حديث نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته

أحاديث نبوية | شرح مسلم للنووي | حديث جابر بن عبدالله

«نهى نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن نستقبلَ القبلةَ ببولٍ ، فرأيتهُ قبلَ أن يُقْبضَ بعامٍ يستقبلُها»

شرح مسلم للنووي
جابر بن عبدالله
النووي
إسناده حسن

شرح مسلم للنووي - رقم الحديث أو الصفحة: 3/155 - أخرجه أبو داود (13) واللفظ له، والترمذي (9)، وابن ماجه (325)

شرح حديث نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهَى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن نستقبلَ القبلةَ ببولٍ فرأيتُه قبلَ أن يقبضَ بعامٍ يستقبلُها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 13 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 13 ) واللفظ له، والترمذي ( 9 )، وابن ماجه ( 325 )



بيتُ اللهِ الحَرَامِ هو القِبْلَةُ وجِهَةُ المسلِمينَ في الصَّلاةِ؛ يتَّجِهُون إليها مِن كلِّ مكانٍ، وهذا مِن تعظِيمِ اللهِ لها؛ ولهذا شَرَعَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم آدابًا للقِبْلَةِ تَكريمًا لها وتشريفًا.
وفي هذا الحديثِ بعضُ الآدابِ الخَاصَّةِ بالقِبْلَةِ، حيثُ يقولُ جابِرُ بنْ عبدِ الله رضِيَ اللهُ عنهما: نهَى نَبِيُّ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أن نَستقبِلَ القِبْلَة بِبَوْلٍ، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم نَهى المسلِمَ وهو يَبُولُ أن يتَّجِه بجَسَدِه نحوَ القِبْلَةِ؛ صِيانَةً لها عَن المواجَهَة بالنَّجَاسَةِ، وإكرَامًا لها.
ولا يَقتَصِرُ الأمْرُ على البَوْلِ فحَسْبُ، بل نُهي عن استقبالها بالغَائِطِ أيضًا، كما جاء في أحاديثَ أخرَى أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لا تَستقبِلُوا القِبلَةَ بغَائِطٍ ولا بولٍ».
ثمَّ يقولُ جابِرٌ رضِيَ اللهُ عنه: فرَأيتُه قبل أن يُقبَضَ بعامٍ يستَقْبِلُها، أي: إنَّه رأَى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستَقِبلُ القِبلَةَ وهو يَبولُ قبلَ وفَاته بعامٍ، وهذا إشارةٌ منه رضِيَ اللهُ عنه إلى نَسْخِ حُكمِ النَّهيِ.
قيل: وفي الاحتِجاجِ بهذا الحَديثِ على نَسْخِ النَّهيِ عن استقبالِ القِبلةِ بالبولِ نظرٌ؛ إذ يَحتمِلُ أنَّ فِعلَه صلَّى الله عليه وسلَّمَ إنَّما كان لعُذرٍ، ويَحتمِلُ أنَّه كان في بُنيانٍ، أو لوجودِ ما يَسترُه، وأنَّ النَّهي مُختَصٌّ بالفضاءِ كالصحراء، وقد كان المعهودُ في حالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم التَّسَتُّرَ في قضَاء الحاجَةِ ممَّا يقوِّي أنَّه ربَّما كان في بُنْيانٍ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح مسلم للنوويرأيت ابن عمر رضي الله عنهما أناخ راحلته مستقبل القبلة
شرح السنةقلت لبلال كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين
شرح السنةمن أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر
أعلام الموقعينأن ثابت بن قيس ضرب امرأته فكسر يدها وهي جميلة بنت عبد
شرح السنةقال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت ربي تبارك وتعالى في أحسن
صحيح الجامعالدال على الخير كفاعله
مسند أحمد تحقيق شاكرما من مولود يولد إلا على هذه الملة حتى يبين عنه لسانه فأبواه
مسند أحمد تحقيق شاكرعن أبي هريرة أفضل الصدقة ما كان يعني عن ظهر غنى وابدأ بمن
مسند أحمد تحقيق شاكرخير النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وامرأة وابنا لهما فخير الغلام فقال
مسند أحمد تحقيق شاكرإن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها
مسند أحمد تحقيق شاكرقال في ماء البحر هو الطهور ماؤه الحلال ميتته
مسند أحمد تحقيق شاكرسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يدخل الحائط قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب