حديث تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل القرآن قال رجل

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث عمران بن الحصين

«تَمَتَّعْنَا علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَزَلَ القُرْآنُ، قالَ رَجُلٌ برَأْيِهِ ما شَاءَ.»

صحيح البخاري
عمران بن الحصين
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 1571 - أخرجه البخاري (1571)، ومسلم (1226)

شرح حديث تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل القرآن قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أَنْساكُ الحَجِّ ثَلاثةٌ: التَّمَتُّعُ؛ وهو أنْ يُحْرِمَ الحاجُّ بالعُمْرةِ في أشهُرِ الحجِّ -وهي شَوَّالٌ وذو القَعدةِ وذو الحِجَّةِ- ثُمَّ يَحِلَّ منها، ثُمَّ يُحْرِمَ بالحَجِّ مِن عامِه.
والقِرَانُ؛ وهو أنْ يُحْرِمَ الحاجُّ بالحَجِّ والعُمْرَةِ معًا.
والإفْرادُ؛ وهو أنْ يُحْرِمَ الحاجُّ بالحَجِّ فَقَطْ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي عِمْرانُ بنُ حُصينٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّهم تَمتَّعوا على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالعمرةِ مع الحجِّ، فنَزَلَ القرآنُ بمَشروعيَّتِه، قالَ تعالَى: { فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ } [ البقرة: 196 ]، ولم يَنزِلْ قُرآنٌ يُحرِّمْه ولم يَنْهَ عنه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى مات، فلا نَسخَ لهذا الحكْمِ بعْدَ ذلك مهْما قال رجُلٌ بِرَأيِه ما شاء، يعني مِن تَرْكِه، أو الأخذِ به، وأنَّ الرَّأيَ بعْدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باختيارِ الإفرادِ بحَجٍّ فقطْ لا يَنسَخُ ما سَنَّه مِن التَّمتُّعِ والقِرانِ.
وكان أوَّلَ مَن نَهى عن التَّمتُّعِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه في أيَّامِ خِلافتِه رَضيَ اللهُ عنه، وتابَعَه عُثمانُ رَضيَ اللهُ عنه في ذلك، وغَرَضُهم منه الحثُّ على تَحصيلِ فَضيلةِ الإفرادِ، وليَكثُرَ قصْدُ الناسِ البيتَ حاجِّينَ ومُعتمِرينَ، وليس إبطالًا للتَّمتُّعِ.
وفي الحديثِ: وُقوعُ الاجتهادِ في الأحكامِ بيْن الصَّحابةِ، وإنكارُ بَعضِ المُجتهِدين على بَعضٍ بالنَّصِّ.
وفيه: إقرارٌ للقاعدةِ الفِقهيَّةِ: «لا اجتِهادَ مع ثُبوتِ النَّصِّ».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلماعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حج وعمرة ثم
صحيح مسلمتمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينزل فيه القرآن قال
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حج وعمرة ثم
صحيح البخاريقدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقول لبيك اللهم لبيك
صحيح البخاريقدمت متمتعا مكة بعمرة فدخلنا قبل التروية بثلاثة أيام فقال لي أناس من
صحيح البخاريبعثني النبي صلى الله عليه وسلم فقمت على البدن فأمرني فقسمت لحومها ثم
صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقيم على بدنه وأمره أن
صحيح مسلمأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أتصدق
صحيح مسلمأن علي بن أبي طالب أخبره أن نبي الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقوم على بدنه وأن يقسم
صحيح البخاريأهدى النبي صلى الله عليه وسلم مئة بدنة فأمرني بلحومها فقسمتها ثم أمرني
صحيح البخاريكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يجمع بين المغرب والعشاء بجمع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب