حديث فيم الرملان الآن والكشف عن المناكب وقد أطأ الله الإسلام ونفى الكفر

أحاديث نبوية | المجموع للنووي | حديث عمر بن الخطاب

«سَمعتُ عُمرَ يَقولُ: فيمَ الرَّمَلانِ الآنَ والكَشفُ عَنِ المَناكبِ وقد أطَّأ اللهُ الإسلامَ، ونَفى الكُفرَ وأَهلَه، ومَع ذلكَ لا نَترُك شَيئًا كنَّا نَصنَعُه مَع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.»

المجموع للنووي
عمر بن الخطاب
النووي
إسناده صحيح

المجموع للنووي - رقم الحديث أو الصفحة: 8/19 -

شرح حديث سمعت عمر يقول فيم الرملان الآن والكشف عن المناكب وقد أطأ الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عمرَ قال : فيمَ الرَّملانُ الآنَ وقد أطَّأ اللَّهُ الإسلامَ ونفَى الكفرَ وأهلَه وايمُ اللَّهِ ما ندعُ شيئًا كنَّا نفعلُه علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2407 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح



المسلِمُ الحقُّ يتَّبِعُ الكِتابَ والسُّنَّةَ الصَّحيحةَ؛ إيمانًا باللهِ ورَسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، ولا يَنتظِرُ أن يَفهَمَ الحِكمةَ والعِلَّةَ مِن بعضِ الأمورِ؛ لأنَّ الإيمانَ مَبنيٌّ على التَّسليمِ والتَّصديقِ واليقينِ بما جاء عن اللهِ ورسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وقد ضرَب الصَّحابةُ رِضوانُ اللهِ علَيهم أرْوَعَ الأمثلةِ في الاتِّباعِ وعدَمِ الابتداعِ.
وفي هذا الخبَرِ يقولُ عُمرُ بنُ الخطَّابِ رَضِي اللهُ عَنه: "فيمَ الرَّمَلانُ الآنَ؟!"، والرَّمَلانُ والرَّمَلُ الإسراعُ في المشيِ معَ تَقارُبِ الخُطى، ورمَلُ الطَّوافِ هو الَّذي شُرِع في عُمرَةِ القَضاءِ؛ لِيُرِيَ المشرِكينَ قوَّتَهم حين قالوا: وهَنَتْهم حُمَّى يَثرِبَ، وأمَّا السَّعيُ بينَ الصَّفا والمَرْوةِ فهي شِعارٌ قديمٌ مِن عهدِ إبراهيمَ؛ فالمرادُ بقولِ عُمرَ رمَلُ الطَّوافِ فقَط، "وقد أطَّأَ اللهُ الإسلامَ"، يَعْني: وقد ثبَّت اللهُ الإسلامَ، وأحكَمَه وأعَزَّ الإسلامَ وأهْلَه، "ونَفى الكُفْرَ وأهلَه"، أي: وطمَسَ الكُفرَ وأخْفَى أهلَه بنَصرِ الإسلامِ وأهلِه، وكأنَّه يقولُ: إنَّ العلَّةَ مِن الرَّمَلِ والجرْيِ في الطَّوافِ كانت لِيَرى المشرِكون قوَّةَ المسلِمينَ وعدَمَ ضعْفِهم، وقد أظهَر اللهُ الإسلامَ وقوَّى المسلِمين فلا حاجَةَ للرَّمَلِ في الطَّوافِ، ثمَّ استَدرَك الكلامَ فقال: "وايْمُ اللهِ، ما ندَعُ شيئًا كنَّا نَفعَلُه على عهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، يَعْني: إنَّما رمَل عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ أوَّلًا مِن أجْلِ أن يُرِيَ المشرِكين في عُمرَةِ القضيَّةِ، ولكنَّه فعَلَه بعدَ ذلك؛ فنَحنُ نَفعَلُ ما فعَلَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولا نَترُكُه، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رَمَل في حِجَّةِ الوَداعِ، ورَمَل في عُمرَةِ الجِعْرانةِ؛ فهذا يَدُلُّ على مشروعيَّةِ الرَّمَلِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على اتِّباعِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ الصَّحيحةِ الثَّابتةِ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
وفيه: أنَّ اتِّباعَ السُّنَّةِ الصَّحيحةِ في التَّكاليفِ لا يتَوقَّفُ على سَببِ الحدوثِ، أو مَعرفةِ العِلَّةِ والحِكمةِ منه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
لسان الميزاناتقوا النار ولو بشق تمرة
الإلزامات والتتبععلمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر
الإلزامات والتتبعأنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة غزاها
السلسلة الصحيحةثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان من عبد الله وحده وأنه
المحلىأي رسول الله أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو
المجموع للنوويأن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وأدخل إصبعيه
المجموع للنوويأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى النساء في إحرامهن عن القفازين والنقاب
التمهيدأن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلالة
الآداب للبيهقيبينما ثلاثة رهط يتماشون أخذهم المطر فأووا إلى غار في جبل فبينا هم
نتائج الأفكارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر نحوا من عشرين رجلا أن
الإلزامات والتتبعأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أملى عليه لا يستوي
التمهيدعن أبي هريرة أن امرأتين من هذيل رمت إحداهما الأخرى فألقت جنينا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب