حديث يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب

أحاديث نبوية | حاشية بلوغ المرام لابن باز | حديث عقبة بن عامر

«يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ مِنى عيدُنا أهلَ الإسلامِ وهي أيامُ أكلٍ وشربٍ»

حاشية بلوغ المرام لابن باز
عقبة بن عامر
ابن باز
[إسناده صحيح]

حاشية بلوغ المرام لابن باز - رقم الحديث أو الصفحة: 423 - أخرجه أبو داود (2419)، والترمذي (773)، والنسائي (3004)، وأحمد (17379) باختلاف يسير

شرح حديث يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدُنا أهلَ الإسلامِ وهي أيَّامُ أكلٍ وشربٍ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2419 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 2419 )، والترمذي ( 773 )، والنسائي ( 3004 ) واللفظ لهم، وأحمد ( 17379 ) باختلاف يسير



يومُ عَرَفَةَ ويومُ النَّحْرِ وأيَّامُ التَّشريقِ هي أيَّامُ عِيدٍ للمسلمينَ في مَشارِقِ الأرضِ ومغاربِها، يَفْرَحونَ فيها بنِعْمةِ الإسلامِ وهِدايةِ اللهِ لهم، ويَتمَتَّعونَ بالأكلِ والشُّربِ فيها كما أَمَرَهم ربُّهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يومُ عَرَفَةَ"، وهو يومُ التَّاسِعِ مِن ذي الحِجَّةِ، "ويومُ النَّحْرِ"، وهو العاشِرُ مِن ذي الحَجَّةِ الَّذي يُقامُ فيه صلاةُ العيدِ، "وأيَّامُ التَّشريقِ"، وهي الحادي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ والثَّالثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذي الحَجَّةِ "عِيدُنا أَهْلَ الإسلامِ"، أي: تِلْك الأيَّامُ هي العيدُ الخاصُّ بنا نحن المسلمينَ، نفرحُ بها ونَستمتِعُ بالطَّيِّبِ مِن الحياةِ على الوَجْهِ الذي يُرْضي اللهَ عزَّ وجلَّ، وهي "أيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ"، أي: يُؤكَلُ ويُشْرَبُ فيها فلا يُصامُ فيها، بخلافِ يومِ عَرَفةَ؛ لوُرودِ حديثٍ خاصٍّ بفضلِ صَومِه؛ فالكلامُ هنا على أَغْلبِ الأيَّامِ المذكورةِ، فأَمْرُ الأكلِ والشُّربِ عليها كلِّها، باسْتِثناءِ يومِ عَرَفَةَ.
وفي الحَديثِ: فَضيلةُ يومِ عَرَفَةَ ويومِ النَّحْرِ وأيَّامِ التَّشريقِ، وأنَّها أيَّامُ عيدٍ للمُسلمينَ.
وفيه: تَرْكُ الصَّيامِ في يومِ النَّحْرِ وأيَّامِ التَّشريقِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حاشية بلوغ المرام لابن بازأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخل به الجنة فقال
حاشية بلوغ المرام لابن بازأن امرأة قالت يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر رمضان
فتح الغفارقمت مع النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ فاستاك وتوضأ ثم
الكبائر لابن عبدالوهابلا تقولوا للمنافق سيدا فإنه إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم
الكبائر لابن عبدالوهابمن حلف بالأمانة فليس منا
تخريج المحلىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر استفتح ثم قال
فتاوى نور على الدرب لابن بازمن حلف بشيء دون الله فقد أشرك
فتاوى نور على الدرب لابن بازمن حلف بشيء دون الله فقد أشرك
تخريج المحلىلا تبادروني بالركوع ولا بالسجود فإني قد بدنت فمهما أسبقكم به إذا ركعت
الضعفاء الكبيرجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أرى الرؤيا تمرضني
تخريج المحلىأتموا الصف الأول ثم الذي يليه وإن كان نقص فليكن في الصف المؤخر
أضواء البيانالعين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب