حديث كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان فقام فقال أيكم صلى مع رسول الله

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث حذيفة بن اليمان

«كنَّا مع سعيدِ بنِ العاصِ بطبرستانَ فقامَ فقال أيُّكم صلَّى معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةَ الخوفِ فقال حذيفةُ أنا فصلَّى بهؤلاءِ ركعةً وبهؤلاءِ ركعةً ولم يَقضوا»

إرواء الغليل
حذيفة بن اليمان
الألباني
إسناده صحيح

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 3/44 -

شرح حديث كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان فقام فقال أيكم صلى مع رسول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن ثعلبةَ بنِ زَهدمٍ قال كنا مع سعيدِ بنِ العاصِ بطبرستانَ فقام فقال أيُّكم صلَّى مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةَ الخوفِ فقال حذيفةُ أنا فصلَّى بهؤلاءِ ركعةً وبهؤلاءِ ركعةً ولم يَقضوا وفي روايةٍ إنهم قضُوا ركعةً أخرَى وفي أخرَى قال فكانت للقومِ ركعةً ركعةً وللنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ركعتينِ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1246 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



لم يجعَلِ اللهُ للمسلمِ عُذْرًا في ترْكِ الصَّلاةِ حتَّى في الحَرْبِ؛ فشَرَعَ صلاةَ الخَوفِ إذا حانَ وقْتُ الصَّلاةِ والمسلِمونَ مُتعرِّضونَ لقتالِ العدُوِّ، وقد وردَتْ رواياتٌ مُتعدِّدةٌ في كيفيَّةِ صلاةِ الخوفِ، وهذا الحديثُ يُوضِّحُ إحدى كيفيَّاتِ صلاةِ الخوفِ وكيف صلَّاها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفيه يقولُ ثَعْلَبَةُ بنُ زَهْدَمٍ الحَنْظَلِيُّ: كنَّا مع سعيدِ بنِ العاصِ بطَبَرِسْتَانَ، وهي بين العراقِ وخُراسانَ، وتَشتمِلُ على مُدنٍ وقُرًى كثيرةٍ واسعةٍ من بلادِ العَجَمِ، فُتِحَتْ في عهْدِ عثمانَ بنِ عفَّانَ، على يَدِ سعيدِ بنِ العاصِ، فقام، أي: سعيدٌ، فقال: أيُّكُمْ صلَّى مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الخوفِ؟ فقال حذيفةُ: أنا، أي: أنا صلَّيْتُها معه، ثمَّ وَصَفَ حذيفةُ كيفيَّةَ الصَّلاةِ التي صلَّاها مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قائلًا: فصلَّى بهؤلاءِ ركعةً وبهؤلاءِ ركعةً، أي: قَسَمَ الجيشَ طائفتَيْنِ؛ طائفةً في مواجَهةِ جيشِ العدُوِّ، وطائفةً تُصلِّي، فصلَّى بكُلِّ طائفةٍ رَكعةً، ولم يَقْضوا، وهي صَريحةٌ في اكتفاءِ كُلِّ طائفةٍ بركعةٍ، فكانتْ للقومِ ركعةً ركعةً، وللنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتَيْنِ.
وفي روايةٍ: أنَّهم قَضَوْا ركعةً أُخْرى، أي: صلَّتْ كُلُّ طائفةٍ ركعةً مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وركعةً أخرى مع أنفُسِهم، فكانتْ صلاتُهم ركعتَيْنِ.
وفي أُخرى، قال: فكانت للقومِ ركعةً ركعةً، وللنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتَيْنِ، أي: فكانت صلاةُ الخوفِ أنْ تُصلِّيَ كُلُّ طائفةٍ ركعةً وتُسلِّمَ، وكان أداؤها للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتَيْنِ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليل عن الحكم بن حزن الكلفي قال وفدت إلى رسول الله صلى
إرواء الغليلعن كعب بن مالك أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد
إرواء الغليلكان عمر بن عبيد الله بن معمر أميرا على فارس فكتب إلى ابن
إرواء الغليلأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته إذا ركع
إرواء الغليلإذا وضع الميت في قبره فليقل الذين يضعونه حين يوضع في اللحد باسم
إرواء الغليلمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبر فقال ما هذا القبر قالوا
مسند أحمد تحقيق شاكرإن لله ملائكة في الأرض سياحين يبلغوني من أمتي السلام
مسند أحمد تحقيق شاكرمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال
مسند أحمد تحقيق شاكرأن أم حفيد بنت الحارث بن حزن خالة ابن عباس أهدت للنبي صلى
السلسلة الصحيحةالله يعلم أني لأحبكن
السلسلة الصحيحةمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحي بني النجار وإذا جوار يضربن
السلسلة الصحيحةإذا قام الرجل من مجلسه فرجع إليه فهو أحق به وإن كانت له


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب