حديث نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة بفروجنا ثم رأيته

أحاديث نبوية | البدر المنير | حديث جابر بن عبدالله

«نَهانا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن نَستقبلَ القِبلةَ بفروجِنا ثمَّ رأيتُهُ قبلَ موتِهِ بعامٍ مستقبلَ القبلةِ»

البدر المنير
جابر بن عبدالله
ابن الملقن
صحيح

البدر المنير - رقم الحديث أو الصفحة: 2/307 - أخرجه أبو داود (13)، والترمذي (9)، وابن ماجه (325)، وأحمد (14872) باختلاف يسير

شرح حديث نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة بفروجنا ثم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهَى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن نستقبلَ القبلةَ ببولٍ فرأيتُه قبلَ أن يقبضَ بعامٍ يستقبلُها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 13 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 13 ) واللفظ له، والترمذي ( 9 )، وابن ماجه ( 325 )



بيتُ اللهِ الحَرَامِ هو القِبْلَةُ وجِهَةُ المسلِمينَ في الصَّلاةِ؛ يتَّجِهُون إليها مِن كلِّ مكانٍ، وهذا مِن تعظِيمِ اللهِ لها؛ ولهذا شَرَعَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم آدابًا للقِبْلَةِ تَكريمًا لها وتشريفًا.
وفي هذا الحديثِ بعضُ الآدابِ الخَاصَّةِ بالقِبْلَةِ، حيثُ يقولُ جابِرُ بنْ عبدِ الله رضِيَ اللهُ عنهما: نهَى نَبِيُّ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أن نَستقبِلَ القِبْلَة بِبَوْلٍ، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم نَهى المسلِمَ وهو يَبُولُ أن يتَّجِه بجَسَدِه نحوَ القِبْلَةِ؛ صِيانَةً لها عَن المواجَهَة بالنَّجَاسَةِ، وإكرَامًا لها.
ولا يَقتَصِرُ الأمْرُ على البَوْلِ فحَسْبُ، بل نُهي عن استقبالها بالغَائِطِ أيضًا، كما جاء في أحاديثَ أخرَى أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لا تَستقبِلُوا القِبلَةَ بغَائِطٍ ولا بولٍ».
ثمَّ يقولُ جابِرٌ رضِيَ اللهُ عنه: فرَأيتُه قبل أن يُقبَضَ بعامٍ يستَقْبِلُها، أي: إنَّه رأَى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستَقِبلُ القِبلَةَ وهو يَبولُ قبلَ وفَاته بعامٍ، وهذا إشارةٌ منه رضِيَ اللهُ عنه إلى نَسْخِ حُكمِ النَّهيِ.
قيل: وفي الاحتِجاجِ بهذا الحَديثِ على نَسْخِ النَّهيِ عن استقبالِ القِبلةِ بالبولِ نظرٌ؛ إذ يَحتمِلُ أنَّ فِعلَه صلَّى الله عليه وسلَّمَ إنَّما كان لعُذرٍ، ويَحتمِلُ أنَّه كان في بُنيانٍ، أو لوجودِ ما يَسترُه، وأنَّ النَّهي مُختَصٌّ بالفضاءِ كالصحراء، وقد كان المعهودُ في حالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم التَّسَتُّرَ في قضَاء الحاجَةِ ممَّا يقوِّي أنَّه ربَّما كان في بُنْيانٍ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرقال رجل يا رسول الله من أين تأمرنا أن نهل قال يهل
مسند أحمد تحقيق شاكرأيها الناس اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة
إرواء الغليلالبخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي
إرواء الغليلهو الطهور ماؤه الحل ميتته
مسند أحمد تحقيق شاكركنت عند ابن عباس وسأله رجل فقال يا ابن عباس إني رجل
مسند أحمد تحقيق شاكرعن ابن عباس أنهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمين وأن
الاستذكارتفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم لا
إرواء الغليلأن النبي جاء جبريل عليه السلام فقال قم فصله فصلى الظهر
إرواء الغليلقلت يا رسول الله إني أكون في الصيد وأصلي في القميص الواحد قال
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله
الاستذكارعن عائشة قالت كانت صفية من الصفي
البدر المنيرعن عمر يقول فيم الرملان الآن وقد أطأ الله الإسلام ونفى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب