حديث من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما هو جمر فليستقل منه أو ليستكثر

أحاديث نبوية | شرح معاني الآثار | حديث أبو هريرة

«من سأل الناسَ أموالَهم تكَثُّرًا فإنما هو جَمرٌ فليستقلَّ منه أو ليستكثرْ»

شرح معاني الآثار
أبو هريرة
الطحاوي
جاءت الآثار بذلك متواترة

شرح معاني الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 2/20 - أخرجه مسلم (1041) باختلاف يسير

شرح حديث من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما هو جمر فليستقل منه أو ليستكثر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن سَأَلَ النَّاسَ أمْوالَهُمْ تَكَثُّرًا، فإنَّما يَسْأَلُ جَمْرًا فَلْيَسْتَقِلَّ، أوْ لِيَسْتَكْثِرْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1041 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حَريصًا على تَعليمِ المسلمين وتَربِيَتِهم على حُسنِ المُعامَلَةِ، وحُسنِ الطَّلَبِ بعِزَّةِ نَفْسٍ في كلِّ الأُمورِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ مَن طَلَب مِنَ النَّاسِ إعطاءَه مِن أموالِهم دونَ حاجةٍ أو فَقْرٍ منه، وإنَّما يَطلُبُ المالَ لِزِيادَةِ مالِه وتَكثيرِه، فإنَّ نَتيجةَ هذا السُّؤالِ أنْ يكونَ هذا المالُ في الآخِرَةِ جَمْرًا يُصلَى به، كما دلَّتْ روايةٌ أُخرَى في سُننِ ابنِ ماجه: «فإنَّما يَسأَلُ جَمْرَ جَهَنَّمَ»، وسُمِّىَ التَّكَثُّرُ جَمْرًا؛ لأنَّ الجَمْرَ مُسبَّبٌ عنه، وهو كقولِه تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا } الآيةَ [ النساء: 10 ].
وبعْدَ هذا التَّرهيبِ والتَّوضيحِ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «فَلْيَسْتَقِلَّ، أوْ لِيَسْتَكْثِرْ»، أي: لِيَأْخُذِ السَّائِلُ قَليلًا مِن ذلك الجَمْرِ، أو لِيَأْخُذِ الكثيرَ منه، والأمرُ للتَّهديدِ والوعيدِ والتَّهكُّمِ.
وقدْ فوَّض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أمْرَ التَّقليلِ أو الاستِزادَةِ إلى السَّائلِ؛ زَجْرًا له عن ذلك؛ فإنَّ السُّؤالَ إذلالٌ للنَّفْسِ، واللهُ تعالَى لا يُحِبُّه للمؤمنِ، والمُسلِمُ يَنبغِي أنْ يكونَ عَزِيزَ النَّفْسِ.
وفي الحديثِ: التَّرهيبُ مِن أكلِ أموالِ النَّاسِ بالباطِلِ.
وفيه: بيانُ ذمِّ مَسألةِ النَّاسِ دونَ ضَرورةٍ.
وفيه: بَيانُ عُقوبةِ مَن أكثَرَ مِن سُؤالِ النَّاسِ.
وفيه: أنَّ يوْمَ القيامةِ هو يوْمُ وُقوعِ الجَزاءِ الأوفى؛ مِن ثَوابٍ، أو عِقابٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السلسلة الصحيحةلما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح
السنن الكبرى للبيهقيعن كعب بن مالك أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد
الاستذكاركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني في رمضان وهو صائم
مسند أحمد تحقيق شاكرعن عبد الله بن عمر أنه ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى
السنن الكبرى للبيهقيخيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه فلم يكن ذلك طلاقا
مسند أحمد تحقيق شاكرهلاك أمتي على يد غلمة من قريش قال مروان وهو معنا
مسند أحمد تحقيق شاكرعن أبي هريرة في زكاة الفطر على كل حر وعبد ذكر أو أنثى
أحكام الجنائزالدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم
غاية المرامرأى النبي رجلا رأسه أشعث فقال أما وجد هذا ما يسكن به
شرح الطحاويةالبذاذة من الإيمان
غاية المرامأن النبي نهى عن بيع الثمار في الحقول أو الحدائق قبل أن يبدو
صحيح الترغيبعن علي بن أبي طالب قال ما من رجل يعود مريضا ممسيا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب