حديث سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمة ثم خديجة

أحاديث نبوية | الأجوبة المرضية | حديث -

«سيِّدةُ نساءِ العالمينَ مريمُ ثمَّ فاطمةُ ثمَّ خديجةُ»

الأجوبة المرضية
-
السخاوي
إسناده حسن

الأجوبة المرضية - رقم الحديث أو الصفحة: 3/1146 -

شرح حديث سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمة ثم خديجة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

حسبُكَ مِن نساءِ العالَمينَ مَريمُ بِنتُ عِمرانَ ، وخَديجةُ بِنتُ خوَيْلدٍ ، وفاطمةُ بِنتُ محمَّدٍ ، وآسيةُ امرأةُ فِرعَونَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3878 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 3878 )، وأحمد ( 12414 ) باختلاف يسير، وابن حبان ( 7003 ) واللفظ له



كرَّمَ اللهُ عِبادَه المُؤمِنين في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، رِجالًا ونِساءً، وقد بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم النِّساءَ الكوامِلَ؛ تَنويهًا بهنَّ، وحثًّا على الاقتداءِ بِهنَّ.
وفي هذا الحديثِ يَحكي أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "حسْبُك من نِساءِ العالَمِين"، أي: يَكْفيك من النِّساءِ الواصلةِ إلى مَراتبِ الكمالِ في الاقتِداءِ بهنَّ، وذكْرِ مَحاسِنِهنَّ ومَناقبِهنَّ، وزُهدِهنَّ في الدُّنيا وإقبالِهنَّ على العُقبى، فتَكْفيك مَعرِفَتُك بفضْلِهنَّ عن مَعرفةِ سائرِ النِّساءِ، وهنَّ: "مريمُ بنتُ عمْرانَ" أُمُّ نَبِيِّ اللهِ عيسى عليه السَّلامُ، الصِّدِّيقَةُ الصَّابرةُ على ما ابْتلَاهَا اللهُ به مِنَ الآياتِ بالحَملِ بالمسيحِ دُونَ زوجٍ، معَ تحمُّلِها افتِراءَ بني إسْرائِيَل وإيذاءَهم، وقد قال الله عنها: { وَمَرَيْمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } [ التحريم:12 ]، "وخَديجةُ بنتُ خُويلدٍ" زوجُ النَّبيِّ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأوَّلُ مَن آمنَتْ برسالَتِه وصَدَّقَتْه، وكانتْ له خَيْرَ مُعينٍ وخَيْرَ سَندٍ، وآوَتْه ومَنَعتْه مِن المشركِينَ بِنَفْسِها وحسَبِها ومالِها.
"وفاطمةُ بنتُ محمَّدٍ" رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، وأُمُّ سِبطَيْهِ، وهِي بَضْعةٌ وقِطعةٌ من أَبِيهَا، ولها شَرفُ الأصْلِ مِنَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ومِن خديجةَ رضِيَ اللهُ عنها، وزَوجُها أميرُ المؤمنِينَ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنه.
"وآسيةُ امرأةُ فِرعونَ"، وقد عُرِّفَت بزوجِها لا بأبيها؛ لأنَّ اللهَ عرَّفَها به في القُرآنِ، وقدْ آمنَتْ بِرسالةِ موسَى عليه السَّلامُ مُؤثِرةً مَا عند اللهِ، كما قال الله عنها: { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [ التحريم: 11 ].

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرعن جابر أن في زكاة الفطر نصف صاع من قمح
فتح الباري لابن حجرعن علي أن في زكاة الفطر نصف صاع من قمح
فتح الباري لابن حجرعن ابن الزبير أن في زكاة الفطر نصف صاع من قمح
فتح الباري لابن حجرعن عثمان أن في زكاة الفطر نصف صاع من قمح
المحلىأن من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا
المقاصد الحسنةإن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال له
تحفة المحتاجكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين في صلاة الليل رب
تحفة المحتاجعن أم عطية رضي الله عنها قالت كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد
صفة الصلاةإن كنا لنأوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجافي بيديه عن
مجموع الفتاوىأنه نهى عن النذر وقال إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من
مجموع الفتاوىإذا أذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء
صحيح الترغيبعن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب