حديث سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة لا نخاف

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عباس

«سرنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين مكةَ والمدينةَ لا نخافُ إلا اللهَ عزَّ وجلَّ نُصلِّي ركعتينِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عباس
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 5/138 - أخرجه النسائي (1436)، وأحمد (3411) واللفظ له

شرح حديث سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة لا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنَّا نَسيرُ معَ رسولِ اللَّهِ ، بينَ مَكَّةَ والمَدينةِ لا نَخافُ إلَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ نُصلِّي رَكعَتينِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1435 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



أنعَمَ اللهُ على عبادِه بنِعَمٍ كثيرةٍ، وما من أمرٍ فيه مشقَّةٌ إلَّا جعَل لهم فيه رُخصَةً رحمةً ورأفةً بهم، ومِنْ ذلك: قَصْرُ الصَّلاةِ للمُسافرِ.
وفي هذا الحديثِ : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم خرجَ منَ المدينةِ إلى مكَّةَ"، أي: سافَر من المدينةِ إلى مكَّةَ، "لا يخافُ إلَّا اللهَ ربَّ العالَمينَ "، أي: في أمنٍ واستقرارٍ بعد أنْ قَوِيَتْ شوكةُ الإسلامِ، "فصلَّى ركعتَينِ"، أي: قصَر الصَّلاةَ الرُّباعيَّةَ فصلَّى رَكعتَينِ، ويعْنِي ابنُ عبَّاسٍ أنَّ علَّةَ الخوفِ في قولِه تعالى: { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا } [ النساء: 101 ] غيرُ معمولٍ بها؛ قيلَ: وذلك لأنَّ الآيةَ خرَجَتْ مَخرجَ الغالبِ، ولذا فالحُكمُ غيُر مقيَّدٍ بها، وقيلَ: كان الأمرُ مُقيَّدًا بالخوفِ ثمَّ زال السَّببُ، واستمرَّت الرُّخصةُ صدَقةً منَ اللهِ سبحانه وتعالى على عِبادِه، وقيلَ: المرادُ هنا صلاةُ الخوفِ وقَصْرُها إلى رَكعةٍ، ولكِنْ عمِلَ الصَّحابةُ على أنَّ صلاةَ الخوفِ رَكعَتان، مع استمرارِ رُخصَةِ القَصْرِ في السَّفرِ عُمومًا في الأمنِ والخوفِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البدر المنيرإن كنا لنأوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجافي مرفقيه عن
مسند أحمد تحقيق شاكرما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أباه وأمه لأحد غير سعد
مسند أحمد تحقيق شاكريا علي إن أنت وليت الأمر بعدي فأخرج أهل نجران من جزيرة العرب
مسند أحمد تحقيق شاكركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من غرة كل
إرواء الغليلكان صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك
إرواء الغليلأناخ ابن عمر بعيره مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها فقلت أبا
إرواء الغليلاتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل
مسند أحمد تحقيق شاكرإنا أمة أمية لا نحسب ولا نكتب وإن الشهر هكذا وهكذا وهكذا ثم
مسند أحمد تحقيق شاكريد المعطي العليا أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك وقال رجل يا
الاستذكارعن سهل بن سعد قال كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل
تحفة المحتاجما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على
سنن الدارقطنيرأيت ابن عمر يقبض على لحيته وقطع ما زاد على الكف قال وكان


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب