حديث من هذا الشيخ قال هذا عبد الله بن عمر فجلست

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث زياد بن صبيح الحنفي

«كنت قائمًا أصلي إلى البيتِ وشيخٌ إلى جانبي فأطلت الصلاةَ فوضعت يدي على خِصري فضرب الشيخُ صدري بيدِه ضربةً لا يَألو فقلت في نفسي : ما رابه منِّي فأسرعت الانصرافَ فإذا غلامٌ خلفَه قاعدٌ فقلت : من هذا الشيخُ ؟ قال : هذا عبدُ اللهِ بنُ عمرَ فجلست حتى انصرفَ فقلت : أبا عبدِ الرحمنِ ما رابَك منِّي ؟ قال : أنت هو ؟ قلت : نعم ، قال : ذاك الصلبُ في الصلاةِ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ينهى عنه»

مسند أحمد تحقيق شاكر
زياد بن صبيح الحنفي
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 7/33 -

شرح حديث كنت قائما أصلي إلى البيت وشيخ إلى جانبي فأطلت الصلاة فوضعت يدي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صلَّيتُ إلى جَنبِ ابنِ عُمَرَ ، فوضعتُ يدَيَّ على خَصري ، فقالَ لي : هَكَذا - ضربةً بيدِه - فلمَّا صلَّيتُ ، قلتُ لِرَجلٍ : مَن هذا ، قالَ : عبدُ اللَّهِ بنِ عمرَ ، قلتُ : يا أبا عبدِ الرَّحمنِ ، ما رابَك مِنِّي ؟ قالَ : إنَّ هذا الصَّلْبُ ، وإنَّ رسولَ اللَّهِ نَهانا عنهُ
الراوي : زياد بن صبيح الحنفي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 890 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الصَّلاةُ عِبادةٌ تَوقيفيَّةٌ، وهي صِلةٌ بين العَبدِ وربِّه؛ فيَنبغي أنْ يَقِفَ فيها المسلمُ خاشعًا خاضعًا لِلهِ تعالى، وبهيئةٍ تدلُّ على ذلك، وقد نَهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن هَيئاتٍ في الصَّلاةِ تُنافي التذلُّلَ للهِ ولا تَليقُ بالصَّلاةِ، ومِن تلك الهيئاتِ ما جاءَ في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ زِيادُ بنُ صُبَيحٍ: "صلَّيْتُ إلى جَنْبِ ابنِ عُمَرَ، فوَضَعْتُ يَدِي على خَصْري"، والخَصْرُ هو ما بَيْنَ الوَرِكَيْنِ، وأسفَلِ الأضلاعِ، "فقال لي: هكذا- ضرَبةً بيدِه-"، أي: منَعَه ونهاه عن هذا الفِعلِ بيدِه، قال زيادٌ: "فلمَّا صلَّيْتُ"، أي: أنهَيْتُ صلاتي، "قُلْتُ لرجُلٍ: مَن هذا؟!"، أي: سأَلْتُ أحدَ الرِّجالِ عنِ الَّذي ضرَبني مَن هو؛ فلعَلَّه لم يَرَه وهو يضرِبُه، أو لم يَرَ ابنَ عُمرَ قبْلَ ذلكَ، والظَّاهرُ: أنَّه يعرِفُه، ولكن لم يَرَه؛ لذَهابِه إليه مُباشَرةً بعدَ عِلمِه به، كما سيأتي، فقال الرَّجُلُ: "عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ"، قال زِيادٌ: "قُلْتُ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ"، وهي كُنيةُ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنهما، "ما رَابَكَ منِّي"؟ أي: ما الَّذي ساءَكَ منِّي؟ فقال ابنُ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنهما: "إنَّ هذا الصَّلْبُ، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم نهانا عنه"، أي: إنَّ وَضْعَكَ يدَك في الصَّلاةِ على خَصْرِكَ هو الصُّلبُ الَّذي هو على هيئةِ الصَّليبِ الخاصِّ بالنَّصارَى، وقد نهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن تلكَ الهيئةِ في الصَّلاةِ، وشُبِّهَ بالصَّلبِ؛ لأنَّ المصلوبَ يمُدُّ يدَه على الجِذْعِ، وهيئةُ الصَّلْبِ في الصلاة أنْ يَضعَ يَديهِ على خاصرَتيهِ، ويُجافي بين عَضُديهِ في القَيام.
وفي الحديثِ: النهيُ عن الهيئاتِ المُستقبَحةِ في الصَّلاةِ، ومنها الصلبُ؛ لِمَا فيه من التشبُّهِ بصليبِ النصارَى.
وفيه: الإنكارُ على المُصلِّي إذا أخطأَ، وإنْ كان داخلَ الصَّلاةِ، ولا يلزمُ أن يَنتظِرَ حتى يُسلِّمَ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلاحفروا وأوسعوا وأعمقوا
مسند أحمد تحقيق شاكرأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوبي أو ببعض جسدي وقال
الزواجر عن اقتراف الكبائرلا تلحفوا في المسألة فإنه من يستخرج منها بها شيئا لم يبارك له
تخريج الإحياء للعراقيعليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ولا تغفلن واعقدن بالأنامل فإنها مستنطقات
تخريج الإحياء للعراقيكنت ردفه بعرفات فرفع يديه يدعو
شرح الصدورإنما نسمة المؤمن طائر تعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله تعالى
الزواجر عن اقتراف الكبائرأنه صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال كيف
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل
الزواجر عن اقتراف الكبائركتب الله مقادير الخلائق كلها من قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف
الزواجر عن اقتراف الكبائرلا يدخل الجنة مدمن خمر ولا عاق ولا منان
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار
صحيح الجامعستخرج نار من حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب