًا ومَخرجًا اتَّجَه هذا الدُّعاءُ واتَّجهَتْ هذه اللَّعْنةُ إلى المدعوِّ عليهِ، "فإنْ كان لذلك أهْلًا"؛ فإنْ كان المدعوُّ عليهِ أهلًا لهذا الدُّعاءِ وخَليقًا لتلك اللَّعْنةِ، أصابَه الدُّعاءُ ولحِقَتْه اللَّعْنةُ، "وإلَّا رجَعتْ إلى قائلِها" الَّذي لَعَن، وإنْ كان المدعوُّ عليهِ لا يَستحِقُّ اللَّعنَ رجَعَتِ اللَّعنةُ إلى صاحبِها الَّذي قالها وأصابَتْه ولحِقَتْ بهِ فصارَ لاعِنًا لنفسِه.
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ منَ اللَّعنِ، وبيانُ خُطورتِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
هداية الرواةدعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت
هداية الرواةقالوا يا رسول الله إنك تداعبنا قال إني لا أقول إلا حقا
هداية الرواةانطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا
هداية الرواةمن نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردى فهو ينزع بذنبه
هداية الرواةالراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
هداية الرواةإن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه
هداية الرواةمن حمى مؤمنا من منافق بعث الله له ملكا يحمي لحمه يوم القيامة
هداية الرواةإن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي
هداية الرواةالمؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه
هداية الرواةإذا عاد المسلم أخاه أو زاره قال الله عز وجل طبت وطاب ممشاك
هداية الرواةالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
هداية الرواةمن هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب