حديث من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث معاوية بن أبي سفيان

«مَن أحَبَّ أن يتمثَّلَ له الرجالُ قيامًا ، فلْيتبوَّأْ مقعدَه من النَّارِ .»

صحيح الترغيب
معاوية بن أبي سفيان
الألباني
صحيح

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 2717 - أخرجه أبو داود (5229)، والترمذي (2755)، وأحمد (16830) باختلاف يسير، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/72) واللفظ له.

شرح حديث من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن سرَّهُ أن يتمثَّلَ لَهُ الرِّجالُ قيامًا فَليتَبوَّأ مَقعدَهُ منَ النَّارِ
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2755 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 5229 )، والترمذي ( 2755 ) واللفظ له، وأحمد ( 16918 )



حرَص الإسلامُ على صَلاحِ القلبِ والسَّريرةِ، والابتعادِ عن كلِّ سببٍ يوصِّلُ للكِبْرِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن سرَّه أن يتَمثَّلَ له الرِّجالُ قيامًا"، أي: مَن أعجَبه أن يَقومَ الرِّجالُ له إذا رأَوْه، فقيل: أن يَقْفُوا بينَ يدَيه لخِدْمتِه وتَعظيمِه، وقيل: أنْ يَقْفوا لِتَعظيمِه فقَط، "فَلْيتبوَّأْ مَقعَدَه مِن النَّارِ"، فَلْيتهيَّأْ ولْيَستعِدَّ، لِيَدخُلَ مَكانَه في نارِ جَهنَّمَ ومَنزِلَه فيها، وهذا الوعيدُ فيمَن أراد هذا الفِعلَ، وهو مُتكبِّرٌ فخورٌ بذلك، بحيثُ إنْ قام له النَّاسُ رضِيَ وإنْ لم يَقوموا غَضِب عليهم، بدليلِ قولِه: مَن سرَّه؛ أمَّا إنْ قاموا مِن تِلْقاءِ أنفُسِهم، فلا يَدخُلُ في الوعيدِ، كقِيامِ الرَّجُلِ للعالِمِ والحاكِمِ، والقيام للتأديبِ؛ فكلُّ هذا ونحوُه ليسَ داخِلًا في هذا الوَعيدِ، وقيل: بل النَّهيُ عامٌّ دونَ اعتِبارِ تلك القَرينةِ، وهي السُّرورُ؛ لأنَّه عمَلٌ نفسيٌّ، وهو أيضًا غالِبُ الوقوعِ؛ ولذلك كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَكرَهُ قِيامَ الصَّحابةِ له، وقيل: يُعتبَرُ في هذا الأمرِ حالُ الضَّرورةِ؛ فالقيامُ لبعضِ النَّاسِ لتقليل المفسَدةِ حتَّى يُدرِكَ الحُكمَ يَختَلِفُ عن القيامِ الدَّائمِ للجَميعِ الَّذي يُجْزى صاحبُه بهذا الوعيدِ.
وقيل: نَهيُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أصحابَه عن القيامِ له مِن بابِ التَّواضُعِ، وما ورَد عنه أنَّه قد أمَر النَّاسَ بالقيامِ لِسَعدِ بنِ مُعاذٍ؛ فقيل: إنَّ هذا مِن بابِ إكرامِ الكبيرِ مِن المسلِمين، وإكرامِ أهلِ الفضلِ، وإلزامِه النَّاسَ كافَّةً بالقيامِ إلى الكبيرِ مِنهم، ولم يَطْلُبْه سعدٌ رضِيَ اللهُ عنه، وقِيلَ: إنَّ القيامَ وتَرْكَه بحسَبِ الأزمانِ والأحوالِ والأشخاصِ؛ فلا يوقَفُ لِمُتكبِّرٍ ولا لظالمٍ ولا لِمَن يَفرَحُ بذلك، ويُوقَفُ لِمَن وجَب تَوقيرُه واحترامُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبمن مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم يرد النار
صحيح الجامعأبشر عمار تقتلك الفئة الباغية
صحيح الأدب المفردالمؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا
صحيح الترغيبإنه كان في جنازة عثمان بن أبي العاصى وكنا نمشي مشيا خفيفا
صحيح الترغيبإنما المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه
صحيح الترغيبجاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب
صحيح الترغيبهل لك من أم قال نعم قال فالزمها
صحيح الترغيبيقول الله إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له
صحيح الترغيبقال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت
صحيح الترغيبكان حذيفة رضي الله عنه إذا مات له الميت قال لا تؤذنوا به
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحته حيث توجهت به
مجمع الزوائدالقضاة ثلاثة فرجل قضى فاجتهد فأصاب فله الجنة ورجل قضى فاجتهد فأخطأ فله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب