حديث نعم وزيادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما الزيادة فلا

أحاديث نبوية | فتح الغفار | حديث محمد بن مسلم المكي أبو الزبير

«أنَّ ثابِتَ بنَ قَيسِ بنِ شماسٍ كانت عندَه بنتُ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ بنِ سَلُولَ، وكان أصدَقَها حديقةً، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أترُدِّينَ عليه حديقَتَه؟ قالت: نعم وزيادةً، قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أمَّا الزيادةُ فلا، ولكِنْ حَديقَتَه، قالت: نعَمْ، فأخَذَها له وخَلَّى سبيلَها، فلَمَّا بَلَغ ثابِتَ بنَ قَيسٍ قال: قد قَبِلتُ قَضاءَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم»

فتح الغفار
محمد بن مسلم المكي أبو الزبير
الرباعي
إسناده صحيح

فتح الغفار - رقم الحديث أو الصفحة: 1520/3 -

شرح حديث أن ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده بنت عبد الله بن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ، ما أعْتِبُ عليه في خُلُقٍ ولَا دِينٍ، ولَكِنِّي أكْرَهُ الكُفْرَ في الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْبَلِ الحَدِيقَةَ وطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5273 | خلاصة حكم المحدث : [ أورده في صحيحه ] وقال : لا يتابع فيه عن ابن عباس.

التخريج : من أفراد البخاري على مسلم



راعت الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ مَصالِحَ العبادِ، ويسَّرت عليهم ما يُحقِّقُ لهم السَّعادةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، ومن مظاهِرِ اليُسرِ في الشريعةِ ورعايتِها لمصالحِ العِبادِ إباحةُ أن تختَلِعَ المرأةُ مِن زَوجِها وتُنهِيَ الحياةَ الزَّوجيَّةَ مُقابِلَ مالٍ تدفَعُه لزَوجِها عِوَضًا عن الأضرارِ التي قد تلحَقُه نتيجةَ الفِراقِ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ امرَأةَ ثابِتِ بنِ قَيْسٍ رَضِيَ اللهُ عنه -واسمُها جميلةُ بنتُ أُبَيِّ ابنِ سَلُولَ رَضِيَ اللهُ عنها- أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخبرَتْه أنَّها لا تَعيبُ على زوِجها ثابِتِ بْنِ قَيْسٍ بشَيءٍ يَنقُصُه مِن جِهةِ دِينِه أو من جِهةِ خُلُقِه، ولكنَّها تَكْرَهُ الكُفرَ في الإسْلامِ.
والمَعنى: أنَّها تُبغِضُه لِدَمامَتِه، وَقُبْحِ صُورَتِه، وتَخْشى أنْ يُؤَدِّيَ بها هَذا النُّفورُ الطَّبيعِيُّ مِنهُ إلى كُفرانِ العَشيرِ، والتَّقصيرِ في حَقِّ الزَّوجِ، والإساءةِ إلَيه، وارتِكابِ الأفْعالِ الَّتي تُنافي الإسلامَ مِنَ الشِّقاقِ والخُصومةِ والنُّشوزِ وَنَحوِها ممَّا يُتَوَقَّعُ مِثلُه مِن الشَّابَّةِ الجَميلةِ المُبغِضةِ لِزَوْجِها أنْ تَفعَلَه.
فسألها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أتَرُدِّينَ عليه حَديقَتَه؟» والمعنى: إذا كُنتِ تَكْرَهينَهُ، وَتَخشَينَ أنْ يُؤَدِّيَ بَقاؤُكِ في عِصمَتِه إلى أمرٍ مُخالِفٍ لِدينِ الإسلامِ، فَهَل تُخالِعينَهُ وَتَفتَدينَ مِنهُ نَفْسَكِ بِمالٍ، فَتَرُدِّينَ عَلَيهِ بُستانَه الَّذي دَفَعَه لَكِ مَهْرًا؟ قالَتْ: نَعِمَ، أفعَلُ ذلك.
فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لزَوْجِها ثابتِ بنِ قَيسٍ رَضِيَ اللهُ عنه: «اقْبَلِ الحَديقةَ وَطَلِّقْها تَطْليقةً».
وفي الحَديثِ: تَسميةُ المُعامَلةِ السَّيِّئةِ لِلزَّوجِ كُفرًا؛ لِما فيها مِن الِاستِهانةِ بِالعَلاقةِ الزَّوجِيَّةِ، وَجُحودِ حُقوقِها المَشْروعةِ، وَهَذا يَدخُلُ في كُفرانِ العَشيرِ، وَيُنافي ما يَقتَضيهِ الإسلامُ.
وفيه: مشروعيَّةُ خَلعِ المرأةِ لِزَوجِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المتجر الرابحمن طاف بالبيت أسبوعا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها
مذكرة الأصولمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
إتحاف الخيرة المهرةقاتل النبي صلى الله عليه وسلم عدوا له فلم يفرغ منهم حتى تأخر
شرح فتح القديرخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله أمدكم بصلاة
إتحاف الخيرة المهرةقال أحدهما كان بلال يؤذن إذا دلكت الشمس وقال الآخر
أضواء البيانلا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس
نخب الافكارعن أنس قال للبكر سبع وللثيب ثلاث
نخب الافكارذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم العزل فقال ذاك الوأد الخفي
نخب الافكارأنهم أصابوا سبايا أوطاس فأرادوا أن يستمتعوا منهن فلا يحملن فسألوا النبي صلى
نخب الافكارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب
نخب الافكارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب
نخب الافكارركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رفع رأسه فقال غفار غفر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, May 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب