حديث خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد بين اليوم والليلة فمن جاء

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث عبادة بن الصامت

«خمسُ صلواتٍ كتبهُنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ على العبادِ بين اليومِ والليلةِ فمن جاء بهنَّ لم يُضَيِّعْ منهم شيئًا استخفافًا بحقهِنَّ كان لهُ عند اللهِ عهدٌ أن يُدخلَهُ الجنةَ ومن لم يأتِ بهنَّ فليس لهُ عندَ اللهِ عهدٌ إن شاء عذَّبَهُ وإن شاء أدخلَهُ الجنةَ»

عارضة الأحوذي
عبادة بن الصامت
ابن العربي
صحيح

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 1/447 - أخرجه أبو داود (1420)، والنسائي (461)، وابن ماجه (1401)، وأحمد (22745) باختلاف يسير.

شرح حديث خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد بين اليوم والليلة فمن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خمسُ صلواتٍ افترضَهُنَّ اللَّهُ علَى عبادِهِ فمن جاءَ بِهِنَّ لم ينتقِصْ منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ فإنَّ اللَّهَ جاعلٌ لَه يومَ القيامةِ عَهْدًا أن يُدْخِلَهُ الجنَّةَ ومن جاءَ بِهِنَّ قدِ انتقَصَ منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ لم يَكُن لَه عندَ اللَّهِ عَهْدٌ إن شاءَ عذَّبَهُ وإن شاءَ غفرَ لَهُ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1158 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 425 )، والنسائي ( 461 )، وابن ماجه ( 1401 ) واللفظ له، وأحمد ( 22756 ).



الصَّلاةُ أعظمُ رُكنٌ من أركانِ الإسلامِ بعد الشَّهادتَينِ، ولها أهميَّةٌ كبيرةُ في الشَّرعِ، وقد بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فضْلَها وثوابَ المُحافظةِ عليها، كما بيَّنَ خطَرَ التَّهاوُنِ في شأْنِها، كما يقولُ في هذا الحَديثِ يُخْبِرُ عُبادةُ بنُ الصَّامتِ رضِيَ اللهُ عنه: "سمِعْتُ رسولَ اللهِ عليه وسلم يقول: خمْسُ صلواتٍ افترَضَهنَّ اللهُ على عِبادِه"، أي: خمْسُ صلواتٍ في خمْسةِ أوقاتٍ مِن اليومِ واللَّيلةِ، جعَلَهُنَّ اللهُ فرضًا على عِبادِه، ولم يَفترِضْ غيرَهنَّ مثلَ الوتْرِ وغيرِه ممَّا يتطوَّعُ به المُسلِمُ، ولكنْ مَن تطوَّعَ فهو خيرٌ له؛ "فمَن جاء بهنَّ"، أي: مَن أدَّى هذه الصَّلواتِ الخمْسَ كاملاتِ الشُّروطِ والهيئاتِ والأركانِ، وقد أوضَحَتِ الرِّوايةُ الأُخرى ذلك؛ ففيها: "مَن أحسَنَ وُضوءَهنَّ"، أي: بإسباغِ الوُضوءِ وإعطاءِ كلِّ عضْوٍ حقَّه مِن الغَسْلِ والماءِ، "وصَلَّاهنَّ لوقتِهنَّ"، أي: في أوَّلِ وقتِهنَّ، "وأتَمَّ رُكوعَهنَّ وخُشوعَهنَّ"، أي: أتَمَّ أركانَها كاملةً، مع الخُضوعِ للهِ فيها بالقلْبِ أوَّلًا، ثمَّ يسْرِي إلى الجوارِحِ.قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لم يَنتقِصْ منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ"، أي: ولم يَنتقِصْ مِن ذلك كلِّه شيئًا، ولم تَفُتْه صلاةٌ منهنَّ وهو غيرُ مُبالٍ بهذا النَّقصِ، وهذا احْتِرَازٌ عمَّا إذا انْتَقَصَ مِن هذه الأُمورِ شيئًا سَهْوًا أو نِسيانًا؛ "فإنَّ اللهَ جاعلٌ له يومَ القِيامةِ عهدًا أنْ يُدْخِلَه الجنَّةَ"، أي: كان له ميثاقٌ وأمانٌ مِن اللهِ بإدخالِه الجنَّةَ؛ جزاءً على تِلك الصَّلاةِ؛ فوَعْدُه تعالى بإثابةِ عبْدِه على طاعاتِه عهدٌ موثوقٌ لا يُخْلَفُ، "ومَن جاء بهنَّ قدِ انتقَصَ منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، لم يكُنْ له عندَ اللهِ عهْدٌ؛ إنْ شاء عذَّبَه، وإنْ شاء غفَرَ له"، أي: مَن لم يفعَلْ ما ذُكِرَ مِن المُحافظةِ عليها بل نقَصَها، ولم يُبَالِ بها عمدًا، فليس له على اللهِ عهدٌ بأنْ يغفِرَ له، بل إنْ شاء غفَرَ له، وإنْ شاء عذَّبَه، فوكَلَ أمْرَ التَّاركِ إلى مَشِيئتِه تعالى؛ إنْ شاء عذَّبَه، وإن شاء غفَرَ له، وهذا يَقتضي أنَّ المُحافِظَ على الصَّلواتِ يُوَفَّقُ للصَّالحاتِ بحيثُ يدخُلُ الجنَّةَ ابتداءً، كما قال اللهُ تعالى: { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [ العنكبوت: 45 ].
...
وقد جاء في سبَبِ ورُودِ هذا الحديثِ- كما جاء في روايةٍ أُخرى عندَ التِّرمذيِّ والنَّسائيِّ-: أنَّ رجُلًا مِن بني كِنانةَ يُدْعَى المُخْدَجِيَّ، سمِعَ رجلًا بالشَّامِ يُدْعَى أبا مُحمَّدٍ يقولُ: إنَّ الوترَ واجِبٌ، قال المُخْدَجِيُّ-راوي الحَديثِ-: فرُحْتُ إلى عُبادةَ بنِ الصَّامِتِ، فأخبَرْتُه، فقال عُبادةُ: كذَبَ أبو محمَّدٍ! سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: ...
الحديثَ.
وهذا بيانُ أنَّ الوتْرَ ليس بحَتْمٍ ولا واجِبٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عارضة الأحوذيقلت لبلال كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين
مسند أحمد تحقيق شاكركان عثمان رضي الله عنه قاعدا في المقاعد فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال
البدر المنيرجاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مالت الشمس فقال
عارضة الأحوذيأن الأقرع بن حابس قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو
السلسلة الصحيحةجاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة
السلسلة الصحيحةكنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح ونكبر ونحمد
السلسلة الصحيحةفي الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام قالوا يا
السلسلة الصحيحةعليكم بهذه الحبة السوداء وهو الشونيز فإن فيها شفاء
السلسلة الصحيحةإن أحبكم إلي يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي يوم القيامة المتشدقون
مسند أحمد تحقيق شاكركنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء عمار فاستأذن فقال
تحفة المحتاجمن أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق
مسند أحمد تحقيق شاكرجاء إلى علي رضي الله عنه ناس من الناس فشكوا سعاة عثمان قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب