حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بأربع وثلاث وست وثلاث

أحاديث نبوية | البدر المنير | حديث عائشة أم المؤمنين

«كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُوترُ بأربعٍ وثلاثٍ ، وستٍّ وثلاثٍ ، وثمانٍ وثلاثٍ ، وعشرٍ وثلاثٍ ، ولم يكن يُوترُ بأنقصَ من سبعٍ ولا بأكثرَ من ثلاثَ عشرةَ»

البدر المنير
عائشة أم المؤمنين
ابن الملقن
إسناده صحيح

البدر المنير - رقم الحديث أو الصفحة: 4/302 - أخرجه أبو داود (1362)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1697)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1918) باختلاف يسير

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بأربع وثلاث وست


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي قيسٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها بِكَم كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يوترُ قالَت كانَ يوترُ بأربعٍ وثلاثٍ وستٍّ وثلاثٍ وثمانٍ وثلاثٍ وعشرٍ وثلاثٍ ولم يَكُن يوتِرُ بأنقصَ من سبعٍ ولا بأكْثرَ من ثلاثَ عَشرةَ قالَ أبو داودَ زادَ أحمدُ بنُ صالحٍ ولم يَكُن يوترُ برَكعتَينِ قَبلَ الفجرِ قلتُ ما يوترُ قالَت لم يَكُن يدعُ ذلِكَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1362 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



تَعدَّدَتْ صُوَرُ صَلاةِ قيامِ الليلِ مِن رَسُولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، بِحَسَبِ اختلافِ أحوالِه، وكلُّها فيها خيرٌ للأُمَّةِ ولِمَن أراد الاقتداءَ بِهَديِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
وفي هذا الحديثِ: أنَّ عبدَ الله بنَ أبي قَيْسٍ سألَ عائِشَةَ زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "بِكَمْ كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوتِرُ؟"، أي: كم كان عددُ رَكَعاتِ صَلاةِ الوِترِ الَّتِي يُصلِّيها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فأَجابَتْه عائِشَةُ رَضِي اللهُ عنها بقولِها: "كان يُوتِرُ بأَرْبَعٍ وثَلاثٍ"، أي: كان مِن صُوَرِ وِترِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه رُبَّما كان في ليلةٍ يُصلِّي أَرْبَعَ ركعاتٍ قيامَ ليلٍ، ثُمَّ يصلِّي الوِترَ بعدَها ثلاثَ ركعاتٍ، فبذلك يكون عددُ ركعاتِه مِن ليلتِه: سَبْعَ ركعاتٍ.
"وسِتٍّ وثلاثٍ"، أي: وفي ليلةٍ أُخرى كان يُصلِّي سِتَّ رَكَعاتٍ، ثُمَّ يكونُ وِترُه بَعدَهم ثلاثَ ركعاتٍ، فبذلك يكونُ عددُ ركعاتِه مِن ليلتِه: تِسعَ ركعاتٍ.
"وثَمَانٍ وثلاثٍ"، أي: وفي ليلةٍ يُصلِّي ثَمانِي ركعاتٍ قيامَ ليلٍ، ويُوتِرُ بعدَهم بثلاثِ ركعاتٍ، فبذلك يكونُ عددُ ركعاتِه مِن ليلتِه: إحدَى عَشْرةَ ركعةً.
"وعَشْرٍ وثلاثٍ"، أي: وفي ليلةٍ يصلِّي عَشْرَ ركعاتٍ قيامَ ليلٍ، ثُمَّ يُوتِر بعدَهم بثلاثِ ركعاتٍ، فبذلك يكونُ عددُ ركعاتٍه مِن ليلتِه: ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً.
ثُمَّ قالتْ رَضِي اللهُ عنها: "ولم يَكُنْ يُوتِر"، أي: في لَيلتِه "بأَنقَصَ"، أي: بأَقَلَّ "مِن سَبْعٍ"، وصورتُها: أَرْبَعُ ركعاتٍ لِقيامِ الليلِ، وثَلاثُ ركعاتٍ للوِترِ، "ولا بأكثرَ مِن ثَلاثَ عَشْرَةَ" وصورتُها: عَشْرُ ركعاتٍ لقيامِ الليلِ، وثلاثُ ركعاتٍ للوِترِ.
قال أبو داود ( هو صاحِبُ السُّننِ، وهو راوِي الحديثِ في سُنَنِه ): زاد أحمدُ بنُ صالِح ( أي: في حديثِه ): أنَّ عائِشَةَ قالت: "ولم يَكُنْ يُوتِرُ بركعتَيْن قبلَ الفَجرِ"، فقال لها عبدُ الله مُستَفسِرًا عن ذلك بقوله: "ما يُوتِرُ؟" قالت عائشةُ: "لم يَكُنْ يَدَعُ ذلك"، أي: لم يَكُنْ يَترُكُ صلاةَ ركعتَيْن قبلَ الفَجرِ.
وقد ورَدَ في رِواياتٍ أُخرَى عن عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها في وِترِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهذا يَحتمِل أنَّ إخبارَها بإحْدَى عَشرَةَ منهنَّ الوترُ الأغلبُ، وباقي رِواياتها إخبارٌ منها بما كان يَقعُ نادرًا في بعضِ الأوقاتِ، وأكثرُه: خَمْسَ عَشرةَ رَكعةً بركعتَيِ الفجرِ، وأقلُّه: سَبعُ رَكَعاتٍ، وذلك بحسَبِ ما كان يَحصُل من اتِّساعِ الوقتِ أو ضِيقِه بطُولِ قِراءةٍ، أو النومِ، أو لعُذرِ مرَضٍ أو غيرِه، أو في بعضِ الأوقات عندَ كِبَر السِّنِّ.
وهنا أَطلَقَتْ عائِشَةُ رضِيَ اللهُ عنها على كلِّ صَلاةِ الليلِ اسمَ ( الوِتْرِ )؛ لأهميَّتِها، ولتوضِّحَ أنَّ الوِترَ في صورتِه الكاملةِ لا يُصلَّى وحْدَه، بل مِن الأفضلِ أن يُصلَّى قبلَه ركعاتٌ؛ اثنتان أو أَربعٌ، وهكذا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرمن اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من سحر ما زاد زاد وما
مسند أحمد تحقيق شاكرنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمرة أو النخل حتى
مسند أحمد تحقيق شاكرسأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم تصيبني الجنابة من الليل فما
البدر المنيرعن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم سجدهما بعد السلام وقال مرة إن
الاستذكارلا طلاق فيما لا تملك ولا عتاقة فيما لا تملك
مسند أحمد تحقيق شاكرعن الفضل بن عباس أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد تحقيق شاكرلما توفي أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إن
السنن الكبرى للبيهقيحدثني عماي أنهم كانوا يكرون الأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه
مسند أحمد تحقيق شاكرلا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ولكن افسحوا يفسح الله لكم
السلسلة الصحيحةإذا شربوا الخمر فاجلدوهم ثم إن شربوا فاجلدوهم ثم إن شربوا
السلسلة الصحيحةإذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب