حديث ما بين المشرق والمغرب قبلة

أحاديث نبوية | أصل صفة الصلاة | حديث أبو هريرة

«ما بين المشرقِ والمغربِ قِبلةٌ»

أصل صفة الصلاة
أبو هريرة
الألباني
صحيح

أصل صفة الصلاة - رقم الحديث أو الصفحة: 1/69 - أخرجه الترمذي (342)، والنسائي معلقاً بعد حديث (2243)، وابن ماجه (1011)

شرح حديث ما بين المشرق والمغرب قبلة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما بين المشرقِ والمغربِ قِبلةٌ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2242 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 342 )، والنسائي معلقاً بعد حديث ( 2243 )، وابن ماجه ( 1011 )



الصَّلاةُ صِلةٌ بين العبدِ وربِّه، لها شرُوطٌ وأرْكانٌ لا تتِمُّ إلَّا بها، ومِن هذه الشُّروطِ الَّتي لا بدَّ أنْ يأتِيَ بها المسلِمُ؛ لكي تصِحَّ صلاتُه: استِقبالُ القِبلَةِ، وقد بيَّن لنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم هذا الشَّرطَ بيانًا واضِحًا، ومن ذلك البيانِ قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ: "ما بَيْن المشرِقِ والمغرِبِ"؛ في السَّعَةِ والبُعْدِ، "قِبلَةٌ"؛ يستقبِلُها المصلِّي ويتوجَّه إليها، وهذا لأهْلِ المَدينَةِ المنوَّرةِ ونحوِها مِن البلادِ الَّتي بقُرْبِ مكَّةَ، وعلى ذلك سائِرُ البُلدانِ والآفاقِ؛ فلهم مِن السَّعةِ في القِبلةِ مثلُ ذلك إذا توجَّهوا إلى الكعْبةِ؛ فلأهْلِ اليمَنِ مِن السَّعةِ في قِبلتِهم مثلُ ما لأهلِ المَدينَةِ ما بين المشرِقِ والمغرِبِ إذا تَوجَّهوا أيضًا قِبَلَ الكعْبَةِ، إلَّا أنَّهم يجعَلون المشرِقَ عن أيْمانِهم والمغرِبَ عن يَسارِهم، وهكذا سائرُ البِلادِ ما بين اتِّجاهٍ وعكسِه؛ كالجَنوبِ والشَّمالِ قِبلَةٌ إذا توجَّهوا إلى الكَعبَةِ، وقيل: يَحتمِلُ المعنى: أنَّه عامٌّ لأهْلِ الشَّرقِ، أي: بين مشرِقِ الشِّتاءِ ومغرِبِ الصَّيْفِ، وبين مغرِبِ الشِّتاءِ ومَشرِقِ الصَّيْفِ قبلَةٌ، وقيل: أراد به المسافِرَ إذا التبَسَتْ عليه قِبلَتُه، فأمَّا الحاضِرُ فيجِبُ عليه التَّحرِّي والاجتِهادُ، وهذا إنَّما يصِحُّ لِمَن كانت قِبلَتُه في جَنوبِه وشَمالِه، والقِبلَةُ في الأصْل الجِهَةُ، وقيل: غيرُ ذلك.
...
وفي الحديثِ: بيانُ ما في الشَّرعِ مِن تيسِيرٍ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
أصل صفة الصلاةصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه خلف أبي بكر قاعدا
أصل صفة الصلاةإذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدا ليجعلهما بين رجليه أو
أصل صفة الصلاةخالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم
أصل صفة الصلاةرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الفتح زاد الحاكم
أصل صفة الصلاةكان يخرج معه يوم الفطر بعنزة فيركزها بين يديه فيصلي إليها
أصل صفة الصلاةيقطع الصلاة الكلب الأسود والمرأة الحائض
أصل صفة الصلاةلأن أمشي على جمرة أو سيف أو أخصف نعلي برجلي أحب إلي من
أصل صفة الصلاةنهى أن يصلي في لحاف لا يتوشح به ونهى أن يصلي الرجل في
أصل صفة الصلاةعن القعقاع بن حكيم قال دخلنا على جابر بن عبد الله وهو
أصل صفة الصلاةخرجنا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وفدا حتى قدمنا عليه فبايعناه
أصل صفة الصلاةأنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل عن الصلاة في
أصل صفة الصلاة عن ربيع الجرشي قال سألت عائشة فقلت ما كان


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب