حديث حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي أضمرت من

أحاديث نبوية | تفسير القرطبي | حديث -

«حديثٌ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سابق بين الخيلِ التي أُضْمِرتْ من الحفاءِ ، وأَمَدُهَا ثنيَّةَ الوداعِ ، وسابق بين الخيلِ التي لم تُضَمَّرْ من الثنيَّةِ إلى مسجدِ بني زُريقٍ»

تفسير القرطبي
-
القرطبي المفسر
[صحيح]

تفسير القرطبي - رقم الحديث أو الصفحة: 21/299 -

شرح حديث حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي أضمرت


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَابَقَ بيْنَ الخَيْلِ الَّتي أُضْمِرَتْ مِنَ الحَفْيَاءِ، وأَمَدُهَا ثَنِيَّةُ الوَدَاعِ، وسَابَقَ بيْنَ الخَيْلِ الَّتي لَمْ تُضْمَرْ مِنَ الثَّنِيَّةِ إلى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ، وأنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ كانَ فِيمَن سَابَقَ بهَا.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 420 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1870 ) باختلاف يسير



كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسُنُّ لأصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم ما يَحصُلون به على مُتَعِ الدُّنيا، مع ما يَكونُ فيه مِن أثرٍ وغايةٍ لحِفظِ دِينِهم وآخِرتِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكي عبدُ الله بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سابَقَ بين الخيلِ التي «أُضْمِرَتْ» بأنْ عُلِفَتْ حتَّى سَمِنتْ وقَوِيَتْ ثمَّ قُلِّلَ علفُها بقَدْرِ القُوتِ وأُدخِلتْ بيتًا وغُشِّيَتْ بالجِلَالِ، أي: بالغطاءِ، حتَّى حمِيتْ وعرِقتْ، فإذا جفَّ عرَقُها خفَّ لحمُها وقَوِيتْ على الجريِ، وجعَل مسافةَ السِّباقِ تَبدأُ مِن الحَفْياءِ وهو مَوضِعٌ بقُربِ المدينةِ غربَ جبَلِ أُحُدٍ، وتَنتهي بثَنيَّةِ الوَداعِ، والثَّنِيَّةُ هي الطريقُ في الجبَلِ، وسُمِّيَت بِثَنيَّةِ الوَداعِ؛ لأنَّ الخارِجَ مِن المدينةِ كان أهلُه يُوصِلونَه إلى تلك الثَّنيَّةِ ثُمَّ يُوَدِّعونه عِندَها ويَرحَلون، وبيْنَ ثَنيَّةِ الوَداعِ والحَفْياءِ خمسةُ أميالٍ أو أكثَرُ ( حوالي 8كم ) وسابَقَ أيضًا بيْنَ الخَيلِ الثَّقيلةِ التي لم تُضمَرْ مِن الثَّنيَّةِ إلى مَسجِدِ بَني زُرَيْقٍ؛ قبيلةٍ مِن الأنصارِ، وإضافةُ مسجِدٍ إليهم إضافةُ تَمييزٍ لا مِلْكٍ، وبيْنَ ثَنيَّةِ الوَداعِ ومَسجِدِ بني زُرَيْقٍ مسافةُ كيلو متر واحدٍ، وكان عبدُ الله بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما فيمَن سابَقَ بالخَيلِ أو بهذه المُسابَقةِ.
وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ إضافةِ المسجِدِ إلى بانِيه والمصلِّي فيه، وتَسميتِه به، وإضافةِ أعمالِ البِرِّ إلى أربابِها، ونِسبتِها إليهم.
وفيه: مَشروعيَّةُ تضميرِ الخَيلِ، وتمرينِها على الجَريِ، وإعدادِها لإعزازِ كَلِمةِ الله تعالَى ونُصرةِ دِينِه.
وفيه: مَشروعيَّةُ تَجويعِ البَهائمِ على وجْهِ الصَّلاحِ، وليس مِن بابِ التَّعذيبِ.
وفيه: ضرورةُ بيانِ المسافةِ ومِقدارِ أمَدِها في مُسابَقاتِ الخَيلِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تفسير القرطبيكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع
تفسير القرطبيمن وقاه الله شر اثنتين ولج الجنة ما بين لحييه ورجليه
تفسير القرطبيما أنتم بأسمع منهم
تفسير القرطبيثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة
فتح الغفارمن كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين أو قال تحروها ليلة سبع وعشرين
فتح الغفارعن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر قال ليلة سبع وعشرين
تفسير القرطبيمن رغب عن سنتي فليس مني
تفسير القرطبيعن عمر بن الخطاب أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو
تفسير القرطبيمن لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة وإن دخل الجنة
فوائد الحنائي الحنائياتكان أبو هريرة يحدث أن أناسا قالوا يا رسول الله هل نرى
فوائد الحنائي الحنائياتالحيات ما سالمناهن منذ حاربناهن فمن ترك شيئا من خيفتهن فليس منا
فوائد الحنائي الحنائياتليلة الضيف واجبة على كل مسلم فإن أصبح بفنائه كان دينا عليه إن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, May 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب