حديث أرجو الله وأخاف ذنوبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث أنس بن مالك

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لشابٍّ دخل عليه وهو في الموتِ: كيف تجِدُك؟ قال: أرجو اللهَ وأخافُ ذُنوبي. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا يجتمعاِن في قَلبِ عَبدٍ في مِثلِ هذه الحالِ إلَّا أعطاه اللهُ ما يرجو، وأمَّنَه مِمَّا يخافُ»

عارضة الأحوذي
أنس بن مالك
ابن العربي
حسن

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 2/370 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لشاب دخل عليه وهو في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ دخلَ على شابٍّ وَهوَ في الموتِ فقالَ كيفَ تجدُكَ قالَ واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أرجو اللَّهَ وإنِّي أخافُ ذنوبي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا يجتَمِعانِ في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطِنِ إلَّا أعطاهُ اللَّهُ ما يرجو وآمنَهُ ممَّا يخافُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 983 | خلاصة حكم المحدث : حسن



على المؤمنِ أن يُحسِنَ الظَّنَّ باللهِ تعالى، ومع ذلك لا يَأمَنُ مَكْرَه، بل يَسْعى في الجَمعِ بينَ الاثنَين حتَّى يَلْقى اللهَ تعالى، وألَّا يَغُرَّه عمَلُه، بل ينبغي الخوفُ مِن عقابِ اللهِ مع رجاءِ ثوابِه وعفْوِه وفَضلِه.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي أنسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عَنْه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم دخَل على شابٍّ وهو في الموتِ"، أي: في سَكراتِه، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "كيف تَجِدُك؟"، أي: كيف حالُ قلبِك ونفْسِك؟ فقال الشَّابُّ: "واللهِ، يا رسولَ اللهِ، إنِّي"، أي: حالَ قَلْبي: "أَرْجو اللهَ"، أي: أسألُه رحمتَه وعظيمَ عفوِه، "وإنِّي أخافُ ذُنوبي"، أي: ومعَ تلك الحالةِ أجِدُ نفسي أخافُ ما قدَّمتُ مِن الذُّنوبِ والسَّيِّئاتِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "لا يَجتمِعان"، أي: الرَّجاءُ والخوفُ مِن اللهِ، "في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطنِ"، أي: عندَ قُربِ موتِه، "إلَّا أعطاه اللهُ ما يَرْجو وآمَنه ممَّا يَخافُ"، أي: إنَّ اللهَ يُعطيه ما يَرْجوه مِن عَفْوِه ودخولِ الجنَّةِ، ويُؤمِّنُه ممَّا يَخافُه؛ مِن النَّارِ.
وفي الحديث: بيانُ فَضلِ الخوفِ والرَّجاءِ مِن اللهِ تعالى، وأنَّهما سببٌ للنَّجاةِ من النارِ ودُخولِ الجنَّةِ؛ لأنَّهما يحثَّانِ الإنسانِ على حُسنِ العَملِ مع حُسنِ الاعتقادِ في اللهِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عارضة الأحوذيطلحة ممن قضى نحبه
عارضة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ثم نزل فدعا بكبشين فذبحهما
عارضة الأحوذيقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد اللهم العن أبا سفيان
عارضة الأحوذيخرجنا في سرية قبل نجد فأصبنا إبلا فقسمناها فبلغت سهامنا أحد عشر بعيرا
إرواء الغليللما كان يوم أحد شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرح
إرواء الغليلخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأيت رسول الله
إرواء الغليلكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يمشون أمام
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وعثمان بن طلحة وأسامة
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عائشة أرادت أن تشتري جارية تعتقها قال أهلها نبيعك على أن ولاءها
حديث شريف
حديث شريف
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب