حديث فذهبنا فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله فقال لي

أحاديث نبوية | نخب الافكار | حديث المسور بن مخرمة

«أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قدِمت عليهِ أقبيةٌ، فبلغَ ذلِكَ أباهُ مَخرمةَ، فقالَ: يا بُنَيَّ، إنَّهُ قد بَلغَني أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قدِمَت عليهِ أقبيةٌ فَهوَ يقسمُها، فاذهَب بنا إليهِ . قالَ: فذَهَبنا، فوجَدنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في منزلِهِ فقالَ لي أبي: يا بُنَيَّ، ادعُ لي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ . فقالَ المسوَرُ: فأعظَمتُ ذلِكَ، وقُلتُ أدعو لَكَ رسولَ اللَّهِ قال يا بُنَيَّ، إنَّهُ لَيسَ بجبَّارٍ فدَعوتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخرجَ وعليهِ قُباءٌ مِن ديباجٍ مُزرَّرٍ بذَهَبٍ، فقالَ: يا مَخرمةُ، هذا خبَّأتُهُ لَكَ، فأعطاهُ إيَّاهُ»

نخب الافكار
المسور بن مخرمة
العيني
إسناده صحيح

نخب الافكار - رقم الحديث أو الصفحة: 13/255 -

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت عليه أقبية فبلغ ذلك


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

يا بُنَيِّ، إنَّه بَلَغَنِي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدِمَتْ عليه أقْبِيَةٌ فَهو يَقْسِمُهَا، فَاذْهَبْ بنَا إلَيْهِ، فَذَهَبْنَا فَوَجَدْنَا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مَنْزِلِهِ، فَقالَ لِي: يا بُنَيِّ، ادْعُ لِيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأعْظَمْتُ ذلكَ، فَقُلتُ: أدْعُو لكَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟! فَقالَ: يا بُنَيِّ، إنَّه ليسَ بجَبَّارٍ، فَدَعَوْتُهُ، فَخَرَجَ وعليه قَبَاءٌ مِن دِيبَاجٍ مُزَرَّرٌ بالذَّهَبِ، فَقالَ: يا مَخْرَمَةُ، هذا خَبَأْنَاهُ لكَ، فأعْطَاهُ إيَّاهُ.
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5862 | خلاصة حكم المحدث : [ معلق، وصله البخاري في موضع آخر، لكن لفظه مخالف لهذا اللفظ ]

التخريج : أخرجه البخاري معلقاً ( 5862 )، وأخرجه موصولاً مسلم ( 1058 )



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكثَرَ النَّاسِ تَواضُعًا، وكان عامَّةُ أصحابِه رِضوانُ اللهِ عليهم يَعرِفون تَواضُعَه.
وفي هذا الحديثِ ما يَدُلُّ على ذلك، حيث أخْبَر المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءتْ له أَقْبِيَةٌ، وهي نَوْعٌ من الثِّيابِ ضَيِّقٌ مِن لباسِ العَجَمِ، فعَلِم أبوهُ بذلك، وأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوزِّعها على أصحابِه، فأَخَذ ابْنَه المِسْوَرَ وذَهَبَا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وزاد البخاريُّ في روايةٍ أُخرى أنَّه قال لابنِه: «عسى أن يُعطِيَنا منها شيئًا»، فلما ذَهَبا وَجَداه في بَيْتِه، فقال مَخْرَمَةُ لابنِه: ادْعُ لي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فاسْتَعْظَمَ المِسْوَرُ أنْ يَدْعُوَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبِيه؛ لأنَّ رفيعَ مَقامِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وشريفَ مَنزِلَتِه لا يقتضي ذلك، فقال لأبِيه مُستنكِرًا: أَدْعُو لك رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟! كأنَّه يريدُ أن يقولَ: بل نذهَبُ إليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مكانِه الذي هو فيه، فقال أبوهُ: يا بُنَيَّ، إنَّه لَيْسَ بِجَبَّارٍ، أي: ليس من صفاتِه الكِبْرُ الذي يمنَعُه من إجابةِ مَن دعاه، فدَعَاه المِسْوَرُ، فخَرَج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -مِن تَواضُعِه- إليه، وكان عليه قَبَاءٌ مِن دِيبَاجٍ، وهو نَوْعٌ نَفيسٌ مِن الحَرِيرِ، «مُزَرَّرٌ بالذَّهَبِ»، فَقالَ: «يا مَخْرَمَةُ، هذا خَبَأْنَاهُ لكَ»، يعني: احْتَفَظْنَا به لك، «فأعْطَاهُ إيَّاهُ»، وهذا يَحتمِل أنْ يكونَ قبْلَ تَحريمِ الذَّهَبِ والحريرِ، ويَحتمِلُ أنْ يكونَ بعْدَه، فيكونُ إعطاؤُه له لِيَنْتَفِعَ به؛ بأنْ يَبِيعَه أو يَكْسُوَه النِّساءَ، ويكونُ معنَى قولِه «فخَرَج وعليه قَبَاءٌ»، أي: على يَدِه، فيكونُ مِن إطلاقِ الكُلِّ على البَعْضِ.
وفي الحَديثِ: دُعاءُ الخَليفةِ والعالمِ وإخراجُه لِمَا يَظهَرُ إليه مِن حاجاتِ النَّاسِ، وأنَّ ذلِك مِن التَّواضُعِ والفَضْلِ.
وفيه: حُسنُ تلَطُّفِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصحابِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نخب الافكارأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية فقال نهى رسول الله
شرح البخاري لابن الملقنعن ابن عباس قال قد علمت السنة كلها غير أني لا
شرح البخاري لابن الملقنأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة العيدين والجمعة ب سبح
شرح البخاري لابن الملقنرأى أبو رافع الحسن بن علي يصلي قد غرز ظفرته في قفاه فحلها
عمدة القاريلا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو محرم
نخب الافكاركنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في منزل فأذن بلال فقال رسول
نخب الافكارإذا كان اليوم الحار فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم
نخب الافكارإن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة
مجموع فتاوى ابن بازمن حلف بالأمانة فليس منا
مجموع فتاوى ابن بازبادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا ويمسي
مجموع فتاوى ابن بازبدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء وفي رواية قيل يا
مجموع فتاوى ابن بازالعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب