حديث عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام

أحاديث نبوية | مجموع فتاوى ابن عثيمين | حديث [أبو وهب الجشمي]

«أحبُّ الأسماءِ إلى اللهِ: عبدُ اللهِ وعبدُ الرحمنِ، وأصدقُها حارثٌ وهمامُ»

مجموع فتاوى ابن عثيمين
[أبو وهب الجشمي]
ابن عثيمين
صحيح

مجموع فتاوى ابن عثيمين - رقم الحديث أو الصفحة: 252/25 - أخرجه أبو داود (4950)، وأحمد (19054)

شرح حديث أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تَسَمَّوْا بأسماءِ الأنبياءِ ، وأحبُّ الأسماءِ إلى اللهِ عبدُ اللهِ ،وعبدُ الرحمنِ ، وأصدُقُها حارثٌ، وهَمَّامٌ ، وأقبَحُها حَرْبٌ، ومُرَّةُ.
الراوي : أبو وهب الجشمي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4950 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: تسموا بأسماء الأنبياء



لقدْ أَوْصَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِكلِّ ما هوَ جميلٌ وحَسنٌ، ومِنها اختِيارُ الأسماءِ الحسَنةِ، والبُعدُ عن القَبيحِ، وفي هذا يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: تَسمَّوْا بأسماءِ الأنبياءِ؛ وذلك لأنَّهم همُ القدوةُ الصالحةُ ولِمَا في التَّسميةِ بهمْ مِن تَذكيرٍ ودَعوةٍ للأجيالِ المتعاقِبةِ، فيُحفظُ دِينُ اللهِ بها.
ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "وأحبُّ الأسماءِ إلى اللهِ عبدُ اللهِ، وعبدُ الرحمنِ"؛ وذلك لأنَّ فيهِما النداءَ بالعُبودِيَّةِ للهِ وحدَه.
"وأصدَقُها"، أي: أكثرُ الأسماءِ مُطابقةً لمعانِيها، "حارِثٌ"، ومَعناهُ: الكاسبُ، "وهمَّامٌ"، وهو الذي يَهمًّ بالأمرِ، ويعزِمُ عليه.
قالَ: "وأقبحُها حَربٌ، ومُرَّةُ"؛ وذلك لِمَا في الحربِ من بَشاعةِ القتلِ والتَّدميرِ، وما في مُرَّة مِن المرارةِ التي تَأباها الطِّباعُ، ولعلَّ اختِيارَ النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ودعوتَه للأسماءِ الحَسنةِ والبُعدَ عن الأسماءِ القبيحةِ مِن بابِ الفَألِ الحسَنِ، وليسَ من التطيُّر والتشاؤُمِ من الأسماءِ القبيحةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجموع فتاوى ابن عثيمينمن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد أو
النكت على تقريب التهذيبحديث المختلعات
عون المعبودكان أبو مسعود الأنصاري يمسح على الجوربين له من شعر ونعليه
عون المعبودصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خمس صلوات بوضوء واحد
عون المعبودأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى
عون المعبودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه في
عون المعبودالإمام ضامن
عون المعبودكان الحسين بن علي رضي الله عنه في حجر رسول الله صلى الله
عون المعبودأن عمر بن عبد العزيز كان قاعدا على المنبر فأخر العصر شيئا
عون المعبودأنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فبصق تحت قدمه اليسرى ثم
عون المعبودعن ابن عباس وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين واحد
عون المعبودلبن الدر يحلب بنفقته إذا كان مرهونا والظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب