حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة وكان

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يَخرجُ من طريقِ الشجرةِ وكان يَدخلُ مكةَ من الثَّنِيَّةِ العُليَا ويَخرجُ من الثَّنِيَّةِ السُّفلَى»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمر
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 7/32 - أخرجه البخاري (1576)، ومسلم (1257) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْخُلُ مِنَ الثَّنِيَّةِ العُلْيَا، ويَخْرُجُ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1575 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1257 ) مطولاً



كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم مُحبِّينَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مُقتفِينَ لآثارِه وسُنَنِه وأفعالِه، وكانوا حَريصينَ على وَصفِ أفعالِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ مَكانٍ سافَرَ إليه.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَدخُلُ مَكَّةَ مِن الثَّنيَّةِ العُليا، والثَّنيَّةُ: كلُّ عَقَبةٍ في جبَلٍ أو طَريقٍ عالٍ، فالثَّنيَّةُ: الطَّريقُ العالي، والثَّنيَّةُ العُلْيا: هي التي يُنزَلُ منها إلى المَعْلاةِ مَقبرةِ أهلِ مكَّةَ بجَنْبِ المُحصَّبِ، وهي مَنطقةُ كَداءٍ، وهي التي يُقالُ لها: الحَجُونُ، وكانت صَعبةَ المُرتَقى، ثمَّ سُهِّلَت بعْدَ ذلك.
وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخرُجُ مِن مكَّةَ مِن الثَّنيَّةِ السُّفلى، والثَّنيةُ السُّفلى: اسْمُها كُدًى، وقد سُهِّلِت هذه الثَّنيةُ، وهي الآنُ في الشارعِ العامِّ المُوصِلِ إلى «جرول»، وخُصَّتِ العُليا بالدُّخولِ مُناسَبةً للمكانِ العالي الذي قَصَدَه، والسُّفلى للخروجِ مُناسَبةً للمكانِ الذي يَذهَبُ إليه.
وقيل: إنَّما فَعَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه المُخالَفةَ في طَريقِه داخِلًا وخارِجًا؛ تَفاؤلًا بتَغيُّرِ الحالِ إلى أكمَلَ منه، كما فَعَلَ في العيدِ، ولِيَشهَدَ له الطَّريقانِ، ولِيَتبرَّكَ به أهْلُهما.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرلعلكم ستدركون أقواما يصلون صلاة لغير وقتها فإذا أدركتموهم فصلوا في بيوتكم في
مسند أحمد تحقيق شاكرصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فلا أدري زاد أم نقص
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلا أصابه جرح في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد
نصب الرايةخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس قبل الفطر بيوم أو
البدر المنيرعن عبد الله بن أبي أوفى قال قلت هل كنتم تخمسون
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى وهو في المعرس من
البدر المنيرأن جيشا غنموا طعاما وعسلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله قلت لنافع حتى
إرواء الغليلخرج رسول الله للاستسقاء متذللا متواضعا متخشعا متضرعا
مسند أحمد تحقيق شاكركان عبد الله بن عمر إذا سمع من نبي الله صلى الله عليه
السنن الكبرى للبيهقيعن عبد الله في رجل تزوج امرأة فمات ولم يدخل بها ولم يفرض
شرح معاني الآثارقال عمر أمسوا فقد سنت لكم الركب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب