حديث والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب إلى الجبل فيحتطب ثم يأتي

أحاديث نبوية | إتحاف الخيرة المهرة | حديث أبو هريرة

«والذي نَفسي بيدِه لأنْ يأخُذَ أحدُكمْ حَبلَه فيذهَبَ إلى الجبلِ فيَحتطِبَ ثم يأتيَ به فيحمِلُه على ظهْرِه فيبيعَه فيأكُلَ خيرٌ له من أنْ يسألَ ولأنْ يأْخُذَ تُرابًا فيجعَلَه في فيهِ خيرٌ له مِن أنْ يجعَلَ في فيهِ ما حرَّمَ اللهُ عليهِ»

إتحاف الخيرة المهرة
أبو هريرة
البوصيري
سنده صحيح

إتحاف الخيرة المهرة - رقم الحديث أو الصفحة: 7/385 - أخرجه البخاري (1470)، ومسلم (1042)، والنسائي (2589) مختصراً، وأحمد (7490) واللفظ له

شرح حديث والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب إلى الجبل فيحتطب ثم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَأَنْ يَأْخُذَ أحَدُكُمْ حَبْلَه، فيَحْتَطِبَ علَى ظَهْرِه؛ خَيْرٌ له مِن أنْ يَأْتيَ رَجُلًا، فيَسْأَلَه، أعْطاهُ أوْ مَنَعَه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1470 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَريصًا على تَربيةِ المؤمِنينَ على العِفَّةِ والاستِغناءِ عن الخلْقِ، والجِدِّيةِ والسَّعيِ وبَذْلِ المجهودِ لكَسْبِ الرِّزقِ الحَلالِ.
وفي هذا الحَديثِ يُقسِمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باللهِ الَّذي رُوحُه بيَدِه يُصرفُها كيف يَشاءُ -وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَثيرًا ما يُقسِمُ به- أنَّ العمَلَ مهْما كان نَوعُه فهو أفضَلُ مِن سُؤالِ النَّاسِ وإراقةِ ماءِ الوجْهِ لهم، وأنَّه مهْما يكُنْ شاقًّا عَنيفًا فهو أرحَمُ مِن مَذلَّةِ السُّؤالِ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأَنْ يَأْخُذَ الواحِدُ منكم حَبْلًا، فيَجمَعَ به الحَطَب على ظَهْرِه فيَبيعُه ويَأكُلُ منه، أو يَتصدَّقُ به ويَستغنِي به عنِ الناسِ؛ خَيرٌ له مِن أنْ يَأتِيَ رجُلًا، فيَسْأَلَه، أعْطاهُ ما سَأَلَ أوْ مَنَعَه، والمرادُ أنَّ ما يَلحَقُ الإنسانَ بجَمْعِ الحطَبِ مِن التَّعَبِ خَيرٌ له ممَّا يَلحَقُه بالسُّؤالِ مِن الذُّلِّ والخِزْيِ؛ فعندَ الحاجةِ يَنْبغي تَرجيحُ الاكتِسابِ على السُّؤالِ، ولو كان بعمَلٍ شاقٍّ.
وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في السَّعيِ والعَملِ، وطَرْقِ الأسبابِ المشروعةِ لكَسْبِ الرِّزقِ بشَرفٍ وكَرامةٍ وعِزَّةِ نفْسٍ.
وفيه: مُحارَبةُ الإسلامِ للتَّسوُّلِ والبَطالةِ؛ ولذلك أوجَبَ السَّعيَ والعَملَ، ولو كان شاقًّا؛ كالاحتِطابِ مثلًا.
وفيه: مَشروعيَّةُ الحَلِفِ لتَقويةِ الأمْرِ، وتَأكيدِه.
وفيه: إثباتُ اليَدِ للهِ تعالَى على ما يَليقُ بجَلالهِ سُبحانَه دونَ تَكييفٍ أو تَمثيلٍ، ودونَ تَحريفٍ أو تَعطيلٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إتحاف الخيرة المهرةاشهدوا معشر القراء قال ثابت فكأني كرهت ذاك فقلت يا أبا حمزة لو
إتحاف الخيرة المهرةأن رجلا من أهل البادية أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة فأعطاه
الضياء اللامعويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له
حاشية بلوغ المرام لابن بازمن شفع لأخيه شفاعة فأهدى له هدية فقبلها فقد أتى بابا عظيما من
فتح الغفارقرأ النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ص فلما
كشف اللثامكنا نخابر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أن بعض
مجموع فتاوى ابن بازأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال يا رسول الله مرني بكلمات
مجموع فتاوى ابن بازخرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي
مجموع فتاوى ابن بازمن أسبل إزاره في صلاته خيلاء فليس من الله في حل ولا حرام
مجموع فتاوى ابن بازألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من
مجموع فتاوى ابن بازفأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله
شرح فتح القديريغفر للمؤذن منتهى أذانه ويستغفر له كل رطب ويابس سمعه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب